واجه النبي صلى الله عليه وسلم من قومه عناداً كبيراً ، ومعارضة شديدة حين دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ ولما كان التأسي بالآخرين مما يسلي الإنسان ويهون عليه ما يصيبه من الآلام وشدة المعاناة فقد ذكر الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من قصص الأنبياء السابقين ما يسليه ، وما يفيده في طريق الدعوة إلى الله، ومن ذلك قصة إبراهيم عليه كما في الآيات التالية :
من فوائد هذه الآية
1- أن أولى الناس بنصح الإنسان وإرشاده إلى الخير وتحذيره من الشر أقرب الناس إليه، ولا سيما والداه .
۲- بیان شدة ضلال المشركين في عبادتهم لغير الله تعالی .