حل الوحدة السابعة سورة التكاثر وسورة القارعة (أحوال الإنسان وبعض مشاهد يوم القيامة) التفسير أول متوسط
تمهيد
في السورتين موعظة وتذكير للإنسان ، ففي سورة التكاثر ذم لمن عمل للدنيا فقط، ولم يستعد للآخرة التي تحدثت سورة القارعة عن أهوالها وشدائدها التي تذكر القلوب والأسماع ومصير الناس فيها حينما تنصب الموازين فمن ثقلت موازينه بالحسنات دخل الجنة، ومن رجحت موازينه بالسيئات فمصيره إلى النار
تفسير سورة العاديات
تمهيد
مما طبع الله عليه الإنسان حبه الشديد للمال، ولذلك كان المال محل ابتلاء وامتحان للإنسان من جهة كسبه، ومن جهة صرفه، ولذلك يذكر الله تعالی عباده بمصيرهم إليه ومحاسبته لهم يوم القيامة ليتقوا الله تعالى في جمع المال وفي إنفاقه،
الفوائد والتنباطات
1 إن لكل بداية نهاية ، وقد خلق الله الأرض والسماوات وستنتهي لغاية.
۲. يوم القيامة يوم شديد الأهوال، تحصل فيه أمور عظیم
٣. الأرض من زمخلوقات الله المطيعة له، فهي لا تعصيه، ولا تعمل شيئا إلا بعد أن يأذن الله لها .
4. إن من عدل الله أنه يجازي الإنسان على كل ما يفعله مهما قل وصغر.
5.على المسلم أن يفعل الخير ولا يحقر المعروف ولو كان صغيرا، ولا يعمل الشر ولو كان قليلا .