حل درس المال في الإسلام حديث 2
نعمة المال
المال من نعم الله على البعاد ، وهو قوام الحياة و ضرورة من ضروراتها و وسيلة لقضاء حاجات الفرد و الاسرة و المجتمع وهو نوع من أنواع الزينة في هذه الحياة الدنيا : (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلً )) الكهف 46
وقد أعطى الإسلام للفرد الحق في تملك المال ، ورتب على هذا الحق نتائجه الطبيعية في حفظه لصاحبه ، وصيانته له عن النهب و السرقة . و الاختلاس و نحوه ، و وضع عقوبات رادعة لمن اعتدى عليه . ضمانا لهذا الحق ، و دفعا لما يتهدد الفرد في حقه المشروع كما أن الإسلام رتب على هذه الحق أيضا نتائجه الأخرى وهي حرية التصرف فيه بالبيع و الإجارة و الرهن و الوصية و غيرها من أنواع التصرف المباح
ضوابط اكتساب المال
إذا كان الإسلام قد وسع ميادين الكسب الحلال . فقد حرم سائر صور الكسب الخبيث ومنها ما يأتي
1- اكتساب المال بغير عمل يقابله : كالربا ، و القمار ، و اليانصيب و نحوها
2- اكتساب المال بغير حق ، بالسرقة و الغش و الغرر و نحوها
3- اكتساب المال عوضا لأمر محرم كثمن الخمرة الخنزير و المخدر و نحوها
4- اكتساب المال بشيء يكون وسيلة إلى محرم مثل : بيع السلاح لمن يعلم أنه يستخدمه في جريمة و بيع العنب لمن يصنعه خمرا
5- الاحتكار
نشاط
السؤال : قارن بين أثر الكسب الحلال و الكسب الحرام حسب مافي الجدول ؟
وجه المقارنة | الكسب الحلال | الكسب الحرام |
أثره على نفسية صاحبه | يشرح صدره و يورث الطمأنينة و السكينة و الخشية من الله | شؤم وبلاء على صاحبه و يطفئ نور الإيمان |
اثره على بركة المال | يبارك في المال و يجعله وفير | عدم البركة في المال |
أثره في الآخرة | دخوله الجنة | الحساب الكبير و النار |
التقويم
السؤال : المال نعمة من نعم الله علينا استدل لذلك ؟
الجواب : قال تعالى (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46 الكهف )
السؤال : ما اثر الكسب الخبيث على صاحبه ؟
الجواب : فهو شؤم وبلاء على صاحبه بسببه يقسو القلب و ينطفئ نور الإيمان و يمنع إجابة الدعاء
السؤال : ما ضوابط كسب المال في الإسلام ؟
الجواب : اكتساب المال عوضا لما يضر . اكتساب المال بشيء يكون وسيلة على محرم الاحتكار
السؤال : بين موقف الإسلام من الاحتكار مع التعليل لما تذكر ؟
الجواب : قد كرمه الإسلام تحريما شديدا لأن الكسب عن طريقه يكون كسبا خبيثا لما فيه من إضرار بالناس و استغلال لحاجات المحتاجين فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( من احتكر فهو خاطئ ))
السؤال : الاعتدال في النفقة منهج شرعي وضح ذلك ؟
الجواب : لان هذا من ضوابط إنفاق المال في الإسلام وذلك لقوله تعالى : (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا )) الفرقان 67