صف معاناة الأم في حملها وولادتها ورضاعها وتربيتها ، ثم قارن بين ذلك وتقديم حقها في الحديث الآتي :
الأم أشد المعاناة في الحمل ويبلغ الألم مبلغه في الولادة ويضعف جسدها لتغذية وليدها بالرضاعة ثم تعاني طوال عمرها في تربية هذا الطفل لذا قد قدم الشرع حقها وجعله ثلاثة أضعاف الأب للحمل والولادة والإرضاع ، الذين يأخذون من جسد الأم ثم كانت التربية التي يشترل فيها الوالدين وتتحمل الأم النصيب الأكبر فيها.
من معاني الحديث
الوالدان هما أولى الناس بحسن الصحبة والعشرة، والأم على الخصوص لها مكانة عظيمة ومنزلة كبيرة ، فقد أعظم الإسلام حقها وقدمها في البر والإحسان على غيرها .