حل الحديث الثاني عشر (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله) حديث 2
| عن أبي سعيد الخجري رضي الله عنه أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه سولم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفذ ما عنده فقال : (( ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاه خيرا و أوسع من الصبر)) |
ترجمة راوي الحديث
السؤال : لخص من ترجمة ابي سعيد السابقة في الحديث ( 9 ) اهم أربع نقاط في ترجمته ؟
الجواب :
1- أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبه بن الأبجر هو خدرة بن عوف امه انيسة بنت أبي الحارث من بني عدي بن النجار و أخوه لامه قتادة بن المعمات مات سنة اربع و سبعين
2- اعتنق أبو سعيد الإسلام باكرا فكان من الذين اسلموا قبل سنة البلوغ
3- لم يسمح له النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال لصغر سنة و شارك في معركة الخندق و بيعة الرضوان
4- روي ابو سعيد 1170 حديثا
نشاط
السؤال : سؤال الناس ليس مقتصرا على طلب المال . تعاون مع زملائك في ذكر صور أخرى من صور سؤال الناس ؟
الجواب : قد يكون السؤال على الطعام عن مسألة
التقويم
السؤال : بين الحكمة من النهي عن المسألة ؟
الجواب : عدم التعلق و التذلل و الخضوع لأحد و التعلق بالله سبحانه و تعالى
السؤال : لسؤال الناس آثار سيئة على الإنسان أذكر اربعة منها ؟
الجواب : قد يؤدي سؤال الناس إلى : النزول من هيبته أمام الناس - حرجه و الحزن بداخله - اتكسار في النفسية
السؤال : ما المراد بالاستعفاف ؟ وكيف يمكن تحقيقه ؟
الجواب : الاستعفاف : طلب العفة - يتحقق بالتقرب إلى الله و الصبر
السؤال : ما العلاقة بين العفة و الصبر ؟
الجواب : العفة تختص بضبط النفس عن المحارم و الاطماع الدنية و الصبر يزيد على العفة بضبط النفس
السؤال : ما ثمرات الصبر؟
الجواب : التقرب إلى الله سبحانه و تعالى - الحصول على الأجر كاملا - تحقيق طاعة الله