حكم التسمي بأسماء الله
التسمي بأسماء الله ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : محرم ، وهو : التي بأسماء الله المختصة به ، مثل : ( الرحمن ) و ( الحكم ) ، وهذا ينافي كمال التوحيد الواجب
القسم الثاني : جائز ، وهو التسمي بأسماء الله غير المختصة به ، التي يسمى بها الخالق والمخلوق ، وذلك إذا قصد الاسم المناسب للمخلوق . مثلا (عزيز ، أكريم ، حليم ) ، فهي تطل على الخالق على وجه الكمال ، وتطلق على المخلوق بما يناسب نقصه وعجزه .
ما موقف النبي صلى الله عليه وسلم من الأسماء المعبدة لغير الله ؟ و علام يدل ذلك ؟
لا يجوز وهو من الشرك الأصغر وهو نفي لكمال الإيمان بالله ويدل ذلك على احترام النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء الله وصفاته