الكهانة والعرافة
الكهانة :
مأخوذة من التكهن ، وهو التخرص
والكاهن هو الذي يخبر عن المغیبات في المستقبل ، وقيل : الاخبار عما في الضمير
العراف :
اسم عام لكل من يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق و مكان الضالة ونحو ذلك ، فيشمل الكاهن والمنجم ونحوهما.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العراف : اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق
فهم أناس يدعون علم الغيب بواسطة قرنائهم من الجن فيقولون : كان كذا وكذا ، وسيكون كذا و كذا
بماذا تعرف الكاهن والعراف؟
الكاهن : هي التخرص والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل العراف : اسم عام لكل ما يدعي معرفة الأمور بمقدمات
قارن بين من يأتي الكاهن ويسأله ثم يصدقه ، ومن يأتي الكاهن ويسأله من غير تصديق ، مدعماً الإجابة بالدليل ؟
من يأتي الكاهن ويسأله من غير تصديق فهذا محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة
من يأتي الكاهن ويسأله ثم يصدقه فهذا كفر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم