نقدم لكم حل كتاب التربية الفنية للصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الثالث ف3، يتضمن الملف حل تمارين وأسئلة كتاب التربية الفنية أول متوسط التابع للمملكة العربية السعودية حسب المنهج الجديد.
التربية الفنية أول متوسط فصل ثالث
شواهد من التراث الثقافي في بلادي
أسهم فن العمارة في بناء حضارات الأمم ونهضتها وأصبح رمزًا من رموز ثقافتها وتراثها، ويندرج ضمن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو
وقد أدرجت اليونسكو (2017 م) إحدى فنون بلادنا، وهو فن القط العسيري (فن تزيين جدران المنازل في منطقة عسير)، في القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة. ليكون رمزًا من الرموز الثقافية والحضارية للمملكة العربية السعودية.
ما هو فنّ العمارة؟
فن وعلم تصميم المباني الذي يهتم بتطبيق مجموعة من التصاميم الهندسية التي تعتمد على رسم الهيكل التخطيطي لبناء المباني، والمعالم الحضارية الخاصة بمكان أو بمدينة ما.
وعادة يهتم فن العمارة بعكس طبيعة الثقافة العامة، والتراث السائد في المنطقة، وقد يحتوي على مجموعة من الرموز، أو المنحوتات الفنية التي تظل من الشواهد على طبيعة فن العمارة في كل حقبة من الحقب الزمنية.
الطبيعة وفن العمارة
يتأثر فن العمارة بقرب الإنسان وانسجامه مع الطبيعة فيستلهم أسلوب تنفيذ المباني واختيار مواد البناء الداخلة في تشييد وبناء الهيكل الخارجي والداخلي للبيوت وفي مختلف مراحل إنشائها تصميمًا وتنفيذًا بعدة عوامل ومن أهمها:
- العامل البيئي.
- العامل الاجتماعي والثقافي.
- العامل التقني والاقتصادي.
وقد أثرت البيئة في تشكيل الطابع المعماري إلى ثلاثة أنواع من المباني المختلفة في المواد المستعملة وأسلوب التنفيذ وهي كما يأتي:
المباني ذات الطراز:
- الصحراوي.
- الجبلي.
- الساحلي.
المباني الحديثة
المواد الإنشائية في إنشاء المباني مع تطور التقنيات والآلات الحديثة والمعاصرة وهي:
1- الإسمنت: المادة الرابطة الناعمة التي تتصلب وتقسى فتملك بذلك خواصًا تماسكية وتلاصقية بوجود الماء؛ مما يجعله قادرًا على ربط مكونات الخرسانة بعضها لبعض. يعتبر أهم استخدام للإسمنت هو الملاط والخرسانة، حيث يربط المواد الاصطناعية أو الطبيعية لتشكل مواد بناء قوية مقاومة للتأثيرات البيئية.
2- الحديد: مادة صلبة وله عدة أنواع منها ما يمتلك شكل قضبان إسطوانية بسماكات مختلفة، ومنها ما يأخذ شكل القضبان مضلعة الأطراف مخصرة الوسط، ويستخدم الحديد في تدعيم الخرسانة وتقويتها، لتسمى عندها بالخرسانة المسلحة.
3- الطوب: قطع على شكل متوازي المستطيلات، ويعد من الصلصال والم اء، ويستخدم في بناء جدران الأبنية ما بين الأعمدة، كما يوجد نوع منه يستخدم لبناء السقوف إلى جانب الحديد والخرسانة.
4- الرمل الأبيض: هو مسحوق الحجارة، ويخلط مع الإسمنت والماء لتشكيل الخرسانة.
5- البلاط: يستخدم لتغطية أرضيات البناء، ويوجد منه العديد من الأنواع، ومنها السيراميك، والجرانيت، والرخام.
6- الحصى: يفرش أسفل البلاط في الأبنية للحصول على سطوح مستوية، كما تستخدم كمية بسيطة منه في خليط الخرسانة لزيادة تماسكها مع الحديد.
7- الجبس أو الجص: عبارة عن صخر جيري يتكون فوق سطح الأرض بفعل المحاليل المائية، وهو عبارة عن كبريتات كالسيوم مائية. وتؤخذ من الحجر الجيري بعد حرقه وسحقه في المجاص لتكون مادة بيضاء اللون ضرورية لأعمال الطلس والتبييض والتزيين لجدران المباني من الداخل والخارج.
8- الدهانات: تستخدم لطلاء الأبنية من الداخل والخارج بألوان مختلفة.
وقد تطور فن العمارة بعد صناعة الحديد والفولاذ والزجاج التي فتحت الباب لإمكانية بناء الأبراج العالية والتي تتكون من عدة طوابق في هيكل فولاذي مغطى بالزجاج، حيث نشاهدها في بلادنا كمعالم حضارية
مقتطفات من حل كتاب التربية الفنية أول متوسط
عندما فكر الإنسان البدائي في استخدام جذوع الأشجار كوسيلة للتنقل عبر الأنهار، حفر تلك الجذوع وقطعها، وأزال منطقة القلب من الشجرة وجوّفها، حتى حوّل شكلها الدائري إلى قارب مجوّف يستخدمه في الصيد والترحال والمعيشة.
تاريخ الحفر على الخشب
ثم توالت الحقب التاريخية التي انتقل الإنسان فيها إلى تجميل أدوات صيده الخشبية بالزخارف المتعددة الأشكال، وبمزيد من التطور انتقل إلى أثاث بيته المتواضع فحفر عليه بعض الأشكال الطبيعية المستمدة من واقع حياته، وخاصةً معاركه مع الإنسان والحيوان والطبيعة.
وجاءت العصور والحضارات القديمة متتالية فيما بعد، تحمل في طياتها الكثير من المكتشفات والابتكارات في جميع مجالات الحياة، وكان لفن الحفر على الخشب نصيب وافر في كل عصر، ومن أبرز هذه العصور العصر الفاطمي الذي تطورت فيه صناعة الأثاث من أساليب مقتبسة من العصور التي سبقت الفاطميين في النقش والزخرفة إلى أن وصلت ذروتها بأسلوب متميز في التصميم والتنفيذ.
لقد تميز الفاطميون في أعمالهم الفنية وصناعاتهم التي كانوا يستخدمون فيها أكثر من تقنية، أبرزها الحفر الغائر والبارز على الخشب.
الحفر البارز هو: إزالة جزئيات الخشب التي تحيط بالعنصر المراد إبرازه بارتفاع محدد.
الحفر الغائر هو: إزالة جزئيات الخشب من العنصر المراد إغارته إلى عمق محدد.
طباعة العقد والصباغة
الطباعة بالعقد والصباغة هي الترجمة الحرفية لكلمة «Tie and Day» وهي من الطرق القديمة التي استخدمت في تلوين الأقمشة وزخرفة المنسوجات واشتهرت طباعة العقد والربط عند شعوب جنوب شرق آسيا وانتشرت من هناك إلى أنحاء الشرق والغرب.
وقد عُرفت طباعة العقد والربط في كليات الفنون التطبيقية بهذا المسمّى؛ لأنها تعتمد على ربط القطع القماشية بالخيوط أو الحبال المشمعة وشدها للحصول على المناعة، وعزل أجزاء من القماش عن الألوان بعد غمرها في الصبغة، لإحداث تأثيرات مختلفة وعشوائية، حيث تتميز التأثيرات الناتجة بهذا النوع من الطباعة بعدم التطابق، لأنه يصعب الحصول على تأثيرات متماثلة، مما يسهم في إنتاج معالجات لونية جديدة ومختلفة، ويمكن استخدام ألوان متعددة في هذه الطريقة في وقت واحد.
عملية الربط والصباغة
عملية الربط هي المرحلة التي يراد بها عزل أجزاء من القماش عن ألوان الصبغة التي يصبغ بها القماش في حمام الصبغة، ويتم من خلالها تحديد خطوط التصميم ونوعه، وتتم عملية العزل بواسطة الخيط أو المطاط
ويؤثر سُمك الخيط وعدد الربطات وحجمها على شكل التصميم النهائي، وتتعدد أساليب الربط وتتنوع، وكل أسلوب منها يعطي تأثيرات مختلفة، خاصة مع استخدام ألوان متعددة في وقت واحد.
القيم الفنية والجمالية في طباعة الربط
يظهر في طباعة الباتيك إمكانيات فنية وجمالية عالية ومتنوعة ناتجة من تغلغل الصبغة داخل القماش؛ لتترك أثرًا خطيًّا أو مساحات متدرجة في التلوين بلون واحد، أو ألوان متعددة، وتشعيبات لونية ناتجة من تداخل الألوان بعضها ببعض؛ فتظهر كهالات مشعة شفافة بأشكال عفوية على شكل بقع أو خطوط وتموجات أو مساحات حرة، يظهر فيها التدرج اللوني من الفاتح للغامق والعكس، ويؤثر في ذلك اختلاف أساليب الربط ونوعية النسيج والألوان.
خصائص المنسوجات المناسبة لطباعة العقد
يتأثر الإنتاج الفني لطباعة العقد بنوع النسيج، وهناك خصائص ضرورية يجب أن تتوفر في الأنسجة المستخدمة في الطباعة للحصول على نتائج لطباعة لونية ناجحة، ومن أمثلة المنسوجات التي يمكن تطبيق طباعة العقدة عليها: القطن بأنواعه، مثل (التيل، الكتان..إلخ). وكذلك الحرير والصوف،
وهذه الخصائص هي:
- ألوانها فاتحة؛ للتأكيد على خاصية الشفافية في ألوان الصبغات.
- قابليتها لتشرب الصبغات.
- بعض الأقمشة يحتوي على مواد نشوية تمنع تغلغل الصبغة في القماش، ولذلك يجب غسلها قبل تطبيق الطباعة عليها.