حل درس الجنة دار المؤمنين الموحدين التوحيد للصف الأول المتوسط
نقدم لكم حل درس الجنة دار المؤمنين الموحدين لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس الخامس ( الجنة دار المؤمنين الموحدين ) في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية
حل درس الجنة دار المؤمنين الموحدين التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.
تمهيد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله قد حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله )) .
استخرج من الحديث الشريف أثر التوحيد وفضيلته العظيمة .
أن تحقيق التوحيد بإخلاص لله تعالى سبب لدخول العبد الجنة وتحريمه عن النار .
لا يدخل الجنة إلا مؤمن موحد :
الجنة لايدخلها إلا أهل التوحيد ، وقد حرمها الله تعالى على المشركين ، والدليل على هذا :
- قول الله تعالى : {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } .
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة )) .
أصناف الموحدين في دخول الجنة :
الموحدون في دخول الجنة على ثلاثة أصناف :
الصنف الأول : الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب .
وهؤلاء هم : الموحدون الذين حققوا التوحيد ، بأن جاءوا بالتوحيد الواجب ، وأتبعوه بكمال التوحيد المستحب ، وهؤلاء هم الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بأنهم سبعون ألفاً يتقدمون أمته ، وقد زاده الله تعالى مع كل ألف سبعين ألفاً آخرين ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( فاستزدت ، فزادني مع كل ألف سبعين ألفاً )) ، فعلى هذا يبلغ عددهم : ( 4،970،000) أربعة ملايين وتسع مئة وسبعين ألفاً .
نشاط (1) :
على أي شيء تدل استزادة النبي صلى الله عليه وسلم ربه العدد ؟
يدل على شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته ورحمته بهم
الصنف الثاني : الذين يدخلون الجنة بغير عذاب ، لكن قد يحاسبون حساباً يسيراً .
وهؤلاء هم : الموحدون الذين حققوا التوحيد الواجب ، ولكن عليهم بعض الذنوب ، فيحاسبون عليها حساباً يسيراً ، ثم يغفر الله لهم ، ويدخلهم الجنة بغير عذاب .
الصنف الثالث : الذين يدخلون الجنة بعد الحساب والعذاب .
وهؤلاء هم : الموحدون الذين عليهم ذنوب ومعاص ، ولم يغفرها الله تعالى ، ولم يكن عندهم من الحسنات القدر الكافي لمحو هذه الذنوب ، فيدخلون النار حتى يتطهروا من ذنوبهم ، ومصيرهم بعد ذلك إلى الجنة بفضل الله تعالى .
المخالفات الشرعية وعلاقتها بالتوحيد :
تنقسم المخالفات الشرعية إلى خمسة أقسام ، بيانها مع علاقتها بالتوحيد في الجدول الآتي :
م | المخالفة | علاقتها بتحقيق التوحيد |
1 | الشرك الأكبر | ينافي التوحيد بالكلية ، فيخرج صاحبه من الإسلام |
2 | الشرك الأصغر | ينافي كمال التوحيد الواجب ، ولا يخرج صاحبه من الإسلام |
3 | البدعة | تنقص التوحيد ، وتنافي كماله الواجب |
4 | المعصية الكبيرة | تنقص التوحيد ، وتنافي كماله الواجب |
5 | المعصية الصغيرة | تنقص التوحيد ، وتنافي كماله الواجب |
نشاط (2) :
ينقسم الموحدون إلى ثلاثة أقسام . أذكر تعريف كل قسم ، وبعض أعماله في الجدول الآتي :
القسم | تعريفه | بعض أعماله |
الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب | الذين حققوا التوحيد | لا يسترقون ولا يكتوون على ربهم يتوكلون |
يدخلون الجنة بلا عذاب وقد يحاسبون حساباً يسيراً | الذين حققوا توحيد الواجب | عليهم بعض الذنوب الذين يحاسبون عليها ثم يغفر الله لهم |
يدخلون الجنة بعد الحساب والعذاب | الذين عليهم ذنوب لم يغفرها الله وحسناتهم لا تكفي | شرك أصغر ، معاصي وذنوب |
س1 : أعدد أصناف الموحدين في دخول الجنة .
الصف الأول : الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - الصنف الثاني : يدخلون الجنة بغير عذاب ولكن قد يحاسبون حساباً يسيراً - الصنف الثالث : الذين يدخلون الجنة بعد الحساب والعذاب .
س2 : أوضح معنى : (( لا يدخل الجنة إلا مؤمن موحد ))
الجنة لا يدخلها إلا أهل التوحيد وقد حرمها الله على المشركين
س3 : ما علاقة كل مخالفة من المخالفات الآتية بالتوحيد ( الشرك الأكبر - الكذب - الربا ) ؟
الشرك : ينافي كمال التوحيد بالكلية فيخرج صاحبه من الإسلام
الكذب : ينقص التوحيد وينافي كماله الواجب
الربا : ينقص التوحيد وينافي كماله الواجب
معلومات إثرائية :
من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله : ( فإن تحقيق التوحيد تهذيبه وتصفيته من الشرك الأكبر والأصغر ، ومن البدع القولية الاعتقادية ، والبدع الفعلية العملية ، ومن المعاصي ، وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والإرادات ، وبالسلامة من الشرك الأكبر المناقض لأصل التوحيد ، ومن الشرك الأصغر المنافي لكماله ، وبالسلامة من البدع والمعاصي التي تكدر التوحيد ، وتمنع كماله وتعوقه عن حصول آثاره .