حل درس الورع والزهد حديث 2
تعريف الورع
الورع لغة : ورع و تورع ، بمعنى : تحرج و توقى عن المحارم فهو ورع و متورع
اصطلاحا : ترك ما يخاف ضرره في الآخرة
تعريف الزهد
الزهد لغة : قلة الشيء
و شرعا : ترك لا ينفع في الآخرة
نشاط
السؤال : حب الدنيا عليه النفوس تعاون مع زملائك في اقتراح وسائل و أساليب تربي على الزهد المشروع في الدنيا ؟
الجواب : ذكر الآخرة و التعلق بها – تقديم محبة الله و رسوله على محبة الدنيا وما فيها – الإطلاع على سير سلفنا الصالح لمعرفة حالهم مع الدنيا و التأسي بهم
نشاط
السؤال : من خلال المنظم البياني الآتي حدد العلاقة بين خلق الورع و الأخلاق الآتية ؟
التقويم
السؤال : المراد بالزهد و التمثيل له :
الجواب : المراد بالزهد : هو ترك ما لا ينفع في الاخرة
التمثيل له : الزهد في ملذات الدنيا الزائدة و وسائل الترف فيها و الزهد في المآكل و المشارب و الملابس الزائدة عن الحاجة
السؤال : ما المراد بالورع ؟ مع التمثيل له بمثال ؟
الجواب : هو ترك ما يخاف ضرره في الاخرة – التمثيل له : الورع في المطاعم و المشارب الورع في المنطق و في البيع و الشراء
السؤال : الموازنة بين المصالح و المفاسد أحد الضوابط في الورع وضح ذلك ؟
الجواب : بمعنى إذا غلبت مصلحته فالورع فعله وما غلبت مفسدته فالورع تركه
السؤال : مثل لزهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( إن كنا آل محمد لنمكث شهرا ما نستوقد بنار . إن هو إلا التمر الماء )) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : (( نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام . وقد أثر في جنبه فقلنا : يا رسول الله ، لو اتخذنا لك وطاء فقال صلى الله عليه وسلم L( ما لي وما للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها )) رواه الترمذي و قال حسن صحيح
السؤال : ما ثمرات الزهد و الورع ؟
الجواب : القناعة في القلب .إدراك أن الدنيا مزرعة للآخرة وما عند الله خير و أبقى الراحة و الطمأنينة و السعادة في الدنيا التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته فهو إمام الزاهدين وقدوة المتورعين