حل كتاب الدراسات الأدبية ثالث ثانوي الفصل الثالث ف3 1445

البيانات

حل كتاب الدراسات الأدبية ثالث ثانوي الفصل الثالث ف3 1445

حل كتاب الدراسات الأدبية ثالث ثانوي الفصل الثالث ف3 1445

محتوى الفهرس

الوحدةالموضوعالصفحة
 الموضوع الأول: الأدب في العصر الجاهلي: 
 التهيئة13
 أولاً: مفهوم العصر الجاهلي.18
 ثانياً: بيئة العرب في العصر الجاهلي.20
 ثالثاً: الشعر الجاهلي.24
 رابعاً: نماذج من الشعر الجاهلي.27
 خامساً: النثر الجاهلي.40
الأولى:الموضوع الثاني: الأدب في صدر الإسلام وعصر بني أمية: 
الأدبأولاً: أثر الإسلام في العرب.47
القديمثانياً: النثر في صدر الإسلام ونماذج منه.51
 ثالثاً: الشعر ي صدر الإسلام ونماذج منه.57
 رابعاً: الأدب في العصر الأموي الملامح العامة للعصر.66
 خامساً: الشعر في عصر بني أمية.68
 سادساً: بيئات الشعر الأموي.71
 الموضوع الثالث: الأدب في العصر العباسي: 
 أولاً: متغيرات العصر العباسي وأثرها في الأدب.77
 ثانياً: نماذج من الشعر العباسي.81
 ثالثاً: النثر العباسي.96
   
 الموضوع الأول: الأدب العربي: 
 أولاً: عوامل نهضة الأدب العربي في العصر الحديث.109
 ثانياً: فنون الشعر  العربي الحديث.110
 ثالثاً: واقع الشعر العربي الحديث من خلال مدارسه الأدبية وأبرز اتجاهاته.113
الثانية:رابعاً: نبذة مختصرة عن فنون النثر العربي الحديث.128
الأدب الموضوع الثاني: الأدب الحديث في المملكة العربية السعودية: 
الحديثأولاً: مراحل الأدب السعودي.131
 ثانياً: الشعر السعودي: أغراضه وموضوعاته الحديثة.135
 ثالثاً: الاتجاهات الفنية في الشعر السعودي.144
 رابعاً: النثر السعودي.158

 

الوحدة الأولى الأدب القديم 

الموضوع الأول: الادب في العصر الجاهلي

مفهوم العصر الجاهلي:

قسم علماء الأدب العربي الأدب وفق حقبه التاريخية وعصوره إلى أقسام متعددة مبتدئين بأدب العصر الجاهلي فمروراً بعصور الدول الإسلامية المتعاقبة وانتهاءً بالعصر الحديث, وسيكون موضوع هذه الوحدة هو العصر الجاهلي.

والمقصود بالعصر الجاهلي تلك المرحلة التي نضج فيها الأدب ووصلت أخباره, وذلك في الحقبة الزمنية التي سبقت بعثة نبينا محمد صل الله عليه وسلم, واستمرت قرابة قرن ونصف من الزمن.

نماذج من الشعر الجاهلي:

رثت الخنساء أخاها صخراً, وكان قد قتل في الجاهلية, وقالت فيه أروع الشعر وأعذبه, واسمها ( تماضر بنت عمرو من بني سليم), من أهل نجد, وقد أدركت الإسلام فأسلمت ووفدت مع قومها على رسول الله صل الله عليه وسلم وكان يستنشدها ويعجبه شعرها, ومما قالته في رثاء أخيها:

كان عيني لذكراه إذا خطرت                                  فيض يسيل على الخدين مدراراً

تبكي خناس على صخر وحق لها                           إذ رابها الدهر, إن الدهر ضراراً

وإن صخراً لوالينا وسيدنا                                    وإن صخراً إذا نشتو لنحارُ 

وإن صخراً لمقدام إذا ركبوا                                 وإن صخراً إذا جاعوا لعقار

وإن صخراً لتأتم الهداة به                                  كأنه علم ي رأسه نار

لم تره جارةٌ يمشي بساحتها                              لريبة حين يخلي بيته الجار

حمال ألوية هباط أودية                                   شهاد أندية للجيش جرار

قد كان خالصتي من كل ذي نسب                      فقد أصيب فيما للعيش أوطار

 

  الموضوع الثاني: الأدب في صدر الإسلام

أثر الإسلام في العرب

يعرف مؤرخو الأدب أدب صدر الإسلام بأنه أدب الحقبة الزمنية الممتدة من بعثة الرسول صل الله عليه وسلم إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين سنة 40ه وسميت بصدر الإسلام؛ ذلك لأن صدر الشيء أوله.

وفي هذه الفترة أحدث الإسلام تغييراً عظيماً في مسيرة البشرية جمعاء, وفي حياة العرب على وجه الخصوص. وقد تقدم معك في العصر الجاهلي ما كان عليه كثير من العرب من الشرك والابتعاد عن الدين إلى أن اصطفى الله سبحانه وتعالى نبينا محمداً صل الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة, وبعثه هادياً ومبشراً بدين الإسلام الذي ارتضاه الله سبحانه لخلقه, وختم تبارك وتعالى الأديان به.

وتقدم ي دراستك للسيرة والتاريخ كيف قاوم العرب الإسلام في بدء أمره, وكيف آذوا رسول الله صل الله عليه وسلم وصحبه وحاربوهم, لكن ذلك لم يدم طويلاً؛ إذ أيد الله نبيه ونصره وأظهر دينه على الدين كله, ورقت له الأفئدة, وتألفت به قلوب قوم كانوا قبل ذلك في ضلال وجهل وغلظة, فتغير الحال وشرف الله العرب بحمل رسالة الإسلام ومشاعل الهداية إلى الناس أجمعين.

بيئة الشام وشعر المديح:

أصبح القصر الأموي في الشام هدفاً للشعراء الذين يريدون أن يتخذوا المدح وسيلة للتكسب, ومورداً من موارد الرزق وفرصة للشهرة والظهور, والمجد الأدبي الذي تضفيه الصلة بالقصر على من يتصل به من الشعراء الطامحين.

ومن هنا كان ظهور المدح وازدهاره ظاهرة طبيعية في ظل عز الدولة سياسياً واقتصادياً وفكرياً , وفي ظل ما عرفت من عناية الخلفاء بالشعر, واحتفائهم به, يتذوقونه, ويطربون له, وقد لمع من بين الشعراء الفحول ثلاثة هم: جرير والفرزدق والأخطل.

 

الموضوع الثالث: الأدب في العصر العباسي

النثر العباسي

  • ملامح عامة عن النثر العباسي:

يعد العصر العباسي الأول من أزهى العصور التي تطور فيها النثر بشكل ملحوظ, وقد امتزجت فيه الثقافات الأجنبية كالفارسية واليونانية والهندية بالعقلية العربية, فشكلت عاملاً من عوامل ازدهار النثر, بالإضافة إلى نمو العلوم العربية والإسلامية.

وقد استطاع الكتاب أن يطوعوا النثر ويجعلوا منه فناً تجتمع في تلك الآداب والعلوم والمعارف, فيغدو أدباً جديداً ذا طابع خاص, ولم يكتفوا بذلك بل حاولوا معرفة الأسس التي يمكن أن يكون بها الكلام بليغاً فكان علم النحو والبلاغة والنقد وصناعة الإنشاء.

وقد قويت الكتابة بأنواعها المختلفة. ومنها: الكتابة الأدبية الشمولية, والقصص التي ظهرت مترجمة عند ابن المقفع ومؤلفة عند الجاحظ, والرسائل الديوانية, والمناظرات, والعهود والوصايا والتوقيعات, والرسائل. ومن أشهر كتاب هذا العصر: ابن المقفع, والجاحظ, وسهل ابن هارون, وعمرو بن مسعدة, وإبراهيم الصولي, ومحمد بن عبد الملك الزيات, وأبو حيان التوحيدي.

أسلوب النثر العباسي:

للنثر العباسي مساران بارزان هما:

  • أسلوب السجع: حيث مال إلى استخدامه بعض الكتاب, حتى أصبح سمة لما يصدر عن الدواوين من رسائل وتوقيعات, ومن أشهر من برز عنده هذا الأسلوب ابن العميد الذي احتكم وبعض فنون البديع الأخرى في كتاباته.

ولم يكد ينتهي العصر العباسي الأول حتى ظهر في النثر الاهتمام بالزخارف اللفظية المتمثلة في المحسنات البديعية التي بدأت مقبولة في أول الأمر؛ لقلة التكلف, كما عند ابن العميد والصاحب بن عباد وأبي إسحاق الصابي, وبديع الزمان الهمذاني, لكن تلك المحسنات سيطرت على أذواق الكتاب منذ ذلك الحين, وصارت هدفاً لذاتها دون أن تكون وسيلة موسيقية للتعبير عما في النفس من مشاعر, وتكلفوا في طلبها وتطبيقها على حساب المعاني والأفكار.

  • أسلوب الترسل: وهو أن يأتي الكاتب بكلامه مرسلاً دون سجع, ويعد ابن المقفع رائد هذا الأسلوب حيث تميزت كتابته بالوضوح والإيجاز, ثم جاء الجاحظ وتميزت كتابته بالجدل والاستطراد والتدقيق في اختيار الألفاظ وروح الدعابة.

 

الوحدة الثانية الأدب الحديث

الموضوع الأول: الأدب العربي

فنون الشعر العربي الحديث

  • الشعر قبل النهضة:

استمر الشعر العربي خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري على الصورة السطحية في المعاني وتكرار الموضوعات التي كانت مثقلة بالزخارف اللفظية في الشكل كما كان سمة الشعر في العصر العثماني.

وكان من أبرز الشعراء: الشيخ حسن العطار توفي 1250 ه الشيخ حسن قويدر توفي 1262 ه  وشهاب الدين الألوسي توفي 1270 ه وناصيف اليازجي.

ومع النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري بدأت تظهر بعض الجوانب الفنية عند بعض الشعراء, ومنهم محمود الساعاتي  ( مصري توفي 1298 ه). 

ثم حاولت مجموعة من الشعراء التجديد وإظهار عواطفهم في أدبهم مع وجود المحسنات والزخارف, ومنهم عبد الله فكري (1307ه)

  • الشعر في عصر النهضة:

أولاً: فنون الشعر العربي الحديث: 

استطاع الشعر العربي منذ نهاية القرن الثالث عشر الهجري أن يرتقي ويكون صورة لعصره ومرآة لأصحابه فناً وموضوعاً.

وقد كان الشعر العربي في عصوره الأولى مقتصراً على نوع واح هو الشعر الغنائي , ثم ظهر في العصر العباسي الشعر التعليمي, وفي العصر الحديث ظهر نوعان جديدان هما الشعر المسرحي, والشعر الملحمي.

وفيما يأتي استعراض موجز لفنون الشعر العربي الحديث وابرز موضوعاته:

أولاً: الشعر الغنائي: الذي يتناول الأغراض العاطفية من مدح وفخر وغزل ورثاء. 

وأهم موضوعات الشعر الغنائي في العصر الحديث:

  • الشعر الديني ويشمل الفخر بأمجاد الإسلام, ومدح الرسول الكريم صل الله عليه وسلم والمناسبات الدينية كرمضان والحج والأعياد, ومحاربة الفساد, والدعوة إلى الأخلاق الفاضلة.
  • الشعر الوطني وفيه ابرز أثر الظروف السياسية التي عانى منها العالم العربي في العصر الحديث, ومن أبرز موضوعاته التي شغلت الشعراء في الوطن العربي: مقاومة الاستعمار الأجنبي حتى الاستقلال.
  • الشعر الاجتماعي الذي تطرق لموضوعات عدة, مثل)وضع المرأة الاجتماعي, الفقر, محاربة الجهل)
  • الشعر الوجداني و هو الشعر المعبر عن الإنسانية, ومنها: الحب والشوق إلى الحبيب, ومشاعر الهجر والوصال, والذكريات الجميلة أو المرة بعد الفراق.

ثانياً: الشعر المسرحي:

هو قصائد على ألسنة شخصيات ؛ لتمثيلها على المسرح , وأول من عرفه بين الأمم اليونانية , ولم يظهر في أدبنا العربي الحديث حتى أدخله أحمد شوقي في السنوات الأخيرة من حياته بتأليفه سبع مسرحيات خمس منها شعرية , ثلاث منها تصور العواطف الوطنية ,وهي(مصرع كيلوباترا ) و ( قمبيز ) و (علي بك الكبير ), واثنتان تصوران العواطف الوجدانية.

ثم جاء عزيز أباظة فألف من النمط الوطني ( شجرة الدر ), ومن النمط العربي (قيس ولبنى ) و (العباسة ) و (الناصر ) و (غروبالأندلس ) و (قافلة النور ), واستمد من الأدب الشعبي مسرحيته(شهريار).

وألف عمر أبو ريشة مسرحيتين هما (محكمة الشعراء) و (تاج محل), وكتب عبد الرحمن الشرقاوي مسرحيات منها: (مأساة جميلة) وهي البطلة الجزائرية, و(الفتى مهران).

ثالثاً: الشعر الملحمي:

وهو قصائد طويلة تحكي قصص أبطال عملوا أعمالاً خارقة, يمزج فيها الواقع بالخيال والأساطير. وأول من عرف الملاحم اليونان, وأشهر ملاحمهم (الإلياذة) و (الأوديسة) ل (هوميروس).

وفي الأدب العربي لا توجد ملحمة بمفهومها العالمي المعتمد على الخرافة والأسطورة, ولكن توجد أعمال شعر ضخمة يمكن تصنيفها ضمن شعر الملاحم, وفي مقدمتها (الإلياذة الإسلامية) أو ديوان مجد الإسلام لأحمد محرم, وعند أحمد شوقي مطولته (كبار الحوادث في وادي النيل) عن تاريخ مصر, وأرجوزته (دول العرب وعظماء الإسلام) عن تاريخ العرب إلى أيام العبيدين.

وكتب عمر أبو ريشة (الملاحم البطولية في التاريخ الإسلامي) وهي اثنا عشر ألف بيت, ولو اكتملت لكانت من أعظم الملاحم في الأدب العربي. وللشاعر اللبناني بولس سلامة ملحمة (عيد الرياض), وللشاعر السعودي خالد الفرج ملحمة (أحسن القصص) وكلاهما عن سيرة الملك عبد العزيز رحمه الله. 

 

الموضوع الثاني: الأدب الحديث في المملكة العربية السعودية

المرحلة الأولى : من بدء الدعوة حتى تأسيس المملكة 

(1157ه – 1351ه) :

كانت الدعوة الإصلاحية بداية لازدهار الأدب السعودي الحديث. وانبرى أنصار الدعوة من الأدباء لتوضيح أهدافها, والرد على أعدائها, وكان أسلوب الأدب في تلك المرحلة في معظمه تقريرياً تغلب عليه النزعة العلمية.

أغراض الأدب في هذه المرحلة:

  1. الدعوة إلى تطهير الإسلام من البدع والخرافات.
  2. تأييد الدعوة والدفاع عنها.
  3. مناقشة أفكار المناوئين والرد عليها.

ومن شعراء هذه المرحلة: أحمد بن مشرف وسليمان بن سحمان, وتبرز في شعرهما الجوانب التعليمية و الوعظية. 

وابن عثيمين, وكان متعدد الأغراض وله مشاركات في المناسبات, واشتهر بشعر المديح. وقد اتسم شعر هذه المرحلة بالتقليد في الأفكار والمعاني.

 

النثر السعودي

  1. فن القصة والرواية:

ازدهر النثر الفني في الأدب السعودي, وتنوع بين المقالة وفن القصة بأشكالها كافةً: كالرواية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً, والسيرة الذاتية وأدب الرحلة, وفن المسرحية.

مع وجود تفاوت بين حظوظ هذه الفنون من الوفرة والانتشار, ومن الملحوظ تفوق فن القصة (الرواية) تحديداً على غيرها, وللمقالة حظها الكبير من الانتشار أيضاً.

مرت القصة السعودية بثلاث مراحل هي:

مرحلة المرة الأولى: من 1380-1350 ه تقريباً: 

  1. ظهرت قصة (التوأمان) لعبد القدوس الأنصاري, وهي رواية تعليمية إصلاحية حول إثبات الهوية العربية.
  2. ثم كانت قصة (فكرة) لأحمد السباعي الخطوة الثانية نحو القصة الفنية الجامعة بين الواقع والخيال, مع تخلي أسلوبها عن الوعظ المباشر, وهي عن فتاة تعيش بين البادية والحاضرة.
  3. قصة (البعث) لمحمد علي مغربي التي اتسمت بجمال الأسلوب والوصف وهي عن شاب سعودي ورحلته للعلاج إلى الهند ونجاحه في التجارة.
  4. ثم بدأ ظهور القصة القصيرة حجماً كقصة (رامز) لمحمد العامودي 1355ه, وهي تفتقد تركيز الأقصوصة, وشمولية القصة, وتعتمد على المصادفة, وعلى الأسلوب التقريري.

المرحلة الثانية: بداية إثبات الذات : من 1380ه – 1400ه:

تميزت هذه المرحلة بعودة الشباب المثقف, وازدياد الصحف, وإدراك البناء الفني المتكامل للقصة, وكان رائد القصة (حامد دمنهوري) بروايتيه (ثمن التضحية) و (مرت الايام), وفيهما يتتبع البطل من لحظة إحساسه بالمسؤولية إلى لحظة نجاحه في حياته العامة, واعتمد على أسلوب (الاستبطان) أي الحوار الداخلي أو لغة الخواطر, وتميز بالدقة في رسم البيئة والمجتمع والتطور الذي شهده, ونضوج الصراع, والصياغة المتقنة, والجمال الفني.

ومن أمثلة القصة والرواية في هذه المرحلة:

ثلاث قصص لسميرة بنت الصحراء (ودعت آمالي) و(ذكريات دامعة) و (بريق عينيك) واتصفت بنهاياتها الحزينة دائماً, والجمع بين السرد والحوار.

وقصة (عذراء المنفى) لإبراهيم الناصر, الذي أضاف إلى هيكل القصة توظيف الاستبطان أو ما يسميه النقاد (تيار الوعي), واستعمل الرمز لخدمة المضمون, واقترب من الواقع وقضايا المرأة, وجمع بين السرد والحوار بلغة رومانسية.

وقصة (القصاص) لعبد الله سعيد جمعان تستعمل أسلوب التذكر واستعادة الأحداث عن سبب تسمية قرية ببلاد زهران باسم الفتاة (فضة) لعصاميتها وتضحيتها لأبنائها وأثرها في إيقاف الأخذ بالثأر.

إلى جانب روايات كثيرة مثل (اليد السفلى) لمحمد يماني, وظهور أول رواية تاريخية في الأدب السعودي وهي (أمير الحب) لمحمد زارع عقيل.

  1. توزعت القصة في هذه المرحلة بين أربعة اتجاهات: الاتجاه الرومانسي, والواقعي, والتاريخي, والرمز الأسطوري.
  2. تميزت القصة القصيرة في هذه المرحلة بظهورها الواضح تحت هذه التسمية, وبالاهتمام بالموضوعات الواقعية, واستعمال النهج الفني الكلاسيكي في قيامها على السرد والوصف, واللغة الفصيحة الأدبية الراقية, مثل قصص غالب حمزة أبو الفرج في مجموعتيه (من بلادي) و (البيت الكبير), وقصص إبراهيم الناصر(أمهاتنا والنضال) و (أرض بلا مطر),وقصص عبد الله الجفري (حياة جائعة) و (الجدار الآخر).

المرحلة الثالثة: التطور والتجديد: من 1400 ه , وما بعدها, وتتميز هذه المرحلة بالآتي:

  1. ظهرت روايات كثيرة, وكثر الجيد منها, وزاد عدد كتابها , وصدرت روايات لكتاب سابقين وكتاب جدد, وشهدت الساحة الأدبية زخماً نقدياً كبيراً.
  2. تعددت اتجاهات القصة القصيرة وأشكالها الفنية.
  3. تبلورت القصة القصيرة جداً (الأقصوصة).

خصائص السرد في القصة السعودية: 

  1. كثرة القصص والروايات والقصص القصيرة.
  2. تصوير البيئة المحلية والخارجية, ورسم اللوحات الشعبية.
  3. التحليل النفسي للشخصيات ودوافعها وعواطفها.
  4. التنوع في المضامين والاتجاهات لكثرة كتابها.
  5. استعمال أسلوب الحوار الداخلي و (الاستبطان/ تيار الوعي/ لغة الخواطر).
  6. استعمال أسلوب الإيحاء والرمزية وبخاصة في الأقصوصة.
  7. اهتمام القصص بالجانب التعليمي والإصلاحي والديني.
  8. مسايرة القصة للمسيرة الوطنية في البلاد وتصويرها منجزاتها الحضارية.
  9. ندرة روايات الخيال العلمي والألغاز البوليسية.
  10. ارتقاء أسلوب القصص والروايات وسمو اللغة مع تكثيفها.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة