حل درس التجارة والسياحة الجغرافيا ثانوي
التجارة
التجارة هي نقل السلعة من مناطق إنتاجها إلى مناطق استهلاكها. وتقوم التجارة على أساسين مهمين، هما:
أ- تباين الإنتاج بين الدول بسبب الأحوال الطبيعية المختلفة من حيث المناخ والتربة وغيرها. ولولا تباين إنتاج الغلات الزراعية والمعدنية والحيوانية بين الدول لما كان هناك حاجة إلى التبادل التجاري.
ب- وجود فائض من الإنتاج، إذ إن زيادة الإنتاج على الاستهلاك لا بد أن تسمح بوجود فائض لمقايضته والاتّجار به. فمثل الدول التي يزيد إنتاجها من القمح على حاجتها تبيع هذا الفائض من القمح وتشتري بثمنه نفطاً مثلاً، أو أية سلعة تحتاج إليها.
السياحة
تعتني دول العالم بالسياحة بشكلها التقليدي فهي من منظور اقتصادي قطاع إنتاجي ذو أثر مهم في زيادة الدخل الوطني و تحسين ميزان المدفوعات
والسياحة من منظور اجتماعي و ثقافي هي حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الاجتماعية و السلوكية و الحضارية للإنسان بمعنى انها جسر حضاري للتواصل بين الثقافات و المعارف الإنسانية للأمم و الشعوب ناشئة عن تطور المجتمعات و ارتفاع المستوى المعيشي للفرد و استثمار الإجازات و أوقات الفراغ
و تتنامى الدعوات في الممكلة العربية السعودية لتطوير السياحة البيئية و العناية بها من وزارة السياحة و وزارة الثقافة و الهيئة العامة للترفيه ووزارة البيئة و المياه و الزراعة و مؤسسات القطاع الخاص
وهناك مجموعة أسباب لذلك منها :
1- السياحة البيئية هي أحد أوجه الاستثمار الحكيم للموارد المتجددة و تمثل نشاطا تقليديا للمواطن السعودي
2- تتميز بيئة المملكة العربية السعودية بتنوع فريد في خصائها الطبيعية و كذلك في أشكال الحياة الفطرية فيها
3- تتوافر من الممكلة العربية السعودية شبكة متميزة من الطرق و المواصلات تسهل حركة التنقل بين مناطقها
4- يتمتع المواطن السعودي بدخل موتفع يؤهله للإنفاق على تنقله و زياراته لمنطاق الممكلة العربية السعودية
5- للسياحة البيئية مردود اقتصادي كبير يظهر في عائدات السفر و الفنادق و تأجير السيارات و الاتصالات و توفير فرص العمل و تشجيع الصناعات الحرفية اليدوية و تطويرها و رسوم الانشطة السياحية و غيرها من الخدمات المقدمة للسياح
6- كما أن للسياحة البيئية عائدات معنوية مثل إسهامها في نشر الوعي البيئي لدى الصغار و الكبار و معرفة ما يعتري بيئاتهم من مشكلات و دورهم في حلها و الإسهام في الحد من تدهور البيئة التي يعيشون فيها