شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مؤثرة وفاعلة ، ولها نتائجها العظيمة على إنجازاته ومواقفه، فما أبرز سمات شخصيته ؟
- شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تميزت شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بكثير من الصفات التي اجتمعت فيها القيم والأخلاق والحكمة والقيادة.
ومن أبرز تلك الصفات والأعمال التي تدل عليها :
محبته للمجتمع :
اعتني بالمجتمع السعودي ، وحرص على مقابلة المواطنين والسؤال عن أحوالهم ، ويتفاجأ الناس عندما يعرض لهم تاريخ أسرهم وأماكنهم أكثر مما يعرفون عن أنفسهم، كما كان يزور العلماء والأعيان ، ويحضر مناسباتهم الخاصة.
إنسانيته :
عطف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الجميع امتد إلى الأيتام ، فقد اعتنى - وما يزال - بدعم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) ، ومرضى الكلى ، وله عدد من المواقف الإنسانية الأخرى .
ثقافته :
يحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الثقافة والقراءة ، وخصوصاً في مجال التاريخ ، كما أن مجالسه دائماً مشغولة بالنقاش العلمي ، ويداوم على القراءة يومياً ، ولديه مكتبة غنية بالكتب
سعيه للخير :
يدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزأعمال الخير، فقد ساعد على جمع التبرعات لمنكوبي السويس عام 1375 هـ ، وساعد أسر شهداء الأردن في عام 1387 هـ ، وساعد الفلسطينيين وأسرهم ، وساند منكوبي الزلازل في دول العالم ومن ضمنها باكستان ، ومتضرري السيول في السودان ، والمسلمين في البوسنة والهرسك والصومال وبنجلاديش وغيرها ، بالدعم والإغاثة.
فكره التطويري :
شهدت مدينة الرياض تطورا كبيرة عندما كان أميرا لها ، حيث كان يحرص على التخطيط واستشارة ذوي الخبرة، ويسعى إلى الهدف الواضح ، ويحرص على المتابعة الدائمة.
الدقة والانضباط :
يعد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دقته وانضباطه مثلا للجميع وقدوة لهم ، فهو يقوم بأعباء مسؤولياته ، ويزور المرضى في المستشفى ، ويتواصل مع أسرهم ، ويحضر المناسبات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
العناية بتاريخ الوطن :
يعتني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالتاريخ الوطني؛ لأنه ذاكرة الوطن، ومنه يستلهم المواطن الفخر والاعتزاز، ومن الأمثلة على ذلك أنه يشجع الدراسات التاريخية الوطنية ويعتني بمؤسساتها، ويحرص على العناية بالتراث الوطني.