حل الوحدة العاشرة من صفات المؤمنين التفسير للصف الثاني المتوسط
نقدم لكم حل الوحدة العاشرة من صفات المؤمنين التفسير للصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول يتضمن الملف حل الأنشطة والتقويم ( من صفات المؤمنين ) في مادة التفسير للصف الثاني المتوسط الفصل الأول وهذا الحل خاص بمناهج السعودية.
حل تقويم الوحدة العاشرة من صفات المؤمنين التفسير للصف الثاني المتوسط بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي إف PDF جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو إلكتروني أو كمبيوتر عن طريق زر التحميل في الأعلى كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة
الدرس السابع عشر :
تفسير سورة المؤمنون من الآية رقم ( 51 ) إلى الآية رقم ( 61 )
ماذا أريد أن أتعلم ؟
أريد أن :
1- أبين معاني الكلمات الغريبة
2- أفسر الآيات من ( 51 _ 61 ) سورة المؤمنون تفسيراً سليماً
3- أستنتج صفات المؤمنين الواردة في الآيات
4- أربط بين صفات المؤمنين الواردة في هذه الآيات والواردة في الآيات ( 1 _ 11 ) من السورة نفسها
5- أطبق صفات المؤمنبن في نفسي
قال تعالى : ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ (51) وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ زُبُرٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۢ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (53) فَذَرۡهُمۡ فِي غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِينٍ (54) أَيَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالٖ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمۡ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ بَل لَّا يَشۡعُرُونَ (56) إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ (57) وَٱلَّذِينَ هُم بَِٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ (58) وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا يُشۡرِكُونَ (59) وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَٰجِعُونَ (60) أُوْلَٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَهُمۡ لَهَا سَٰبِقُونَ (61) )
موضوع الآيات :
صفات أخرى للمؤمنين
معاني الكلمات :
الكلمة | معناها |
أمتكم | دينكم |
زبراً | شيعاً وأحزاباً |
غمرتهم | ضلالتهم وجهلهم |
تفسير الآيات وما يستفاد منها :
1- ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ ) كلوا من طييب الرزق الحلال واعملوا الأعمال الصالحة ( إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ) لا يخفى على شيء من أعمالكم والخطاب في الآية عام للرسل عليهم السلام وأتباعهم
2- ( وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ ) وإن دينكم يا معشر الأنبياء دين واحد وهو الإسلام ( وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ ) بامتثال أوامري واجتناب زواجري
3- ( فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ زُبُرٗاۖ ) فترق الأتباع في الدين إلى أحزاب وشيع جعلوا دينهم أديانا بعدما أمروا بالجتماع ( كُلُّ حِزۡبِۢ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ ) كل حزب معجب برأيه زاعم أنه على الحق وغيره على الباطل
4- ( فَذَرۡهُمۡ فِي غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِينٍ ) فاتركهم أيها الرسول في ضلالتهم وجهلهم بالحق إلى أن ينزل العذاب بهلا
5- ( أَيَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالٖ وَبَنِينَ ) أيظن هؤلاء الكفار أن ما نمدهم به من أموال وأولاد في الدنيا هو خير معجل لهم يستحقونه بل هو فتنة لهم واستدراج
6- ( نُسَارِعُ لَهُمۡ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ ) نعجل لهم الخير فتنه لهم واستدراجاً ( بَل لَّا يَشۡعُرُونَ ) ولكنهم لا يحسون بذلك
7- ( إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ ) وجلون مما خوفهم الله تعالى به
8- ( وَٱلَّذِينَ هُم بَِٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ ) أي يصدقون بآيات الله في القرآن ويعملون بها
9- ( وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا يُشۡرِكُونَ ) أي يخلصون العبادة لله وحده ولا يشركون به غيره
10- ( وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَٰجِعُونَ ) والين يجتهون في أعمال الخير والبر وقلوبهم خائفة ألا تقبل أعمالهم وألا تنجيهم من عذاب ربهم إذا رجعوا إليه للحساب
11- ( أُوْلَٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ ) أولئك المجتهدون في الطاعة دأبهم المسارعة إلى كل عمل صالح ( وَهُمۡ لَهَا سَٰبِقُونَ ) وهم إلى الخيرات سابقون
ومما نأخذه من الآيات :
1- الخووف من الله والإشفاق من عذابه من أجل أوصاف المتقين وأعظم ما يعين على المسارعة في الخيرات
2- كل عمل يعمله المؤمن ينبغي أن يقترن بخوفه أن يرد عليه عمله وأن لا يقبل منه
3- المسارعة في الخيرات طريقة الصالحين من عباد الله
فكر :
قرأت في أول السورة صفحات المؤمنين وهنا صفات أخرى لهم ومجموع الصفات في السورة ؟
10 صفات _ 12 صفة _ 15 صفة
التقويم :
1- أعدد صفات المؤمنين المذكورة في الآيات :
الخشية _ المسارعة في الخيرات والسبق إليها _ عدم الإشراك بآيات الله _ الاجتهاد في أعمال الخير مع خوف القلب ألا تتقبل
2- أستدل من الآيات على ما ياتي :
أ- أكل الحلال عون على العمل الصالح
كلوا من الطيبات وأعملوا صالحاً
ب- دين الأنبياء عليهم السلام واححد
وأن هذه أمتكم أمة واحدة
ج- استدراج العصاة بالنعم
أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
3- ما معنى قوله تعالى : ( وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ ) ؟
يجتهدون في عمل الصالحات مع خوفهم ألا تقبل أعمالهم يوم الحساب