حل درس تفسير سورة لقمان الآيات (8 11) دراسات إسلامية أول متوسط
التفكر في مخلوقات الله يزيد في الإيمان ، ويوقف المتفکر على جوانب عظمة الله تعالی وبديع صنعه ، بالرجوع إلى مصادر التعلم المختلفة أبرز بعض هذه الجوانب في ملكوت الله تعالی کالسماوات ، أو الأرض ، أو الجبال ، أو الشجر ، أو الدواب ؟
التفكر في عظم الله كالسماء التي زينها بالنجوم ورفعها بلا عمد والأرض التي جعلها ممهدة صالحة للعيش مهيئة للانتفاع بها والجبال التي تثبت الأرض والأشجار والثمار بمختلف أنواعها والدواب التي نركب عليه ونأكل من لحومها ونلبس من جلودها
علل وصف المشركين بالظالمين كما في قوله تعالی : ( بل الظالمون في ضلال مبين ) ؟
لأنهم في عمي عن الحق
علل لو فكر الكافر بخلق الله، وتأمل آلهته التي يعبدها؛ لدله تفكيره إلى أحقية الله بالعبادة من هذه الأصنام ؟
لبطلان آلهة المشركين وشدة ضلالهم حيث عبدوا المخلوق الضعيف العاجز وتركوا عبادة الخالق الرزاق
الجبال : ا
لجبال تل ضخمة من الأحجار والصخور تخترق الطبقة الأولى من طبقات الأرض، التي يصل سمكها إلى خمسين كيلومترا ، لتمد جذرا لها في الطبقة الثانية المتحركة ، حيث إن تحت أرضنا هذه طبقة أخرى تتحرك. لكن الله ثبت هذه الأرض على تلك الطبقة المتحركة بجبال تخترق الطبقتين فتثبتها كما يثبت الوتد الخيمة بالأرض. وقد تم في عام ۱۹۹۹ م الكشف عن أن القشرة الأرضية عبارة عن ألواح أرضية تفصل بينها حدود وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على توازن تلك الألواح الأرضية أثناء حركتها ، حيث إن الجبل يشبه الوتد شکلا إذ إن قسما منه يغرق في طبقة القشرة الأرضية.