حل الوحدة 9 سورة إبراهيم كتاب التفسير 1 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب التفسير 1 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ .
تتضمن الوحدة التاسعة خمسة دروس هي على الترتيب: التعريف بسورة إبراهيم - تفسير سورة إبراهيم من الآية (24) إلى الآية (27) - تفسير سورة إبراهيم من الآية (28) إلى الآية (30) - تفسير سورة إبراهيم من الآية (42) إلى الآية (46) - تفسير سورة إبراهيم من الآية (47) إلى الآية (52).
الوحدة التاسعة سورة إبراهيم
نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة التاسعة في حل كتاب التفسير 1 مقررات ثانوي وهي تاسع وحدات الكتاب لهذا الفصل الدراسي.
حل درس التعريف بسورة إبراهيم
سميت سورة إبراهيم بهذا الاسم لاشتمالها على دعوات إبراهيم عليه السلام
نزلت سورة إبراهيم في مكة، وعدد آياتها 52 آية
حل تفسير سورة إبراهيم من الآية (24) إلى الآية (27)
السؤال : بين معاني الكلمات الآتية ( كلمة طيبة - كلمة خبيثة - اجتثت - قرار )
الجواب :
كلمة طيبة : كلمة التوحيد
كلمة خبيثة : كلمة الكفر
اجتثت : اقتلعت
قرار : أصل ثابت
السؤال : بين من خلال الآيات أوجه الشبه بين كلمة التوحيد والشجرة الطيبة
الجواب : يشبه الكلمه الطيبه التي يجب أن تسود بين الناس بالشجرة الطيبة المنتشرة من حولنا ولو أدركها جميعا قوله أصلها ثابت أو راسخ باقي وآمن من الانقلاع والزوال والفناء قوله وفرعها في السماء وهذا الوصف يدل على كمال حال تلك الشجرة من وجهين الأول ارتفاع الأغصان وقوتها في التصاعد يدل على ذات الأصل والثاني أنها متى كانت متصاعدة ومرتفعه كانت بعيدة عن عفوا انا تحت الأرض وقاذورات البنية فكانت ثمارها نقيه طاهرة طيبة عن جميع الشوائب
السؤال : بين من أوجه بين من خلال الآيات أوجه الشبه بين كلمة الكفر والشجرة الخبيثة
الجواب : انها تكون خبيثة والشجرة قد تكون خبيثة بحسب الرائحه وقد تكون بحسب الطعام وقد تكون بحسب الصورة والمنظر وقد تكون بحسب اجت مالها على المطار الكثيرات والشجرة الجامعة لكل هذه الصفات وإن لم تكن موجودة الا أنها لم كانت معلومة الصفة كانت تشبه بها نافعا في المطلوب
حل تفسير سورة إبراهيم من الآية (28) إلى الآية (30)
السؤال : كيف يشكر لله النعم الآتية ( العقل - الصحة - الأمن - التعليم - البصر ) ؟
الجواب :
العقل: شكر الله تعالى على نعمه العقل ان لا تسمح لأحد بأن يفكر عنك ويصادر حقك في ان تستمع وتتأمل و تنظر ثم تدخل الموقف الذي تقتنع به
الصحة : المحافظة عليها فتزداد نعمته في الحياة وازدادت تنعمه بها
الأمن : يكون بالسهر عليه ليزداد الأمن والأمان والتواصل بين الناس
التعليم : يكون بالمزيد من نشره في وجهك بالإنفاق ويزيد العالم علماً
البصر : اشكر الله تعالى بأن لا يقع بصره إلا على الشيء الذي ينفع
السؤال : ما النعمة التي امتن الله تعالى بها على كفار قريش
الجواب : النعمة التي امتن الله بها على كفار قريش هي أنهم استبدلوا الكفر بالله بدل عن شكر الله على نعمه الأمن بالحرم و بعثه النبي محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال : كيف احلى جمعه مع قريش قومهم دار البوار في الدنيا والآخرة ؟
الجواب : احلى زعماء قريش قومهم دار البوار في الدنيا والآخرة وقد أنزل واتباعهم دار الهلاك حيث يتسبب باخراجهم الى بدر فقتلوا وصار مصيرهم دار البوار وهي جهنم يدخلونها ويقاس ونحرها وقبح المستقر مستقرهم
السؤال : هل يفيد قوله تعالى ( قل تمتعوا ) جواز تمتع الكفار في الدنيا بما يشاءون ؟ ولماذا ؟
الجواب : الأمر الوارد في الآية لا يفيد جواز تمتع الكفار في الدنيا ليست كل الاوامر في اللغة العربية تأتي من اجل الطلب على وجه الوجوب و للانسان واما بالنسبه لي الامر في الاية الكريمة التي ذكرت في السؤال فهو يندرج تحته نوع اخر من الأوامر هو الذي يقصد به التوبيخ والتهديد والتقريع والزجر ولا يقصد به الطلب الإلزامي
السؤال : هل المعرضون عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم معذورون بسبب أن قادتهم ورؤسائهم قد قرروا بهم واخفوا عنهم حقيقة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ولماذا ؟
الجواب : لا يوجد معذور ما دام له عقل كان يمكنه أن يتفكر بدلا من أن يتبع ما وجد عليه اباؤه و سائر قومه
حل تفسير سورة إبراهيم من الآية (42) إلى الآية (46)
السؤال : اكتب معاني الكلمات الآتية ( مقنعي رؤوسهم - وأفئدتهم هواء - وأنذر الناس - أقسمتم من قبل - زوال )
الجواب :
مقنعي رؤوسهم : رافعي رؤوسهم
وافئدتهم هواء : قلوبهم خاوية
وأنذر الناس : أخيفهم
أقسمتم من قبل : حلفتم في دار الدنيا
زوال : لا تبعثون
السؤال : بماذا وبخ الله الظالمين المكذبين حينما سألوا الرجعة إلى الدنيا ؟
الجواب : الم تقسموا في حياتكم أنه لا زوال لكم على الحياة الدنيا الى الآخرة ولم تصدقوا البعث وحللت في مساكن الكافرين السابقين الذين ظلموا أنفسهم تقومي هود وصالح وعلمت بما رأيت وأخبرته بما أنزل الله به من الهلاك وضربنا لكم الأمثال في القرآن فلم تعتبروا
السؤال : اذكر صور الذل والاهانه والرعب التي صورتها الآيات للظالمين يوم القيامة ؟
الجواب : ترتفع فيه عيونهم و لا تغمض من هول ما تراه يقوم الظالمون من قبورهم مسرعين لإجابة الداعي رافعي رؤوسهم لا يبصرون شيء حول الموقف قلوبهم خالية ليس فيها شيء كثرة الخوف والوجل من هو لما تراه
السؤال : ما المراد بالظلم في الآيات ؟
الجواب : ظلم الذين كفروا على أنفسهم بالكفر
السؤال : ما سبب تأخير العذاب عن المكذبين إلى يوم القيامة ؟
الجواب : لما فيه من بيان العقوبة للكافرين
السؤال : جاء في الآيات ذكر العذاب يوم القيامة دون الثواب علل ذلك ؟
الجواب : تهديدا للظالمين من أهل مكة وتمتعهم بالحظوظ الدنيوية ليس اعمال العقوبة ولا الغفلة عن حالهم وانما كان لحكمه تقتضي ذلك وهم يصدون اليوم الشهيد الهول له من الأوصاف ما بين بعد
حل تفسير سورة إبراهيم من الآية (47) إلى الآية (52)
السؤال : بين معاني الكلمات الآتية ( عزيز - برزوا - تغشى وجوههم النار )
الجواب :
عزيز : غالب على أمره
برزوا : خرجوا من قلوبهم
تغشى وجوههم النار : تلفح وجوههم النار فتحرقها
السؤال : علق العبارة التالية واذكر لها شواهد من عندك ( الله يمهل ولا يهمل )
الجواب : أن الله تعالى يمهل الظالم الى وقت عذابه لكن لا يهمله ثبت في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي قال إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم وقال تعالى وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإليه المصير ويختار الظالم بظلمه لسنوات يظلم عباد الله والله يمهله بالحلمه و يستره بستره له ويتمادى الظالم في غيه وجبروته وينسى ان الله يمهل ولا يهمل
السؤال : هل العذاب المستحق للمجرمين خاص بالوجه فقط بين ذلك ؟
الجواب : وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد قال مقيدين بعضهم الى بعض قيل ولعل بحسب مشاركتهم في العقائد والاخلاق والاعمال سرابيلهم اي قمصانهم من قطران وهو ما يطلبه الإبل الجربى فيحرق الجرب و ياكل الجلد وهو أسود منتن تشتعل فيه النار بسرعه وقراءة من قطران في القطر النحاس أو الصفر المذاب والآني المتناهي حره وتغشى وجوههم النار خص الوجوه لان القلب أعز موضع في ظاهر البدن واشرفه القلب في باطنه ولذلك قال تطلع على الافئده و لانهم لم يتوجه بها الى الحق يستعملوها في تدبره مشاعرهم و حواسهم التي خلقت لأجله كما تطلع على اسئلتهم لأنها فارغه عن المعرفه مملوءة الجهالات