حل الوحدة الخامسة عشرة دلالات الألفاظ كتاب الفقه 2 للمرحلة الثانوية و حلول كتاب الفقه 2 المرحلة الثانوية للعام الدراسي 1442 هـ .
تتضمن الوحدة الخامسة عشرة عدة أبحاث هي على الترتيب: دلالات الألفاظ، بالإضافة إلى تقويم الوحدة.
الوحدة الخامسة عشرة دلالات الألفاظ
نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة الخامسة عشرة في حل كتاب الفقه 2 مقررات ثانوي وهي خامس عشر وحدات الكتاب لهذا الفصل الدراسي.
حل درس دلالات الألفاظ
نشاط
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ))
السؤال : أختلف العلماء في حكم الوضوء لصلاة الجنازة هل يجب أو لا يجب على ضوء فهمك للدرس استدل بالحديث لأحد القولين مبنيا وجه الدلالة منه على ما تقول ؟
الجواب : في الحديث نكرة في سياق النفي فتقيد العموم فيكون معنى الحديث لا تقبل أي صلاة كانت إذا أحدث صاحيها حتى يتوضأ فتشمل صلاة الفرائض و الجنازة و غيرها
نشاط
أ- قام الرجال .
السؤال : نستفيد من هذه العبارة من حيث العموم :
الجواب : لفظ الرجال مستغرق لكل الرجال فهو معرف بأل المفيدة للاستغراق
قام الرجال إلا محمد
نستفيد من هذه العبارة من حيث الخصوص :
الجواب : استثناء محمد من عموم الرجال الذين قاموا
السؤال : اكتب أي عبارة بصيغة من صيغ العموم التي درست ؟
الجواب : خرج الطلاب
السؤال : خصص هذه العبارة بأينوع من أنواع التخصيص التي درست؟
الجواب : خرج الطلاب إلا علي
السؤال : ما الذي نستفيده من هذه العبارة من حيث العموم و الخصوص ؟
الجواب : في المثال الأول عموم أفاد خروج جميع الطلاب ثم استثنى في المثال الثاني عليا من الخروج
السؤال : تأمل الادلة الآتية و بين ما فيها من الخصوص و العموم
1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين ))
الجواب : ( كل ذنب ) لفظ يفيد العموم فيغفر للشهيد كل ذنب ثم استثنى من ذلك الدين ( إلا الدين ) فخصص العام بالاستثناء بإلا
2- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ))
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال المؤذن : الله اكبر الله أكبر ، فقال أحدكم : الله أكبر الله
أكبر ثم قال : أشهد أنْ لا إلهَ إلَّا الله، قال: أشهد أن لا إلهَ إلَّا الله، ثم قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله، قال: أشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله، ثم قال:
حيَّ على الصَّلاة، قال: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله، ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر
الله أكبر، ثم قال: لا إله إلَّا الله، قال: لا إله إلَّا الله، مِن قلبِه، دخل الجَنَّةَ ))
الجواب : في الحديث الاول عموم دل عليه اسم الموصول في ( ما يقول المؤذن ) ثم خصص في الحديث الثاني بألفاظ الاذان
تمهيد
السؤال : من المسائل التي تدرس في باب دلالات الالفاظ المطلق و المقيد فماذا تفهم من هاتين الكلمتين ؟
الجواب : المطلق : ما دل على الحقيقة بلا قيد / المقيد : ما دل على الحقيقة بقيد
قال لك صديق : خذ هذه المئة ريال و تصدق بها على أحد الفقراء
قال لك آخر : خذ هذه المئة ريال و تصدق بها على أحد الفقراء من المكفوفين
السؤال : ما الفرق بين العبارتين ؟
الجواب : في المثال الاول تصدق غلى أي فقير جاز وفي المثال الثاني قيده بفقير سعودي
السؤال : ماذا يترتب على هذا الفرق ؟
الجواب : في المثال الأول يجوز التصدق على أي فقير أما في المثال الثاني لا يجوز التصدق إلا على فقير سعودي
السؤال : أي العبارتين مطلقة و أيها مقيدة ؟
الجواب : العبارة الاولى مطلقة و العبارة الثانية مقيدة
السؤال : ما القيد الذي تميزت به العبارة المقيدة ؟
الجواب : كون الفقير سعودي
فكر
السؤال : تأمل في تعريف المطلق و المقيد ثم استنتج لماذا اوردنا العبارتين الآتيتين فيهما
بلا قيد | لأن المطلق يكون خاليا من أي قيد أو إلزام |
بقيد | أم القيد فيكون مقيدا أو مرتبطا بشرط قيده عن الإطلاق |
السؤال : ميز الالفاظ المطلقة من المقيدة فيما يأتي ثم قم بتقييد المطلق و إطلاق المقيد حسب الجدول الآتي
(( رجل - سيارة جديدة - بيت صغير - مسلم - رجل مسلم - امرأة - امرأة جميلة - حصان - بقرة سوداء - عالم - إنسان مستقيم - مؤمن قوي - فارس - سيارة - ريال سعودي - دينار كويتي ))
المطلق من الكلمات | تقييده | المقيد من الكلمات | إطلاقه |
رجل | رجل كريم | بيت صغير | بيت |
سيارة | سيارة حديثة | رجل مسلم | رجل |
مسلم | مسلم ملتزم | امرأة جميلة | امرأة |
امرأة | امرأة صالحة | بقرة سوداء | بقرة |
حصان | حصان أصيل | إنسان مستقيم | إنسان |
عالم | عالم الطيور | مؤمن قوي | مؤمن |
فارس | فارس شجاع | ريال سعودي | ريال |
دينار كويتي | دينار |
أمثلة من النصوص الشرعية للمطلق و المقيد
تأمل النصوص الآتية : سوف تجد أن فيها نصوصا مطلقة و أخرى تقابلها مقيدة حاول التعرف على النص الملطق وما يقابله من النص المقيد له حسب فهمك لهذين المصطلحينالاصوليين ثم صنفها إلى مطلق و مقيد وفق الجدول الآتي :
قال تعالى : (( إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ) البقرة (69).
قال تعالى : (( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ .) البقرة ( 173 )
قال تعالى : (( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا )) المجادلة ( 4 )
قال تعالى : (( إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا ) الانعام ( 145 )
قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ ) البقرة ( 67 )
قال تعالى : (( وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ )) النساء ( 92 )
النص المطلق | الكلمة المطلقةمنه | النص المقيد | الكلمة المقيدة منه |
قال تعالى : (( فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا )) المجادلة ( 4 ) | رقبة | قال تعالى : (( وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ )) النساء ( 92 ) | رقبة مؤمنة |
قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ ) البقرة ( 67 ) | بقرة | قال تعالى : (( إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ) البقرة (69). | بقرة صفراء |
قال تعالى : (( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ .) البقرة ( 173 ) | الدم | قال تعالى : (( إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا ) الانعام ( 145 ) | دما مسفوحا |
نشاط
وضح كيف حصل التقييد بعد الإطلاق في الأمثلة السابقة
في المثال الأول : قوله تعالى : (( رقبة )) مطلقة غير مقيدة بشيء فعلى إطلاق هذه الآية لو أعتقت رقبة مسلمة أو كافرة صح منك العمل بالآية على إطلاقها لأن هذا الإطلاق يعم هذا الفرد المذكور بأي وصف من أوصافه وفي الآية الثانية قال تعالى : (( رقبة مؤمنة ) فوصف الرقبة بالإيمان و هذا تقييد لها فوجب أن تكون الرقبة المعتقة مؤمنة
في المثال الثاني : قوله تعالى ( بقرة ) مطلقة غير مقيدة بشينفلو ذبحوا أي بقرة لصح ثم قيد ببقرة صفراء فوجب ذبح بقرة صفراء
في المثال الثالث : قال تعالى (الدم ) : مطلق فرحم أي دم كان ثم قيد بالدم المسفوح
خلاصة الوحدة الخاصة عشرة : ( دلالات الألفاظ )
بعد أن أنهيت دراسة هذه الوحدة و تبين لك اهميتها في علم أصول الفقه قم بالتعاون مع مجموعتك بصياغة مختصرة لأهم القواعد الاصولية التي يمكن استخلاصها من هذه الوحدة
القاعدة الأولى | ينقسم اللفظ باعتبار وضعه للمعنى ، إلى عام و خاص و مطلق و مقيد |
القاعدة الثانية | صيغ العموم هي : ألفاظ جمع / المعرف بأل المفيدة للأستغراق أو اللمعرف بالأضافة مفردا كان أو جمعا |
القاعدة الثالثة | النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط / الاسماء الموصولة / اسماء الشرط / اسماء الاستفهام |
القاعدة الرابعة | العبرة في اللالفاظ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب |
القاعدة الخامسة | ينقسم المخصص إلى متصل أو منفصل |
القاعدة السادسة | أنواع المخصص المتصل بخمسة : الاستثناء / الشرط / الصفة / الغاية / ابدال البعض من الكل |
القاعدة السابعة | المخصص المنفصل و ينقسم إلى : التخصيص بالحس / التخصيص بالنص الشرعي |
القاعدة الثامنة | المطلق : هو ما دل على الحقيقة بلا قيد / و المقيد ما دل على الحقيقة بقيد |
القاعدة التاسعة | يعمل بالنص المطلق على إطلاقه ، المقيد على تقييده إلا بدليل |
القاعدة العاشرة | يتشابه العام و المطلق من حيث إن في كل منهما عموم ولكن عموم المطلق بدلي ، و عموم العام شمولي |
حل تقويم الوحدة الخامسة عشرة دلالات الألفاظ
السؤال : عرفي اصطلاحا كلا مما يأتي بأسلوب من عندك مستفيدا من التعريف المعطى :
المطلق : هو ما دل على الحقيقة بلا قيد
المقيد : هو ما دل على الحقيقة بقيد
العام : هو اللفظ المشتغرق لجميع افراده بلا حصر
الخاص : هو اللفظ الدال على محصور بشخص أو عدد كأسماء الاعلام و الإشارة و العدد
السؤال : بين الحكم الاصولي في كل مما يأتي :
العمل بالمطلق | يجب العمل بالمطلق على إطلاقه و لا يصار إلى تقييده إلا بدليل |
العمل بالمقيد | يجب العمل بالمقيد ما لم يتك دليل على إلغائه |
العمل بالعام | يجب العمل بعموم اللفظ العام و لا يصاؤ إلى تخصيصه إلا بدليل |
العمل بالخاص | يجب العمل بالخاص إذا صح دليل التخصيص |
إذا اتحد المطلق و المقيد في السبب و اختلفا في الحكم | ذهب أكثر أهل العلم إلى عدم حمل المطلق على المقيد |
إذا اختلف المطلق و المقيد في الحكم و السبب | فلا يحمل المطلق على المقيد باتفاق العلماء بل يعمل بالمطلق على إطلاقه و المقيد على تقييده |
السؤال : مثل بمثال صحيح على كل مما يأتي ؟
نص مطلق دخله التقييد | ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) هذا نص مطلق قيد بقوله تعلى : ( إنها بقرة صفراء ) |
نص عام دخله التخصيص | قال تعالى : ( إنما حرم عليكم الميتة ) نص عام خصص بقوله عليه السلام في البحر ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) |
السؤال : اقرأ ما تيسر من أول سورة البقرة و استخرج منه ثلاث عمومات مبينا الصيغة التي استفدت منها عموم النص ؟
الجواب : قال تعالى : ( إن الذين كفروا سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) فلفظ الذين كفروا اسم موصول عام فيشمل كل كافر .
قال تعالى : ( و الذين يومنون بما أنزل إليك ) لفظ بما أنزل اسم موصول عام يشمل كل ما انزل .
قال تعالى : (( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) لا ريب فيه نكرة في سياق النفي فتقيد العموم
السؤال : اقرأ ما تيسر من أول صحيح البخاري أو مسلم و استخرج منه ثلاث عمومات مبينا الصيغة التي استفدت منها عموم النص ؟
الجواب : ( إنما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) الالفاظ التي
تفيد العموم هي : ( الاعمال ) معرفة بأل للاستغراق / ( لكل امرئ ) كل لفظ من الفاظ الجموع . / ( ما نوى ) اسم موصول يفيد العموم