الله سبحانه وتعالى له التدبير التام في هذا الكون ، وهو سبحانه وإن كان قد جعل لكل شيء سبباً ، وجعل هذا الكون وما فيه يسير وفق سنن محددة ، إلا أنه قادر على تعطيل الأسباب ، وتغيير السنن، وخرق العادات ؛ لأن له القدرة المطلقة ، والحكمة البالغة ، وفي سورة مريم أمثلة لذلك .
من فوائد هاتين الآيتين :
- بیان عظيم قدرة الله تعالى في إخراج الولد ممن لا يولد له عادة
- بيان أن الدعاء من أقوى الأسباب لعلاج العقم