يا من عشت سنين حياتي أتقرب لله تعالى برعايتك ، وأبذل وقتي وجهدي في سبيل حمايتك . لقد ربيتك كأحسن ما تكون التربية ووضعت ثقتي بأنك ستصونين هذه الثقة ، كنتُ لك وأنت طفلة صغيرة العين التي تبصرين بها ، والأذن التي تسمعين بها .
ولما كبرت كنت أرقبك بكل الخوف والقلق من أن تتعثر خطواتك في طريق الحياة المملوءة بمزالق الضلال . لقد رضخت لرغبتك في استخدام الإنترنت ، وحذرتك من الخوض فيما لا ينبغي للفتاة الخوض فيه ، فالذئاب تتربص بك ، والذئب لا يأكل إلا الشاة القاصية
كانت الأم تتقرب إلى الله بــــ :