ملخص درس التفكير الناقد والتفكير العلمي أول ثانوي أ. ابتسام
الوحدة الاولى : التفكير الناقد و مهارات الحياة
معاني متعلقة بالحقيقة العلمية والنقد
1- عجز الإنسان عن معرفة إلا القليل جدا عن الحقيقية العلمية المطلقة لأن معرفة الإنسان عرضة للخطأ و التصحيح دوما ، عدا العلم بالله سبحانه و تعالى و الإيمان بوجوده هو أصل العلوم و المعارف البشرية ، و الحقائق المطلقة هي ما نزل به الوحي على المصطفى صلى الله عليه وسلم و ما ورد عنه من أحاديث صحيحة..
2-كل الطرق المتباينة و الممارسات الفكرية التي أثبت العلم خطوها أسقطها العقل البشري لأنها لم تأتي بجديد لأن الطرق المتباينة غير العلمية لم تحقق أي إنجازات | فعلية على أرض الواقع
3- أن بناء الأفكار يجب أن يخضع للتجديد دوما ، و هذا لا يكون إلا بالنقد النقد هو المحرك للعمل العلمي ، وشرط تطوره وتجدده ؛ لأنه يسمح بإعادة النظر والمراجعة.
معاني متعلقة بالحقيقة العلمية والنقد
بدأ العلم في اليوم الذي تعلم فيه الإنسان ثم أصبح يتقبل فكرة الخطأ و تصحيح الخطأ أي عندما بدأ الإيمان بقيمة النقد لإعادة النظر والتفسير.
الخطأ والصواب فكرتان متلازمتان وجوداً وعدماً يسيران دوما جنبا إلى جنب لا يفترقان ، من المهم التمييز والفصل بينهما عن طريق الدراسة النقدية للفكر العلمي.
أن التفكير العلمي لا يكون علميا الا إذا كان قادرا على نقد نتائجه وتطويرها وتحسينها ؛ لأن قيمة الحقيقة العلمية ليست في التحقق منها ؛ وإنما في مراجعتها باستمرار.
علاقة التفكير الناقد بالتفكير العلمي
قدرات التفكير الناقد تعد إحدى مزايا التفكير العلمي إذ تشكل جزءاً مهماً في سلسلة العمليات التي يتضمنها التفكير العلمي
المفكر الناقد يطرح عدد من الأسئلة للتأكد من موثوقية مصادر المعلومات.
هدف التفكير العلمي
هو فهم الظاهرة أو حدث ما من خلال تفسير علمي) فرضة علمية) ويتضمن التفكير العلمي بذلك تقويم التفسير العلمي المفترض في ضوء الوقائع التي جمعت
خطوات التفكير العلمي
خطوات التفكير العلمي
1-الشعور أو الإحساس بالمشكلة.
2- تحديد المشكلة بدقة ، أو وصفها ، أو تعريفها.
3-جمع المعلومات ذات الصلة بالمشكلة...
4- تعرف الدراسات السابقة حول الموضوع نفسه.
5- وضع الفرضيات ( الحلول أو الأسباب المحتملة).
6- اختبار صحة هذه الفروض بالاستقراء العلمي
7- تطبيق الفرضيات
8-الوصول إلى نتائج ( التعميم) وإصدار الحكم لخطأ فرض الموضوع أو صحته.
الفرق بين القانون والفرضية
القانون : القانون هو العلاقات الضرورية التي تنشأ من طبيعة الأمور ، وبهذا المعنى بـ المخلوقات قوانينها ، ومنها: القوانين العلمية في المجال الرياضي والطبيعي والإنساني ، ويصاغ القانون في شكل رياضي غالبا طلبا للدقة والموضوعية ( مثال: السرعة: المسافة/ الزمن).
ويكون القانون نتاج المنهج العلمي المستعمل داخل علم من العلوم.
الفرضية: هي مبدأ القوانين ، وهي قضية مطروحة بصرف النظر عن صحتها ، وتطلق في الرياضيات على الأوليات ، بينما تعد في العلوم الطبيعية التفسير المؤقت المتوقع للحوادث في الطبيعة ، وهي خطوة تمهيدية الاستنتاج القانون والمبدأ العلمي.
سمات التفكير العلمي
1-التراكمية الحقائق العلمية ليست مطلقة بل تتطور باستمرار.
2-التنظيم: مرتب ومنظم وفق خطة علمية رصينة.
3-البحث عن الأسباب المعرفة العلمية متصلة بالحقائق المحيطة بالظواهر والأسباب التي أدت إليها وتحليلها.
4-الشمولية سريان الحقيقة العلمية على كل الظواهر المشابهة لتلك الظاهرة الفردية
5- الدقة التعبير عن الخطوات والأسباب وتحليلها بدقة دون غموض