تعداد السكان
هو قيام جهة رسمية في زمن محدد بالجمع الميداني للمعلومات عن السكان الذين على قيد الحياة في الدولة ، وتحليلها اقتصادية واجتماعيا وسكانية ، واستعمالها لخدمة التنمية تجري الدولة التعداد السكاني الشامل كل عشر سنوات تقريباً ، وتنفذه هيئة متخصصة مستعينة بالفرق الميدانية والبرامج التقنية المدعمة بحقول البيانات المطلوبة.
أهمية التعداد :
يعد التعداد الكاني عاملا مهمة ؛ لأثره في حياة الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية ، ولأهميته تبذل الدول مبالغ وجهوداً كبيرة للحصول على بيانات سكانية دقيقة ، تتيح لها فهم المجتمع وحل مشكلاته ، والتخطيط لتطويره وتنميته. وتولي المملكة العربية السعودية التعداد السكاني اهتماما خاصاً ، إذ يمثل أحد أهم أولوياتها ، وقد برز بصورة واضحة في تعداد السكان والمساكن كل عشر سنوات ، وكان آخرها التعداد العام 1421هـ بعد إعلان توحيد المملكة العربية السعودية عام ۱۳۵۱ هـ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز قدر عدد السكان في ذلك الوقت بنحو مليونين تقريباً ، ومنذ ذلك الوقت ووطني المملكة العربية السعودية في تطور مستمر ، أدى إلى نمو كبير في عدد السكان وكان أول تعداد للسكان في المملكة العربية السعودية في عام ۱۳۹4 هـ. وقد بلغ تقدير عدد سكان المملكة العربية السعودية عام 1439 هـ نحو ( 33413660 ) نسمة
عوامل نمو السكان
كان نمو سكان وطني في الماضي بطيئة؛ لقلة الموارد، والهجرة إلى الخارج، وكثرة الأمراض والحروب. وبتحسن الأوضاع المعيشية والصحية والأمنية بعد توحيد وطني المملكة العربية السعودية حصل نمو كبير في أعداد السكان، وقد بلغت نسبة النمو السكاني في وطني لعام ۱۶۳۹ه متوسط نمو سنوي معدله (۲٫۵۲٪).
ويرتبط نمو السكان في المملكة العربية السعودية بعاملين أساسيين ، هما :
١- الزيادة الطبيعية : هي الفرق بين عدد المواليد والوفيات في مدة زمنية محددة، وتحسب عادة لكل ألف من السكان. ومعدل الزيادة الطبيعية في المملكة العربية السعودية منذ عام 1439 هـ لكل ألف نسمة من السكان هو ۲۵ نسمة في السنة.
٢- الزيادة غير الطبيعية: احتاجت المملكة العربية السعودية إلى عدد كبير من المهنيين والفنيين وعمال الخدمات ؛ لمواكبة خطط التنمية في العقود الماضية من جهة ، ولتلبية احتياجات الأسر السعودية في جوانب الخدمة الخاصة بها من جهة أخرى ، وهو مما أدى إلى توافد الأيدي العاملة فزاد عدد السكان ، ولا تعد هذه الأيدي العاملة الوافدة جزء دائما في حجم عدد السكان لأنها غير مستقرة ، وتعود إلى بلادها بعد انتهاء الحاجة إليها.