حل درس العمران الحضري الجغرافيا ثانوي

حل درس العمران الحضري الجغرافيا ثانوي

العمران الحضري 

أصبحت ظاهرة التحضر أكثر انتشاراً ووضوحاً في الأوان الأخير، وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الريفيين إلى مجموع السكان في تناقص مستمر في كل أنحاء العالم، نتيجة لتدفق المهاجرين من الريف إلى المدن، إضافة إلى الزيادة الطبيعية في المناطق الحضرية.

وفي المملكة العربية السعودية بلغت نسبة سكان الحضر إلى مجموع السكان نحو 84 %، وذلك في عام 1436 ه، فلقد بدأت الدولة عملية التحضر منذ قيامها، وكانت الخطوة الأولى هي توطين البادية فيما يعرف بالهِجَر، ثم كان الازدهار الاقتصادي الذي كان مغرياً لكثير من سكان الريف بالهجرة إلى المدن التي أصبحت فيما بعد من كبريات المدن كالرياض وجدة والدمام.

خصائص المجتمع الحضري 

1- كبر حجم المجتمع الحضري 

2- صعف التجانس بين أفراده و يعود هذا إلى أن معظم السكان ولدوا خارج المدينة

3- ضعف العلاقات الاجتماعية بين السكان

4- عدم التوازن الديموغرافي فنسبة الرجال أكثر من نسبة النساء 

5- ارتفاع مستوى المعيشة مقارنة بالقرى

النمو السكاني الحضري 

أصبح النمو السكاني في المدن اتجاها عالميا منذ القرون الثلاثة الاخيرة حتى صار سمة من سات العصر الحديث وقد حدث هذا النمو بعد الثورة الصناعية و ظهور الالات الزراعية و كانت بريطانيا أول دولة استرعت انتباه الراصدين لهذه الظاهرة 

و إذا كانت الدول الصناعية قد وضح فيها النمو السكاني للمدن في النصف الاول من القرن العشرين الميلادي و خف فيها في وقتنا الحاضر فإن الدول النامية بدأت هذا الاتجاه في النصف الثاني من القرن نفسه ، وهذا النمو يعود إلى الهجرة من الريف إلى المدن نموا في العالم ، حيث يصل معدل النمو فيها إلى ألفي شخص يوميا و يتوقع الخبراء أن تكون أكبر مدينة في العالم في السنوات القادمة إذا استمر نموها على هذا النحو 

مشكلات المدن 

تعاني المدن مشكلات  كثيرة ومن أبرز هذه المشكلات : 

1- مشكلة الازدحام المروري الذي يعد من مشكلات المدينة المعاصرة التي يحتاج حلها إلى جهد كبير 

2- مشكلة صعوبة الحصول على الاحتياجات اليومية

3- مشكلة نقص المياه التي تعد من أخطر المشكلات التي تعانيها بعض المدن و ذلك لضرورة الماء في حياة الإنسان و نشاطاته الاقتصادية المختلفة

4- مشكلة التخلص من النفايات ومياه الصرف الصحي

5- مشكلة التلوث 

6- مشكلة الضجيج حيث ضجيج المصانع و السيارات و الطائرات و غيرها يثير أعصاب اهل المدن و يدفعهم للخروج إلى الضواحي و تحاول بعض الحكومات وضع تشريعات لتخفيف الضوضاء و الضجيج