حل درس حل المشكلات بطريقة علمية علوم للصف الثاني المتوسط
نقدم لكم حل درس حل المشكلات بطريقة علمية لمادة العلوم الصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس الثاني (حل المشكلات بطريقة علمية) من الوحدة الأولى (دراسة المادة) في مادة العلوم للصف الثاني المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية
حل درس حل المشكلات بطريقة علمية علوم للصف الثاني المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.
الدرس الثاني : حل المشكلات بطريقة علمية
الطرائق العلمية :
اتبعنا في الدرس السابق عدة خطوات لكي نتعرف قطعة الفخار التي عثر عليها في الحفريات . هل يمكنك ترتيب تلك الخطوات ؟ وماذا كانت النتيجة ؟ مثل تلك الخطوات التي تتبع في حل المشكلات هي ما يسمى الطرائق العلمية .
ويوضح الشكل 5 الخطوات الأساسية المتبعة عادة في الطرائق العلمية ، وإن كان ترتيب هذه الخطوات قد يختلف من حالة إلى أخرى .
تعرف المشكلة :
رغم كل مادرسناه في مادة العلوم في السنوات السابقة فإننا لا نزال في حاجة إلى دراسة المزيد لنتعرف العالم من حولنا .
لقد شاهد أحد الطلاب نباتاً يذبل على شرفة غرفته ، فسقاه بالماء ، وفي نهاية اليوم لاحظ انتعاش أوراقه ، فتوصل إلى أهمية الماء لنمو النبات ، فأخذ يسقيه بالماء كل يوم وبعد عدة أسابيع لاحظ اصفرار الأوراق وتحولها إلى اللون البني ، فتساءل : لماذا يحدث ذلك للنبات مع أنه يوفر له الماء الذي يحتاج إليه ؟ لقد حدد الطالب المشكلة ، ولكي يحلها وضع خطة يرجع فيها إلى مصادر تزوده بالمعلومات ، كما يوضح في الشكل 6 .
الملاحظة : تتضمن الملاحظة تحديد المشكلة باستخدام الحواس ، وخصوصاً حواس السمع والبصر واللمس ، وتدوينها . لقد لاحظ الطالب سقوط بعض أوراق النبات ، وكذلك تغير لون الساق . وبمرور الوقت لاحظ تجمع مادة بيضاء ذات رائحة على التربة بجانب النبات . وعند إدخال إصبعه في التربة وجدها رطبة .
الاستنتاج : كثيراً ما تؤدي الملاحظات إلى استنتاجات . قد يستنتج الطالب مما لاحظه مثلاً أن المبالغة في ري النبات هي السبب في ذبوله واصفرار أوراقه .
تكوين الفرضيات :
عند اختبار الفرضيات يُراعى ما يلي :
التخطيط للتجربة : عند اختبار الفرضيات يتم اختبار متغير واحد وتثبيت العوامل الأخرى دون تغيير . وتسمى هذه العوامل الثوابت . وفي تجربة النبات فإن : نوع النبات ، وحجمه ، ونوع التربة ، وكميتها في الأوعية المستخدمة ، ومقدار الإضاءة المتوافرة تعد جميعها ثوابت . وفي بعض التجارب قد يستعمل أحد العوامل معياراً للمقارنة ويسمى العامل الضابط .
فإذا أراد الطالب مثلاً أن يدرس مكونات التربة فسوف يحلل عينة منها ، ثم يقارن البيانات التي يحصل عليها ببيانات تحليل تربة أخرى معروفة مسبقاً .
إجراء التجربة : جمع الطالب المواد التي يحتاج إليها لاختبار فرضيته ، ووضع خطة ليتتبعها ، واستخدم ثلاثة أصص متماثلة مزروع فيها النوع نفسه من النبات . النبات (أ) تم ريه مرة واحدة عند بدء التجربة . والنبات (ب) تم ريه بالماء يومياً ، أما النبات (ج) فقد روي بالماء مرة واحدة أسبوعياً .
وصمم الطالب جدولاً لتسجيل بياناته شمل : رمز كل نبات ، وعدد مرات ريه . ثم بدأ يسجل فيه : طول كل نبتة ، ومدى تغير لونها ، وعدد الأوراق الساقطة إن وجدت ، وذلك طوال فترة التجربة التي استمرت شهراً كاملاً .
تحليل البيانات :
في أي تجربة علمية يتم جمع البيانات ، ثم تحليلها . ويختلف نوع البيانات من تجربة إلى أخرى ؛ فقد تكون بعض هذه البيانات مقادير كمية ، ومنها طول جسم معين ، ودرجة حرارة سائل . وبعضها يتم التعبير عنه بمصطلحات ، منها : أسرع من ، أصغر من ، أكثر بياضاً ، أشد قساوة … وهكذا ، وعلى من ينفذ التجربة أن يسجل هذه البيانات ، ويدرسها بدقة قبل أن يستخلص النتائج .
وقد لوحظ في التجربة السابقة أن النبات الذي روي مرة واحدة أصاب الذبول الشديد جميع أوراقه ، والنبات الذي روي يومياً أصاب الذبول معظم أوراقه . أما النبات الذي كان يروي أسبوعياً فقد نما بصورة جيدة ، وكانت أوراقه نضرة خضراء .
استخلاص النتائج ثم التواصل :
يتم - بعد تنفيذ التجربة وجمع البيانات وتحليلها - استخلاص النتائج . ففي التجربة السابقة كان ذبول النبات عائداً إلى عدم ريه أو إلى المبالغة في ريه . وهكذا فقد استخلص الطالب من هذه التجربة أن المناسب لنمو هذا النبات بشكل جيد - في ظل هذه الظروف والمعطيات - هو أن يروى مرة واحدة كل أسبوع .