حل الحديث الأول (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين) حديث 2
كلما ابتعد الناس عن نور النبوة و عصر الرسالة تزايدت الفتن و عم الجهل و كثرت الشبهات فما مخرج من ذلك ؟
بين النبي صلى الله عليه وسلم الآتي :
عن أبي نجيح العرباص بن سارية رضب الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب فقال قائل : يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال : (( أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و أن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها و عضرا عليها بالنواجد و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة . رواه أحمد و أبو داود و الترمذي |
نشاط
السؤال : الفرقة و ترك الجماعة من الأمراض الخطيرة و التي ينتج عنها مفاسد عظيمة أجمع أكبر قدر من تلك المفاسد ؟
الجواب : التنازع - الفشل - الوقوع في البدع - الضعف - الوقوع في الفتن و الاغترار بأهل الفتن
التقويم
السؤال : في الحديث تطبيق لأحد وسائل الدعوة ماهذه الوسيلة ؟ وما فائدتها ؟
وسيلة الدعوة | فائدتها |
مشروعية الموعظة في اعقاب الصلوات المكتوبة | التذكير بالله تعالى و بشريعته - و الترغيب و الترهيب - و هكذا ينبغي على العالم و المعلم المربي و الداعي إلى الله تعالى أن يتعاهدوا الناس بالموعظة و التذكير لأن القلوب تصدأ و جلاؤها بذكر الله تعالى |
السؤال : ما المرجع إليه عند الاختلاف ؟ بين نص الحديث الذي يدل على ذلك ؟
الجواب : المخرج هو التمسك بهدية الرسول صلى الله عليه و سلم و ما كان عليه الخلفاء المهديون الراشدون من بعده أشد التمسك و مجانبة كل سبيل فيه بعد عنه و مجافاة له
السؤال : ما حكم السمع و الطاعة لولاة الأمر ؟ وما الدليل على ذلك ؟
الجواب : واجب - الدليل : (( أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة ))
السؤال : علل مايلي :
أ- بكاء الصحابة و وجل قلوبهم ؟
الجواب : من شدة تقوى الصحابة