نقدم لكم حل كتاب الدراسات الإسلامية للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثالث ف3، يتضمن الملف حل تمارين وأسئلة كتاب الدراسات الإسلامية ثاني متوسط التابع للمملكة العربية السعودية حسب المنهج الجديد.
الدراسات الإسلامية ثاني متوسط فصل ثالث
من صفات عباد الرحمن أنهم:
- لا يشهدون شهادة الكذب ، ولا يحضرون مجلسا يعصى الله فيه.
- يعرضون عن اللغو ولا يحضرون مجالسه.
- إذا وعظوا أو لبيت عليهم آيات الله قبلوها و استجابوا لها مذعنين.
- يكثرون الدعاء بصلاح أهليهم وذرياتهم.
- أصحاب همم عالية، ولذلك يدعون الله أن يكونوا أئمة في الخير.
الرقية غير الشرعية:
وهي التي اختل فيها شرط من شروط الرقية الشرعية مثل أن تكون مما لا يفهم معناه أو يعتقد أن الرقية تؤثر بذاتها أو أن الراقي يملك الشفاء أو تكون بأدعية مبتدعة و أعظم من ذلك أن يدعى فيها غير الله سواء من الجن، أو الشياطين، أو حتى الملائكة، أو الأنبياء والصالحين؛ لأنها تضمنت الاستعانة ، أو الاستغاثة ، أو الاستعاذة بغير الله، في أمر لا يقدر عليه إلا الله.
حكم طلب الرقية من الآخرين
يجوز إذا كانت الرقية شرعية ، ولكن الأولى والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه؛ فهذا أكمل لتوحيده، الكمال توكله على الله تعالی.
مفاهيم خاطئة عن الرقية
- الظن أن المريض لا يرقي نفسه.
- عدم اليقين في الاستشفاء بالقرآن الكريم، كأن يقول نجرب الرقية بالقرآن إن نفعت وإلا لم تضر.
- التعجل بطلب الشفاء والتذمر من تأخره، لأن هذا مناف للتوكل.
- تعلق بعض المرضى بأشخاص معينين في العلاج دون غيرهم، بل للأب والأم أن يرقيا أولادهما، والأخ يرقي أخاه، والمريض يرقي نفسه أيضا، فليس التداوي بالقرآن خاصا بالرقاة.
- الاعتقاد بأن الرقية لا تناسب في علاج الأمراض العضوية.
مقتطفات من حل كتاب الدراسات الإسلامية ثاني متوسط
تعريف التمائم
التمائم جمع تميمة وهي: ما يعلق - من الخيوط، أو الخرز، أو الحصى، أو غيرها على الأعناق أو المراكب أو البيوت ونحوها، لجلب نفع، أو دفع ضر، أو رفعه.
ومنها: ما يعلق على الأولاد خشية العين.
أنواع التمائم و حكمها:
1. شرك أصغر وهو كل ما يعلق على الأولاد أو على الدواب أو على المرضى وغيرهم من العظام والخيوط والجلود وشعر الذئب ونحو ذلك دفعا للشرور أو جلبا للمنافع أو اشتملت على أسماء لا يفهم معناها فهذه منكرة محرمة بالنص والإجماع وهي شرك أصغر قادح في التوحيد فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها فهي شرك أكبر وإن لم يعتقد ذلك فهو شرك أصغر.
2- اختلف أهل العلم في التمائم المكتوب عليها القرآن الكريم والصحيح أن التمائم كلها لا تجوز سواء كانت من القرآن أم من غير القرآن للأمور التالية:
- عموم النهي في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، ولم يأت دليل يستثني تمائم القرآن بل جاء دليل يستثني الرقي فقط.
- أن تعليق التمائم من القرآن قد يؤدي إلى تعليق ما ليس من القران.
- إذا علق شيئا من القرآن فقد يمتهنه المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك ، وهذا كله يدل على عدم الجواز .
- أن مذهب الصحابة والتابعين أن الانتفاع بالقرآن لا يكون إلا بقراءته.
وعن إبراهيم النخعي قال: كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن.
الواجب على المسلم
والواجب على المسلم المحافظة على عقيدته مما يفسدها أو يخل بها وأن لا يعلق تميمة ولا يتعلق بها، وأن لا يذهب إلى المشعوذين ليتعالج عندهم من الأمراض؛ لأنهم يمرضون قلبه وعقيدته، ومن توكل على الله كفاه.