حل الوحدة الثالثة مجال التشكيل بالخزف كتاب التربية الفنية صف ثالث ابتدائي الفصل الدراسي الثاني و حلول كتاب التربية الفنية الصف الثالث الابتدائي ف3.
تتضمن الوحدة الثالثة ثلاثة مواضيع هي على الترتيب: الفخار - زخرفة السطوح المتجلدة - الفخار في حياتنا اليومية.
الوحدة الثالثة مجال التشكيل بالخزف
نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة الثالثة في حل كتاب التربية الفنية ثالث ابتدائي ف3 وهي ثالث وحدات الكتاب لهذا الفصل الدراسي.
حل درس الفخار
يعتبر الطين من أهم المواد المستخدمة عبر الحضارات في الصناعات، وخاصة صناعة الفخار والطوب والبلاط، بالإضافة إلى صناعة مواد السيراميك وطلاء الورق، والمطاط.
الليونة والرطوبة:
هي حالة يمر بها الطين الصلصال ويقصد بها :تواجد نسبة من الماء داخل الطينه، وهذا الماء نضعه نحن أثناء العمل لكي نجعل الطينة خامه طريه مطاوعة للتشكيل تصلح لإنتاج أشكال طينية وتظل رطبه غير جافة لان هذه الماء لازال بداخلها .
وهذا الماء الذي وضعناه نحن و هو المتسبب في رطوبة الطينة ولا يمكن أن نتخلص منه إلا إذا تعرض الشكل الطيني لتيارات الهواء العادية داخل الغرفة، عندها يكون الشكل جافاً وهشاً وضعيفاً ،فيسمى شكلاً طينياً ولا يمكن أن نستخدمه فعلياً مثل غسله بالماء أو الشرب فيه ،لأنه سيذوب ويعود طيناً لا شكل له.
و لذلك نحتاج لحل لنجعله شكلهاً صلبا قوياً، فكيف يمكن تحقيق ذلك؟ نقول: كلنا نريد لأعمالنا أن تكون قوية وصلبة. إذاً لابد أن نعرف معنا الصلابة؟ هي حالة يمر بها الشكل الطينيي الجاف الهش ليتحول من ليونته وضعفة فيصبح قوياً صلباً او لا يعود ابداً لحالته الأولى _ لينا رطباً أو جافاً هشاً. ويتم ذلك عن طريق تعرضه لدرجات الحرارة العالية.
ولكي نجعل الشكل الطينيي الرطب يصل لمرحلةالصلابة لابد أن يمر بالمرحلة التالية:
أولاً:مرحلة التجفيف:منذ العصور القديمه عرف الانسان الأول اهميه تجفيف اوانيه الطينيه الرطبه، فكان يضعها تحت الشمس لتجف ليتمكن من استخدامها بعد ذلك، لكننا اليوم نجففها بطريقه اخرى لها عده خطوات هامه تساعد على تحول العمل من شكله الطيني الرطب ليكون شكلاً صلباً.
ولهذا لابد ان نعرف الطريقه الصحيحه لتجفيف الشكل الطينيي الرطب والتي تتضح فيه الخطوات التالية:
أ-نضع الشكل الرطب على قاعده سطحها مستوي، ومن تحت قطعة من القماش القطني أو بعض الورق كي يساعد على امتصاص الرطوبه من قاعده العمل.
ب-يترك الشكل ليجف بعيداًعن تيارات الهواء المباشرة، كماند أن الوقت الذي يأخذه العمل ليجف يتراوح ما بين يوم ويومين، وبحسب حجمه وسماكه الشكل الطيني.
ج- نترك الشكل مغطى بقطعه قماش خفيفه حتى لا يواجه الهواء المباشر،والذي قد يتسبب فى احداث بعض التشققات.
قف:. لحظة!!!
نتساءل كيف أعرف ان عملي رطب أوجاف؟
الإجابه: ببساطه عملك ملامساً لوجنتيك، فإذا شعرت ببرودة فإن عملك لا زال يحتفظ بالماء، ومازال رطباً.
أما ان كانت حراره العمل بنفس حراره جسدك تقريباً، فان عملك جاف او شبه جاف، حسب الفتره التي تعرض فيها للهواء .
انتبه:. لحظة!!!
هناك اخطاء قد نقع فيها تسبب تشويه العمل في مرحله الجفاف مثل:
١-تعرض العمل للهواء مباشرة يسبب تشقق في بعض الأطراف خاصة الفوهة لذا لابد من تغطيه الفوها.
٢-إن كانت القاعده التي تضع عملك عليها غير مستوية فان قاعدة الشكل قد تتعرض الإلتواء وتاخذ شكل السطح المقوس.
مواصفات الشكل الطيني الجاف:
١- حشاش.
٢-سريع الكسر
٣- يمكن أن يرجع لحالتة الأولى (طينياً).
هل هذا مصير أعمالنا بعد بذل الجهد؟….إذاً
١- كيف نحافظ على أعمالنا صلبة وقوية؟
٢- كيف نحافظ على جهدنا ووقتنا ؟
٣-كيف لا نهدر خاماتنا ولا نسرف؟ فنكون مبذرين والله لا يحب المبذرين لقوله تعالى:«وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ » سورةالأنعام آية(١٤١).
اذاً ما هو الفخار، وما مواصفاته؟
الفخار هو ."كل عمل شكل بالطين المرن و بعد جفافه التام تعرض لدرجات الحرارة العالية داخل أفران خاصة فتخلص من الماء المتحد معه كيميائياً وبذلك يصبح فخاراً صلباً مسامياً لا يحتفظ بالسوائل كما في الفخاريات الشعبية السعودية".
السؤال : ضع علامة (✓) أو(×) أمام العبارات التالية:
الجواب:
-لا يشترط جفاف الشكل الطيني قبل الحرق (×)
-كلما تبخر الماء الموجود في العمل الطيني أصبح العمل رطباً (×)
-لا يتحول العمل الطين الجاف الهش إلى صلب إلا بطريقة الحرق (✓).
طريقة تشكيل الأطباق الفخارية:
اولاً: تجهز الأدوات
وهي كالأتي:
- أطباق بلاستيكية متنوعة العمق.
- قطعة خيش.
- عجلة تسطيح الطين.
- أدوات تشكيل الخزف.
- أكياس تغليف.
- فوط للتنظيف.
ثانياً:نجهز الشريحة الطينيه عن طريقه زيادة تسطيحها ليصبح سمكها مقارنة لسمك الأطباق العادية تقريباً،(نصف سنتيمتر)، ويتم ذلك عن طريق فرد الشريحه الطينية بعجله الفرد على قطعة من الخيش لنأخذ ملمس الخيش .
ثالثاً:اختيار الشكل و العمق المناسب للطبق البلاستيكي ،حيث لابد ان انت تنوع أشكال اطباقنا من حيث العمق والشكل، و ذلك ياتي نتيجه تنوع الأواني البلاستيكيه المختلفه العمق،والتي نستخدمها كمساند وداعم لشريحة الطينيى المجهزةمسبقا.
رابعاً:ننقل الشريحه بحرص عن طريق الإمساك بأطراف قطعة الخيش وإنزالها في عمق الطبق البلاستيك ،مع دفعها ببطء من الوسط الى داخل الطبق البلاستيك بواسطة قطعة الإسفنج.
خامساً: نهذب فوهة الأطباق بالشكل المناسب أونتركها بخطوطها العشوائية لتذكرنا بأطباق الإنسان البدائية.
حل درس زخرفة السطوح المتجلدة
بدايات تطور صناعة الفخار:
عرفنا أن الفخار هو الأشكال المصنوعة من خامة الطين، و بعد تعرضها للحراره تحولت الاشكال صلبه وقويه سميت(فخار)،فلنتعرف معاً على بدايات هذا الفن (تشكيل الفخار).
" كان الإنسان الأول في الكهوف والغابات يحتاج لاشكال مجوفة وعميقة ليحفظ اكله حبوبة وثماره ، فما وجد إلا الطين كخامه سهلة ليشكل منها اشكال يستخدمها في حياته اليومية، فالطينه تستجيب سريعاً للمسات اليد و وبأبسط الطرق".
وبهذه الطريقة البسيطة صنع الإنسان الأطباق والأواني المجوفة المتنوعة في عمقها وسماكة جدرانها، ولانه لا يملك ادوات متنوعه كاليوم فقد كانت أطباقه سميكة وعجينتها الطينية خشنه ،حيث كان يحضر الطين من تربة الجبال أو تربة الأمطار.
وكان يتركك أوانيه تجف في حرارة الشمس، ثم يضع فيها الثمار والحبوب.
"لكن واجه مشكله ؟ وهي: انا الشكل المصنوع من الطين إذا ما جبف وترك يوم بعد يوم ومع الاستعمال المتكرر يصبح هشاً ضعيفاً سريع الكسر ، وإذا جاء المطر عاد كما كان طيناً لا شكل له، وبذلك يظل اسم عمله(شكلاً طينياً)، ومع التفكير والتخيل والملاحظة،اهتدى لأهميه النار كي تجعل أعماله صلبه وقويه ولم يكن حينها لديه أفران كهربائية كاليوم ، بل حرق الأعمال بادئ الأمر على سطح الأرض حيث يغطيها بكثير من الأغصان ،يشعل النارفيها ، ومن ثم فكر في عمل حفرة في عمق الأرض مملوءة بأغصان الأشجار مغطاة بقطع من الأخشاب والقش وبذلك أصبحت أعماله صلبة وسميت (شكلاًفخارياً).
ثم اهتدى لطريقة صنع فرن يجمع بين الطريقتين الأولى والثانية.
واستمر تفكير الإنسان في تطوير صناعة الأشكال الطينية وفي طريقة حرقها. فابتكر في صنع أشكال بواسطة عجلة تسمى (عجلة الدولاب ) وهي طريقة تسهل العمل لكنها تحتاج لتدريب.
واستمر تطوير حتى جاء بفكرة صناعة الأفران الكهربائية فهي آمنة وسهلة التشغيل
السؤال :في بلادنا تشتهر بعض المدن بصناعة الفخار نذكر أهم هذه المدن؟
١- الأحساء. ٢-القطيف. ٣-أبها
ولكل مدينة أشكالها الفخارية التي تميزها من غيرها والفخار في المملكة العربية السعودية عرف بأسم الفخار الشعبي وتختلف أشكاله من مدينة لأخرى
مفهوم التجلد:
هو حاله يصل لها الشكل الطيني الرطب، بحيث يصبح قاسياً متماسكاً لكنه ليس جافاً،ويتقبل الضغط بالأدوات عليه بشيء من القوة، و كثيراً ما يشبه بالجلد السميك الخاص والحقائب المدرسية،ومحافظ النقود إذ يكون متماسك وليس طري، والطين في هذه الحاله المتجلدة يزخرف بأسلوبين هما )الخدش ،الحز).
الخدش على الطين :
هو أحداث أثر سطحي ذا عمق بسيط لا يقاس على السطح الطيني المتجلد ،ويتم ذلك بواسطة بعض أدوات الخزف ذات الرؤوس المتعددة الأسنان، فكل أداة تعطي اثر مختلف عن الأداء الاخرى.
والخدش يعطينا إحساس بخشونه السطح ،وهذا يعطي شكل الطينية إحساسي انه من العصور القديمة، أو الأشكال الشعبية التراثية، حيث يشبه الأشكال الفخارية الشعبية في المملكة العربية السعودية من الزخارف الأخرى التي تعطي نفس الإحساس الشعبي زخرفة أخرى تسمى بالحجز.
الحز:
هو عملية ضغط أداة الحز لإحداث أثر غائر على سطح الإناء المتجلد على أن يكون بعمق بسيط يمكن أن ينفذ برأس قلم الرصاص المدبب، وخطوط الحاسب تكون عريضة ورقيقة على حسب عرض رأس الأداة، فعلى سبيل المثال فلأمشاط المتنوعة في عرض أسنانها وتقاربها أو تباعدها تعطينا تنوعاً كبيراً في خطوط الحز.
يمتاز الفخار الشعبي السعودي زخارفه وأجسامه البسيطة في شكلها الخارجي، ويمتاز بسماكة جدرانه وقله ألوانه، والخدش والحز طريقتين تستخدم بكثرة للزخرفة سطوح الفخار الشعبي بالمملكة العربية السعودية بجميع مناطقها.
السؤال: لنستنتج الفرق بين الخدش والحز على الأسطح الخزفية؟
الجواب:
-الخدش :هو إحداث أثر سطحي ذي عمق لا يقاس في السطح الطيني المتجلد بأدوات ذات أسنان متعددة .
-الحز: هي عملية الضغط بأداء الحز لإحداث أثر غائر في السطح الطيني المتجلد.
حل درس الفخار في حياتنا اليومية
من اجمل اللحظات في حياتنا جميعاًهي تلك التي ننتج فيها اشكالاً وانواعاً تلبي احتياجاتنا اليومية، فيكون الشكل معبراًعن أفكارنا فهو منفذ بأيدينا ويحمل ذوقنا الخاص من حيث الشكل، اللون الزخرفة ….إلخ.
لذا سوف نفتخر بهذا، العمل الذي صنعته أيدينا ،لانه اخذ جزء من وقتنا الثمين، لذا لابد أن نستفيد من الوقت بشكل صحيح، خاصة أن الله سبحانه وتعالى منذ أن خلق الإنسان أكرمه بنعمة العقل والذكاء، فجعله قادراً على أن يفكر في كيفية عمل كل ما يحتاجه بنفسه.
السؤال: لنتذكر سوياً من هو أول من فكر في الأستفادة من طين الأمطار، وتربة الجبال،كما فكر في كيفية عمل أونية الفخارية وبعض أدواته، من هذا الطين ؟
الجواب : هو الإنسان البدائي .
أهم مواصفات هذه الماسكات، و التي ساعدت في تحقيق وظيفتها:
١- أن تكون كتلة أو شريحة.
٢- أن يكون بها مكان لتثبيت الورقة.
٣- مصنوعة غالبا من البلاستيك أو المعدن أو الخشب .
٤-أن يتناسب عرض وعمق مكان وضع الورقة مع حجم و سماكة الورق المستخدمة .
ولكن نادراً ما نجد (ماسكات ورق) بخامه الفخار، أو تحتوي على زخرفة الفخار الشعبي السعودي الذي عرفناه سابقاً،فهو يميزنا ويميز بزخرفته فخارنا السعودي من فخار غيرنا.
مفهوم الضغط في الكتلة الطينية:
هي كتلة طينية رطبة متماسكة غير مفرغة ولا شكل لها ،ونشكلها على هيئة كرة أو مكعب أو شكل هرمي…... إلخ ،وهي في هذه الحالة جاهزة لتقبل الضغط في جوانبها ،سواء باليد أو ببعض الأدوات للحصول على الهيئة العامة لشئون المراد تنفيذه.
خطوات تنفيذ( ماسكه ورق) من الطين:
الخطوة الأولى:
نشكل من الكتلة الطينية الشكل العام للحامله الورقية فقد تكون على شكل حجر، أو صخرة ،أو جبل، أو بيت شعبي .
الخطوة الثانية:
نحدد مكان لوضع ورق الملاحظات، وذلك باستخدام عرض المسطرة الخشبية لتوسيع الفتحة، إن كانت الماسكة لمجموعة أوراق أو نستفيد من عيدان الآيس كريم ان كانت لورقة واحدة، مع الاهتمام بإتقان تنفيذ عرض وعمق الفتحة التي ستمسك الورقة حتى
لا تسقط.
الخطوة الثالثة :
نبدأ بالتفكير بزخرفة الشكل بما يلائم الهيئة العامة مستخدمين أدوات الحز والخدش( أقلام الرصاص المتنوعة في رؤوسها ،إضافة للأمشاط المتنوعة في اسنانها) ونستوحي بعض الخطوط الموجودة في الفخاريات الشعبية لنضعها على السطح المتجلد.
الخطوة الرابعة:
في مرحلة التجلد نختار مكان لنكتب تاريخ يوم التنفيذ ،ومع اسم المنفذ للعمل، ثم نترك اعمالنا لتجف بالطريق الصحيحة التي سبق وأن تعرفنا عليها سابقا.
السؤال: ما أهمية عمل الماسكات الورقية بخامة الطين، وعليها بعض خطوط زخرفة الفخار الشعبي؟
الجواب: التعبير عن فن الفخار السعودي .وما يميزه عن غيره ،وتطبيق ما درسناه.
السؤال: لماذا جعلنا العمل بطريقة الكتلة الطينية، وليس بطريقة الشرائح؟
الجواب: ليسهل تشكيله بالضغط عليها باليد أو بالأدوات.
السؤال: ما مفهوم الضغط في بالكتلة الطينية؟
الجواب:هي كتلة طينية رطبة متماسكة غير مفرغة ولا شكل لها ،ونشكلها على هيئة كرة أو مكعب أو شكل هرمي….إلخ، وهي في هذه الحالة جاهزة لتقبل الضغط في جوانبها ،سواء باليد أو ببعض الأدوات للحصول على الهيئة العامة للشكل المراد تنفيذه.
