الْفَهْمُ الْقَرائِيُّ
يُحْكَى أَنَّ رَجُلًا وَزَوْجَتَهُ كَانَا يَعِيشَان فِي قَرْيَةٍ بَعيدَةٍ.
وَكَانَ لَهُمَا طِفْلُ صَغِيرُ يُحِبَّانِّهِ كَثِيرَا.
وَقَدْ دَرَّبَا كَلْبَهُمَا عَلَى حِرَاسَةِ الْبَيْتِ أَثْنَاءَ غِيَابِهِمَا.
وَفِي صَبَاحِ أحَدِ الْأيَّامِ, خَرَجَ الزَّوْجُ يَبْحَثُ عَنِ الرِّزْقِ كَمَا اِضْطَرَّتِ الزَّوْجَةُ لِلْخُرُوجِ كَيْ تَمَلَّأَ جَرَّةَ الْمَاءِ مِنْ نَبْعِ بَعيدِ, فَأَشَارَتْ إِلَى الْكَلْبِ كَيْ يَحْرِسَ الطِّفْلَ فِي الْمَهْدِ الَّذِي فِي دَاخِلِ الْبَيْتِ, فَفَهِمَ إشَارَتَهَا, وَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ الْمَهْدِ يَنْظُرُ يَمِينَا وَيَسَارَا.
وفجأة, أَخَذَ يَتَسَلَّلُ إلِىَ الْمَهْدِ ثُعْبَانٌ كَبِيرٌ, فَاِنْقَضَّ عَلَيْهِ الْكَلْبُ, وَجَرَتْ مَعْرَكَةُ اِنْتَهَتْ بِمَقْتَلِ الثُّعْبَانِ بِأسْنَانِ الْكَلْبِ الْقُوِّيَّةِ مِمَّا جَعَلَ الدَّمٍ يَسِيلُ مَنْ فَمَهْ.
عَادَتِ الْأُمُّ إِلَى الْبَيْتِ تَحْمِلُ جَرَّةً عَلَى رَأْسِهَا.
فَنَظَرَتْ مِنْ بَعيدِ إِلَى الْمَهْدِ, فَلَمْ تَجِدْ صَغِيرَهَا, وَلَاحَظَتِ الدَّم يَسِيلُ مَنْ فَمِ الْكَلْبِ
فَظَنَّتْ أَنَّهُ قَتل صَغِيرِهَا, فَجِنَّ جُنُونهَا وَأَلْقَتِ الْجَرَّة عَلَى رَأْسِ الْكَلْبِ فَسَقَطِ مِيتَا.
ثُمَّ قَعَدَتْ تَبْكِي عَلَى صَغِيرِهَا
بَعْدَ وَقْتِ قَصِيرِ, سَمِعَتِ الْأُمَّ صُرَاخًا يَنْبَعِثُ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَهْدِ.
, فَإذا بِصَغِيرِهَا قَدْ سَقَطَ تَحْتَ السَّرِيرِ وَبِجَانِبِهِ ثُعْبَانٌ كَبِيرٌ مَيت
نَدِمَتِ الْأُمُّ نَدَمَا شَدِيدَا لِقَتَلَهَا الْكَلْبَ الْوَفِيّ وَحَدَثَتْ زَوْجهَا بَعْدَ عَوْدَتِهِ بِمَا جَرَى
فَقَالٌ لَهَا: فِي التأني السَّلَاَمَةَ وَفِي الْعَجَلَةِ النُّدَّامَةِ.
أ
وقعت أحداث هذه القصة في .......
ب
تسلل إلى مهد الطفل ........كبير
ج
رتب الجمل كما وردت في النص .
أشارت الأم إلى الكلب ليحرس البيت
تسلل ثعبان إلى المنزل
هجم الكلب على الثعبان فقتله
خرج الزوج يبحث عن رزقه
* اسحب الإجابة إلى مكانها المناسب.
ه
المقصود بالمهد .............
ز
أي صفة من تلك الصفات لا تناسب الكلب ؟
ح
علام يعود الضمير فيما تحته خط { فظنت أنه قتل صغيرها }
ط
لم تخبر الأم زوجها بما جرى معها ومع الكلب