حل الحديث الخامس «من عادى لي وليًّا» حديث 1
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت و أنا اكره مساءته ) رواه البخاري . |
السؤال : يطعن في ابي هريرة و رواياته كثيرا من اهل الاهواء و البدع و اعداء الاسلام قديما و حديثا و المستشرفين و المستغربين فلماذا ؟ تعاون مع زملائك لاستنتاج السبب
الجواب : لانه اكثر الصحابة رواية للحديث و الطعن فيه و صدقه يلغون اكثر الاحاديث و بالتالي يلغون اكثر احكام الدين الاسلامي
نشاط
السؤال : ولاية الله منزلة عظيمة يسعى لنيلها كل مسلم من خلال الايات الاتية بين شروط الولاية الحقيقية :
الآيات | شرط ولاية الله |
(( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) يونس 62 - 36 | المؤمن التقي |
(( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه )) آل عمران 31 | فعل ما امر به و ترك ما نهى عنه رسول الله |
(( فَسَوْفَ يَأْتِى ٱللَّهُ بِقَوْمٍۢ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ )) المائدة 54 | محبة الله تعالى |
(( إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )) الاعراف 196 | لا يسألون الا الله تعالى |
التقويم :
السؤال : من الولي ؟ و ما الطريق الى ولاية الله تعالى ؟
الجواب : المؤمن التقي - التقرب الى الله تعالى بالفرائض و النوافل
السؤال : التقرب من الله بالفرائض مقدم على التقرب اليه بالنوافل استدل من الحديث على هذا ؟
الجواب : قول صلى الله عليه وسلم ( و ما تقرب الى عبدي بشيء أحب الي مما افترضت عليه )
السؤال : ما آثار محبة الله للعبد ؟
الجواب : يوفقه في جميع اعماله ، يجيب دعوته
السؤال : ما جزاء من عادى اولياء الله ؟ مثل لذلك ؟
الجواب : استحق العقوبة في الدنيا و الاخرة
السؤال : استنتج ثلاثا من فوائد الحديث ؟
الجواب :
1- التقرب من الله بالفرائض و النوافل سبب لمحبة الله تعالى
2- سؤال الحوائج و الاستعاذة لا تكون الا بلله لنيل محبة الله
3- الاكثار من النوافل مع الفرائض لنيل محبة الله