حل الحديث الأول «مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم» حديث 1
عنْ أبي موسى الاشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مَثَل مَا بعَثني اللَّه بِهِ منَ الْهُدَى والْعلْمِ كَمَثَلَ غَيْثٍ أَصَاب أَرْضاً فكَانَتْ طَائِفَةٌ طَيبَةٌ، قبِلَتِ الْمَاءَ فأَنْبَتتِ الْكلأَ والْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمسكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّه بِهَا النَّاس فَشَربُوا مِنْهَا وسَقَوْا وَزَرَعَوا. وأَصَابَ طَائِفَةٌ مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينَ اللَّه، وَنَفَعَه بمَا بعَثَنِي اللَّه بِهِ، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، وَمثلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذلِكَ رَأْساً وِلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ )) متفقٌ عَلَيهِ. |
السؤال : بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس في تلقيهم للعلم ثلاثة اقسام و شبههم بأنواع الارض الثلاثة ( النقية الاجادب و القيعان ) كما في الجدول التالي :
| المشبه | المشبه به | وجه الشبه |
| المنتفعون بالعلم المبلغون له | الارض النقية | ينتفع و ينفع غيره |
| المبلغون للعلم دون ان ينتفعوا به | الارض الاجادب | لا ينتفع و ينفع غيره |
| المعرضون عن العلم | الارض القيعان | لا ينتفع و لا ينفع غيره |
نشاط
السؤال: بالتعاون مع زملائك اكتب فوائد العلم الشرعي و اثاره الحسنة على الناس ؟
الجواب :
1 - الموصل الى معرفة الله تعالى و شريعته
2 - السبيل الى الوصول الى الغاية التي لاجلها خلق الله الخلق
3 - عبادته بما يحبه و يرضاه كسب محبة الناس و محبة الله
التقويم
السؤال : بين معنى المفردات الاتية : ( نقية الكلأ العشب اجادب قيعان ) ؟
الجواب :
طيبة ، النبات الرطب و اليابس ، النبات الرطب ، الصلبة تمسك الماء و لا تنبت العشب ، الارض المستوية الملساء لا تمسك الماء و لا تنبت العشب
السؤال : وضح الصورة التعبيرية في المثال الوارد في الحديث ؟
الجواب : الارض النقية و الاجادب و القيعان
السؤال : قارن بين فئات الناس في مواقفها من العلم ؟
الجواب : المنتفعون بالعلم المبلغون له - المبلغون للعلم دون ان ينتفعوا به -المعرضون عن العلم
السؤال : استدل لفضل العلم الشرعي بدليل من القرآن و أخر من السنة النبوية الشريفة ؟
الجواب : قل هل يستوي الذين يعملون و الذين لايعلمون - من يرد به خيرا يفقهه في الدين
السؤال : اكتب امام كل فائدة مما يلي الشاهد عليها من الحديث الشريف :
| الفائدة | موضع الدلالة من الحديث |
| ذم الاعراض عن تعلم العلم الشرعي | و أصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء و لا تنبت كلأ |
| من صوارف العلم: الكبر و التعالي | من لم يرفع بذلك رأساً و لم يقبل هدي الله الذي ارسلت به |
| كل ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم فهو من عند الله تعالى | ما بعثني به الله من الهدي و العلم |
| اهمية تبليغ العلم الشرعي و نشره بين الناس | فعلم و علم |