خلقت أمنا حواء من ضلع أبينا آدم ، فكان البشر كلهم من ذريتهم ، لكن جعل الله اختلافا بين الرجل والمرأة في التعامل ، وفي الأحاديث التالية تتعلم بعض ما تختص به المرأة عن الرجل .
من معاني الحديثين وإرشاداتهما
1- الخلق الحسن سمة المسلم وصفة من صفاته ، فإحسانه يشمل القريب والبعيد، من أهله وجيرانه ، و شره يقصر ويغيب فلا يؤذي أهله أو جاره.
2- أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالزوجة خيراً ، وكرر الوصية بذلك إشارة إلى أهمية القيام بحقوقها وعدم استضعافها وإيقاع الظلم عليها ، بل جعل الخيرية في حسن معاملة الزوجة فقال : ( خيركم خيركم الأهله )
3- حكمة الله في خلق المرأة أن جعلها ذات عاطفة وحنو وشفقة أكثر من الرجل ؛ لتكون سكنا للرجل وأكثر قدرة على تربية الأطفال والصبر عليهم .
4- على الرجال أن يدركوا طبيعة المرأة ويعاملوها بلطف وتقدير واحترام لمشاعرها .
5- التعامل مع الزوجة بالجفاء والغلظة قد يجرح مشاعرها ويؤثر في عاطفتها ويكدر نفسيتها، مما قد يؤدي إلى هدم البيوت بالطلاق والفراق .
6- لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة في حسن تعامله مع أهل بيته ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسامر زوجاته ، وربما سهر مع إحداهن يسمع حديثها ويؤانسها ، وإذا دخل بيته صلى الله عليه وسلم فإنه يكون في مهنة أهله .
ما أثر قوة العاطفة عند المرأة على استقرار البيت وقوة الترابط بين أفراد الأسرة ؟
هذا يجعلها مرفأ لكل أفراد الأسرة توفر لهم جوا من الحنان والتعاطف الذي يوفر الاستقرار النفسي لأفراد الأسرة وهذا أيضا يوطد العلاقات التي تربط أفراد الأسرة بعضهم البعض.