حل درس الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء وأتباعهم التوحيد للصف الأول المتوسط
نقدم لكم حل درس الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء وأتباعهم لمادة التوحيد الصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الأول، يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم للدرس العاشر (الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء وأتباعهم) في مادة التوحيد للصف الأول المتوسط الفصل الأول، وهذا الحل خاص بمناهج السعودية
حل درس الدعوة إلى التوحيد سبيل الأنبياء وأتباعهم التوحيد للصف الأول المتوسط : بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى، كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.
تمهيد :
- ما أول ما دعا إليه الأنبياء عليهم السلام ؟
- ما أول ما نهى عنه الأنبياء عليهم السلام ؟
أول ما دعا إليه الأنبياء عليهم السلام وأول ما أنكروه :
أول ما دعا إليه الأنبياء عليهم السلام هو : التوحيد ، وأول ما نهوا عنه : الشرك .
- قال الله تعالى : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ} .
- قال الله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } .
نشاط (1) :
أقرأ سورة ( الأعراف ) أو ( هود ) وأستخرج منها آيتين تدلان على أن أول ما دعا إليه الأنبياء عليهم السلام التوحيد ، وأول ما نهوا عنه الشرك :
- قال الله تعالى : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
- قال الله تعالى : {وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ}
دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد ونبذ الشرك :
النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وأفضلهم ، وقد سار عليه جميع الأنبياء عليهم السلام ، فكانت دعوته قائمة على الأمر بتوحيد الله وإخلاص العبادة له وحده ، ونبذ الشرك والتحذير منه .
كان من أوائل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم وأمر به قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ( 2 ) قُمْ فَأَنذِرْ ( 3 ) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ( 4 ) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ( 5 ) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } .
قال ربيعة بن عباد الديلي رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بصر عيني بسوق ذي المجاز ، يقول : (( يا أيها الناس قولوا : لا إله إلا الله ، تفلحوا )) ، ويدخل في فجاجها ، والناس متقصفون عليه ، فما رأيت أحداً يقول شيئاً ، وهو لا يسكت ، يقول : (( أيها الناس قولوا : لا إله إلا الله ، تفلحوا )) .
الدعوة إلى التوحيد هي سبيل أتباع النبي صلى الله عليه وسلم :
الواجب على جميع أتباع النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة : الدعوة إلى توحيد الله تعالى ، والتحذير من الشرك ، واتباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في ذلك .
قال الله تعالى : {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، والمعنى : يا محمد أخبر الناس أن هذه هي طريقتك ، وهي الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة ، والبصيرة هي : العلم واليقين الذي يميز به بين الحق والباطل ، ثم نزه الله تعالى عن الشرك ليبين أن دعوته قائمة على التوحيد ، ونفي الشرك .
نشاط (2) :
أقرأ حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن ، ثم أستخرج منه أول ما دعا إليه الأنبياء صلى الله عليهم وسلم وأتباعهم .
قال النبي لمعاذ رضي الله عنه ( غنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) شهادة أن لا إله إلا الله معناها : توحيد الله و الإخلاص له - ( فإن هم أطاعوك لذلك ) معناها : يعني ترك الشرك واستقاموا على التوحيد وآمنوا بالرسول عليه السلام فإنهم يؤمرون بعد هذا بالصلاة والزكاة وبقية أمور الإسلام .
التقويم :
س1 : ما أول أمر دعا إليه الأنبياء عليهم السلام ؟ وما أول ما نهوا عنه ؟
أول ما دعا إليه الأنبياء عليهم السلام ( التوحيد ) وأول ما نهوا عنه ( الشرك )
س2 : أبين معاني قوله تعالى : {قُمْ فَأَنذِرْ ( 3 ) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ( 4 ) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ( 5 ) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} .
قم فأنذر : شمر عن ساق العزم ، وأنذر الناس وربك فكبر : عظمه بالتوحيد - وثيابك فطهر : طهر أعمالك من الشرك - والرجز فاهجر : اهجر الشرك وابتعد عنه .
س3 : أبين الواجب على أتباع الأنبياء عليهم السلام ، مع الدليل .
الواجب على جميع أتباع النبي صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة الدعوة إلى توحيد الله تعالى والتحذير من الشرك ؛ واتباع نهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في ذلك قال الله تعالى : {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } سورة يوسف .
معلومات إثرائية :
قال الشيخ السعدي رحمه الله :
( لا يتم التوحيد حتى يكمل العبد جميع مراتبه ، ثم يسعى في تكميل غيره - وهذا هو طريق جميع الأنبياء - فإنهم أول ما يدعون قومهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، وهي طريقة سيدهم و إمامهم صلى الله عليه وسلم لأنه قام بهذه الدعوة أعظم قيام ودعا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، لم يفتر ولم يضعف حتى أقام الله به الدين ، وهدى به الخلق العظيم ، ووصل دينه ببركة دعوته إلى مشارق الأرض ومغاربها ، وكان يدعو بنفسه ويأمر رسله وأتباعه أن يدعوا إلى الله وإلى توحيده قبل كل شيء ، لأن جميع الأعمال متوقفة في صحتها وقبولها على التوحيد .
فكما أن على العبد أن يقوم بتوحيد الله فعليه أن يدعو العباد إلى الله بالتي هي أحسن ، وكل من اهتدى على يديه فله مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء )