اختلف في شأن عيسى ابن مريم عليه السلام الملك بين من انتقصوه وادعوا أنه ليس بنبي، ومن رفعوه فوق منزلته ، و منهم من اعتقد فيه الاعتقاد الصحيح الذي دلت عليه الآيات السابقة ، ولما كان اعتقاد الفرقة الأخيرة هو الحق ، وأن عيسی عليه السلام إنما هو عبد الله ورسوله أكد الله تعالى ذلك في الآيات التالية :
من فوائد هذه الآيات :
1- تأكيد عبودية عيسی عليه السلام لله تعالى ، ونفي أنه ابن لله تعالی .
۲- تنزيه الله تعالی عن أن يكون له ولد ؛ لأن ذلك صفة نقص في حقه سبحانه ، والله منزه عن كل نقص وعيب .
٣- بيان عظيم قدرة الله تعالى في قوله للشيء الذي يريده كن فيكون .