حل الوحدة 4 الرابعة سورة الأنفال كتاب التفسير 1 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب التفسير 1 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ .
تتضمن الوحدة الرابعة ثلاثة دروس هي على الترتيب: التعريف بسورة الأنفال - تفسير سورة الأنفال من الآية (1) إلى الآية (4) - تفسير سورة الأنفال من الآية (20) إلى الآية (25).
الوحدة الرابعة سورة الأنفال
نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة الرابعة في حل كتاب التفسير 1 مقررات ثانوي وهي رابع وحدات الكتاب لهذا الفصل الدراسي.
حل درس التعريف بسورة الأنفال
نزول السورة و عدد آياتها : نزلت سورة الأنفال في المدينة المنورة عقب غزوة بدر و عدد آياتها 75 آية
أسماء السورة :
سورة الأنفال : سميت بذلك لذكرها في بداية السورة
سورة بدر : لأن معظم الآيات نزلت بعد معركة بدر الكبرى و لها علاقة بالجهاد
السؤال : أرجع إلى سورة الأنفال ( 35-62 ) و استخرج ما يدل على العبارات التالية ؟
| العبارة | ما دل عليها من الآيات |
| جواز الميل إلى السلم | (( و إن جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل على الله أنه هو السميع العليم )) |
| الحث على الثبات عند ملاقاة العدو | (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا و اذكروا الله كثيرا )) |
| أن الإسلام يجب ما قبله | (( قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف و أن يعودوا فقد مضيت سنة الأولين )) |
| الحث على إعداد القوة | (( و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تتقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم و أنتم لا تظلمون )) |
حل تفسير سورة الأنفال من الآية 1 إلى الآية 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
السؤال : أختر الموضوع الأنسب للآيات مما يلي ؟
الجواب : قسمة الغنائم
السؤال : معاني الكلمات
لهم درجات : مراتب رفيعة
رزق كريم : لهم في الجنة مطعم و مشرب هني كريم
فوائد و أحكام
1- أن التشريع حق خاص لله و لرسوله
2- الحث على إصلاح ذات البين و أن يكون المؤمنون إخوة متحابين
3- وجوب طاعة الله و رسوله
4- أن الإيمان ليس بالتحلي و لا بالتمني و لكن ما وقر في القلب و صدقه الأعمال
5- أن الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصي
6- وجوب التوكل على الله تعالى و الثقة به جل و علا
7- وجوب إقامة الصلاة في اوقاتها و أدائها كاملة بشروطها و واجباتها مع استحضار القلب و خشوعه
8- من أكبر علامات خشية الله تعالى أن يحجز صاحبه هن فعل الذنوب و المعاصي
السؤال : بالتعاون مع زملائك اذكر صفات المؤمنين الظاهرة و الباطنة الواردة في الآيات ؟
الجواب : بذكر الله تعالى وجلت قلوبهم – و على ربهم يتوكلون – و مما رزقناهم ينفقون – و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا – الذين يقيمون الصلاة
السؤال : بالرجوع إلى تفسير القرآن العظيم لابن كثير في المدرسة أو خارجها اكتب عن غزوة بدر الكبرى من حيث :
الجواب :
تاريخ الغزوة : 17 رمضان في العام الثاني للهجرة
أسباب الغزوة : أن قريش لم تكف الأذى عن المسلمين حتى أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القافلة التجارية الكبرى المحملة لقريش بمختلف
البضائع و الأموال و التي تقدر قيمتها بخمسين ألف دينار و المحملة على ألف بعير سوف تمر بالقرب من المدينة و هي في طريق عودتها إلى
مكة المكرمة قادمة من الشام عندها قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقابلهم بالمثل
عدد المسلمين و المشركين : المسلمين ثلاثمائة رجل معهم اثنان من الخيل – المشركين : ألف رجل معهم مائتان من الخيل
نتائج الغزوة : انتصر المسلمون على المشركون بعون الله تعالى و توفيقه و قتلوا المشركين و كان مجموع قتلاهم سبعين رجل بينما لم يستشهد
من المسلمين سوى أربعة عشر رجل و استطاع المسلمون أسر سبعين مشركا و كان لهذا الانتصار أثر في نفوس المسلمين و حسن من وضعهم
الاقتصادي
السؤال : وقع خلاف بين زميلين لك ما الواجب عليك تجاهلها ؟ بين ذلك ؟
الجواب : التودد لكل منهما و جمعها على الخير و محاولة إزالة الخلاف الموجود بينهم و الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم و التهدئة بينهم و
خلق النقاش هادئ بينهم و تقديم الاعتذار لكل منهم
التقويم
السؤال : اذكر ثلاثة من الأسباب المعينة على زيادة الإيمان ؟
الجواب : قراءة القرآن الكريم و التقرب إلى الله تعالى بالنوافل – أصلح ذات البين و دوام ذكر الله تعالى على كل حال – إيثار محاب الله على محابك و
إيتاء الزكاة – مطالعة القلب لأسماء الله و صفاته و مشاهدة بره سبحانه و إحسانه
السؤال : هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟ بين ذلك ؟
الجواب : التوكل يجمع الامرين فالتوكل شيئين :
أحدهما : الاعتماد على الله و الإيمان مسبب الأسباب و أن قدره نافذ و انه الأمور و أحصاها و كتبها سبحانه و تعالى
الشيء الثاني : تعاطي الأسباب فليس من التوكل تعطيل الأسباب بل من التوكل الاخذ بالأسباب و العمل بها عطلها خالف شرع الله قدره فالله أمر
بالأسباب و حث عليها
السؤال : ما الأثر المترتب على إصلاح ذات البين ؟
الجواب : من الأمور المهمة جدا و الواجبة على كل فرد مسلم هو الصلح بين بعضنا البعض و إزالة الكراهية و الضعيفة فتنتشر المحبة و ينتشر الود
بين المسلمين فنجد أنفسنا مترابطين و متحدين لرفعة الدين الإسلامي و هذا يزيدنا درجات عليا في السلم و أيضا ما أوصى به الله و رسوله
حل تفسير سورة الأنفال من الآية 20 إلى الآية 25
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ
الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا
تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)
السؤال : أختر الموضوع الأنسب للآيات مما يأتي ؟
الجواب : وجوب طاعة الله و رسوله
السؤال : معاني الكلمات ؟
ولا تولوا : الاعتراض
الدواب : كل ما خلق الله من الحيوانات
البكم : فاقدة السمع
السؤال : استخرج من الآيات الواردة ما يدل على معنى الآيات الآتية :
الجواب :
| الآية | الآية الواردة |
| قال تعالى ((وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )) | قال تعالى (( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )) |
| قال تعالى ((أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ )) | قال تعالى (( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ )) |
| قال تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )) | قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ )) |
السؤال : بالتعاون مع زملائك كيف توفق بين :
قوله تعالى (( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ))
قوله تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً))
الجواب : حذرت الآية بكل وضوح أفراد المجتمع المسلم بان الظلم بكل أشكاله و أنواعه إذا ظهر بينهم فإن العقوبة تصيب الصالح و الطالح و يكون
مقصود الآية التحذير من فتنة تتعدي الظالم تشملهم جميعا وجب ألا يؤخذ أحد بذنب أحد و إنما تتعلق العقوبة بصاحب الذنب
السؤال : ضع إشارة صح أما الخيار الصحيح فيما يلي :
| العبارة | دلت عليها الآيات | صحيحة و لم تدل عليها الآيات | غير صحيحة |
| أن ضرر المنكرات لا يقتصر على فاعلها | صح | ||
| يجب ستر العورة في الصلاة | صح | ||
| أن نعمة الأمن هي أعظم نعم الله على عباده | صح | ||
| عدم الإيمان بالله | صح | ||
| الالتزام في الصلاة | صح | ||
| الاستجابة لله و الرسول | صح |
السؤال : على ماذا يدل قوله تعالى : (( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )) ؟
الجواب : أن الله بين الإنسان و قلبه فلا يفعل شيء بدون الله عز وجل فالحب و الكره و الإيمان و عدمه هو من الله عز وجل فقلب الإنسان بيدي الله
ليس غلا و يشعر الإنسان عند سماع هذه الآية الكريمة بسرعة الاستجابة الله لنا و أنه قريب منا
السؤال : ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى (( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ )) ؟
الجواب : يعني أن الله تعالى لوكان يرى الخير من هذه الدواب التي بخها العيب لأصلح ذلك العيب و لكن جعلهم لا يسمعوا لحكمه منه و لتطلعه
على الغيب أنه ستضر الإنسان لذلك هي شر الدواب
السؤال : كيف تكون الاستجابة لله و الرسول ؟
الجواب : الاستجابة لله و الرسول تكون بإتباع منهج الله و هو القرآن الكريم و التوحيد به أنه هو الله الأول و الآخر و الإيمان بالرسول و رسالته و
إتباع سنته و الاستجابة إلى فرائض الدين التي و ضعها الله لنا فهي الصلاح في الدنيا و الآخرة
