بوربوينت درس النشاط الاقتصادي مادة دراسات اجتماعية لطلاب الصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني
النشاط الاقتصادي:
عملية إنتاج وتبادل السلع والخدمات والاستهلاك التي يعتمد عليها الاقتصاد والمجتمع
الإنتاجية:
هي من العناصر الأساسية لأي نشاط اقتصادي، وتعني معدل الإنتاج في زمن محدد، وتؤثر مستويات الإنتاجية في تقدم المجتمعات، لارتباطها بالإنجاز ونسبة ما يتحقق وفق الخطط والأهداف
فإنتاجية الموظف المكلف بعمل محدد هي ما يؤدّيه وفق المطلوب وفي الزمن المخصَّص.
ويتحكم في تحديد مستوى الإنتاجية عدد من العوامل، من أبرزها:
١- الكفاءة: وهي تنفيذ العملية الإنتاجية بالطريقة الصحيحة، وبأقل زمن وتكلفة.
٢- الفعالية: وهي تنفيذ العملية الإنتاجية وفق الأهداف، وتحقيق نتائج إيجابية مؤثرة
نشاط 1
يختار الطلبة الوصف المناسب للإنجاز في الجدول الآتي
أحمد : كفاءة
نورة : فاعلية
الكفاءة والفاعلية:
الكفاءة والفاعلية عنصران مرتبطان بعضهما ببعض لتحقيق إنتاجية عالية ومؤثرة
فمثلاً: إذا كان هناك كفاءة دون فاعلية في الإنتاج فإن المنتَج سيتحقق، ولكن دون هدف واضح
وإذا وجدت الفاعلية دون الكفاءة فإن أهداف المنتج لن تتحقق. لذا فإن وجود إنتاجية بكفاءة وفاعلية يحقق نشاطاً اقتصادياً إيجابياً ومتطور
أهداف التنوع االقتصادي
1- تعزيز النمو الاقتصادي لمستويات المعيشة
2- تشجيع الاستثمار المحلي والخارجي
3- تقليص أخطار الاعتماد على مصدر اقتصادي واحد للدخل الوطني
4- تنمية قطاعات اقتصادية جديدة
5- توفير فرص العمل للمواطنين
6- زيادة الإمكانات الإنتاجية المحلية
الجهود الوطنية لتنويع الاقتصاد:
أقر مجلس الوزراء إستراتيجية الدولة لتطوير الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030
أشرف على إعدادها ومتابعتها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
لتصبح إطاراً عاماً وتنظيمياً للسياسات الحكومية الرامية إلى تحقيق إصالحات كثيرة، منها تنويع االقتصاد المحلي
التنافسية:
هي القدرة على إنتاج سلع وخدمات تحقق الجودة والفاعلية في الأسواق العالمية، وتحقيق مستويات معيشية مرتفعة للأفراد
الإمكانات الإنتاجية:
هي القدرات والموارد الاقتصادية التي تُمكِّن المجتمع من إنتاج سلع أو خدمات تزيد النشاط الاقتصادي
فإذا ازدادت الموارد الاقتصادية ازدادت معها الإمكانات الإنتاجية
فعلى سبيل المثال: يعد وطني المملكة العربية السعودية من أكبر الاقتصادات العشرين في العالم وخصوصاً في مجال النفط، وأكبر مصدِّر للنفط الخام في العالم وذلك بسبب احتواء وطني على موارد نفطية كبيرة، لذا يصبح تنويع الاقتصاد مطلباً مهماً للتطور في البلاد، وزيادة الإمكانات الإنتاجية.
تنويع الاقتصاد -- تقليل الاعتماد على عدد محدود من السلع التصديرية – اقتصاد مزدهر وتنمية مستدامة – زيادة أنواع السلع والخدمات المنتجة
قطاع الصناعات التحويلية
1- قطاع الطاقة
مجالاته متعددة مثل: النفط والطاقة المتجددة والغاز
الإمكانات الإنتاجية في قطاع الطاقة المتجددة، مثل: مشروع الطاقة الشمسية
2- قطاع الصناعات التحويلية
يتضمن تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية والبلاستيك،
ويعد هذا القطاع من القطاعات الإنتاجية الصاعدة في الاقتصاد الوطني
3- قطاع الخدمات
ويتضمن إمكانات إنتاجية محلية في مجالات مختلفة، مثل: الاتصالات، وتقنية المعلومات، والرعاية الصحية، والمعارض، والتسويق، والتعليم، والأغذية، والتدريب، والمصارف
4- قطاع الزراعة
يتضمن مجالات الزراعة الحديثة وتقنياتها المختلفة، وتصنيع المنتجات، مثل: التمور وغيرها
5- قطاع السياحة والثقافة
يتضمن استثمار الإمكانات السياحية والثقافية والتراثية والتاريخية الغنية في المملكة، وهو قطاع واعد، وتتخذ حكومة وطني عدداً من السياسات لدعمه وتوفير فرص عمل واسعة للمواطنين.
6- قطاع البنية التحتية
ويتضمن فرص عمل في الأعمال الإنشائية، والكهربائية، والنقل
الناتج المحلي:
هو القيمة الإجمالية للمنتجات من السلع والخدمات التي تنتج في الدولة في زمن محدد (مثل سنة مالية).
ويعد الناتج المحلي مقياساً لتقدم اقتصاد الدولة ومقارنتها بالدول الأخرى.
لذا تحرص الدول على رفع الناتج المحلي بزيادة إمكاناته الإنتاجية، وتطوير الاقتصاد وتنويعه، وهذا ما تقوم به حكومة وطني المملكة العربية السعودية
بلغ الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية عام 144 0 ه أكثر من تريليونين ونصف تريليون ريال سعودي.
وتعد المملكة العربية السعودية متقدمة في حجم الناتج المحلي عالمياً،
إذ بلغت المرتبة (19 )، ومن المتوقع زيادة الناتج المحلي في الأعوام القادمة نتيجة لسياسات الإصلاح الاقتصادي ورؤية 2030
الناتج المحلي : - الخدمات
- زمن محدد
- الإنفاق الحكومي
- الصادرات - الواردات
- الاستثمار
- الإنتاج
- الاستهلاك