حل الوحدة الخامسة الرياء وإرادة الدنيا بعمل الآخرة كتاب الدراسات الإسلامية (التوحيد) صف أول متوسط الفصل الدراسي الثاني و حلول كتاب الدراسات الإسلامية (التوحيد) الصف الأول المتوسط ف2 للعام الدراسي 1442 هـ.
تتضمن الوحدة الخامسة ثلاثة دروس هي على الترتيب: شروط قبول العبادة - الرياء وخطره - إرادة الدنيا بعمل الآخرة.
الوحدة الخامسة الرياء وإرادة الدنيا بعمل الآخرة
نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة الخامسة في حل كتاب الدراسات الإسلامية (التوحيد) أول متوسط ف2 وهي خامس الوحدات في هذا الفصل الدراسي.
حل درس شروط قبول العبادة
السؤال : ما هو الإخلاص
الجواب : هو بأن تؤدي العبادة تقصد بها رضا الله وحده
السؤال : ما هي المتابعة
الجواب : بأن تؤدي العبادة كما جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا زيادة ولا نقصان
السؤال : ما الفرق بين المبتدع والمتبع ؟
الجواب : المبتدع : هو الذي عبد الله لكنه أحدث عبادة من عنده ليس في دين الله فهذا قد يوجد عنده الاخلاص ولكن لم توجد عنده المتابعة
المتبع : هو الذي عبد الله وحده وتمسك بسنه رسول صلى الله عليه وسلم فهذا قد حقق شروط قبول العبادة الإخلاص والمتابعة
حل درس الرياء وخطره
السؤال : ما الذي يخافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أشد من المسيح الدجال ؟ ولماذا ؟
الجواب : الذي يخافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أشد من المسيح الدجال هو الرياء لأنه شرك خفي لا يعلم به الا الله - لانه شرك أصغر وقد يصل للشرك الأكبر يخرج صاحبه من دين الإسلام - لأنه يفسد العمل الذي يخالطه فيضيع على المرئي كل عمل لم يخلص فيه من صلاة وصدقة وحج
السؤال : لعلاج الرياء طرق متعددة اذكر ثلاثة منها
الجواب : تذكر عظمة الرب سبحانه ومراقبته واستحقاقه للعباده وحده دون شريك مع تذكر عجز البشر وضعفهم وأنهم لا يغنون عنك شيئاً - معرفة عاقبة المرائي حيث يضيع سعيه في الأعمال الصالحة في الدنيا ويحبط أجره في الآخرة - تعويد النفس على أداء بعض العبادات التي لا يعلم بها الا الله وحده كصدقة السر وقيام الليل في البيت
حل درس إرادة الدنيا بعمل الآخرة
السؤال : أورد مثالين على إرادة الإنسان بعمله الدنيا
الجواب : النفاق في العمل كأي إنسان يتصدق ليقول الناس عليه أنه كريم - مثال الرياء رجل يصلي ويقوم بالخشوع في صلاته حتى يقول عليه الناس أنه خاشع
السؤال : ما حكم من أراد الدنيا بعمل الآخرة مع الدليل
الجواب حكم من أراد الدنيا بعمل الآخرة عجل جزاءه في الدنيا وأحبط ثوابه في الآخرة وأدخله النار جزاءه قصده السيئ قال الله تعالى ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )
السؤال : ما الفرق بين الرياء وإرادة الدنيا بالعمل ؟ وما وجه الاتفاق بينهما
الجواب : الفرق بينهما :
المرئي : هو من يريد بعمله مدح الناس وثنائهم
مريد الدنيا بعمل الآخرة : هو من يريد بعمله نفعاً في الدنيا كالمال : والمنصب
ويتفقان : كلاهما لم يقصد رضا الله
السؤال : بين حكم من تصدق ليقال كريم مع بيان السبب ؟
الجواب : هذا شرك خفي أي رياء وهذا حرام
السؤال : بين حكم من يصوم لأجل الفوائد الصحية للصوم فقط مع بيان السبب ؟
الجواب : جائز وهذا هوا مريد الدنيا