اختبار الكتروني استيعاب المقروء نموذج 2

نسخ

تكرار

الزعفران يعتبر أغلى التوابل في العالم عندما يكون خامًا، وهو يأخذ أشكال خيوط ناعمة حمراء أو برتقالية. إن خمسة آلاف زهرة تعطي فقط (30) جرامًا من الزعفران و (80.000) ألفًا من الزهور تعطي كيلو زعفران،

وهذا يعطي دلالة على السعر الغالي للزعفران الأصلي، والذي يزرع في إيران واليونان والمغرب وكشمير وإسبانيا وإيطاليا. وتعتبر إيران وإسبانيا أشهر من يزرع الزعفران، والزعفران يعطي أطباق الأغذية والحلويات اللون الأحمر الذهبي الجذاب، وكذلك الطعم والرائحة الممتعة والأخاذة، والتي تجعل أطباق الحلويات والأغذية والمشروبات شهية وذات طعم ورائحة مميزة حتى الأسماك الفرنسية والأطباق ذات طعم مميز ومرغوب لاستخدام الزعفران في تحضيرها وإعدادها.

والزعفران يستخدم بكثرة في الأطباق الهندية والشرق الأوسطية وشمال المغرب.

والعرب هم الذين أعطوا الزعفران اسمه عندما دخلوا إسبانيا وزرعوه في الأندلس، واشتهرت إسبانيا بالزعفران الجيد النوعية، ومنها انتقلت زراعته إلى أوروبا في القرن الثالث عشر، واستعمل الزعفران بكثرة حتى السيدة هنري كانت تضع على رأسها الذهب والزعفران.

وفي هذه السنين الأخيرة يستعمله كثير من العرب، وسكان الشرق الأوسط الزعفران مع الصندل، والزيت العطري، ويدعى "عطر الزعفران" والغالي الثمن، ويستخدم في منع التوتر العضلي، وللارتخاء الجسمي، ويستخدم لعلاج الصداع.

وفي الهند يتبادل التجار الهنود الزعفران في المناسبات المهمة وفي الزواجات والأعياد، ويستعمل الهنود الزعفران بكثرة.

والزعفران معروف منذ القدم من عهد الفراعنة فقد كتبوا في مخطوطاتهم عن فوائد الزعفران الطبية حتى هيبوقراط وجاليليو كتَبا عن الزعفران في المساعدة على: الهضم، وإزالة انتفاخات الجهاز الهضمي الغازية، ومنع المغص والأرق، ومُوقِف للحكة، ويستخدم الزعفران كذلك في علاج آلام الدورة الشهرية عند النساء، وعلاج العنة عند الرجال، وعلاج آلام الرأس، وعلاج أمراض الجهاز الهضمي، والجهاز البولي، وعمومًا لعلاج الضعف أو
الوهن الشخصي.