حل درس اختبار صدق القضايا مادة التفكير الناقد
تمهيد
الهدف الأساسي من التفكير المنطقي هو بناء و تقييم الحجج لكننا كثيرا ما نعجز عن تقييم الحجج التي تصاغ في اللغة الطبيعية مثل ( اللغة العربية أو الإنجليزية ) بسبب غموض والتباس ألفاظها ، ومراوغة تراكيبها النحوية، والعبارات الاصطلاحية المضللة التي قد تشتمل عليها ، وأسلوبها المجازي، ومغزاها العاطفي الذي قد يحدث الخلط، ويجعلنا عاجزين عن فهم تلك الحجج بدقة لتجنب هذه الصعوبات ، تم استخدام لغة رمزية دقيقة تماثل اللغة الرمزية المستخدمة في مجال الرياضيات ، وطرق منطقية صارمة لاختبار صدق القضايا وصحة الحجج باستخدام أقل عدد من الرموز والعلامات وهو ما يساعد على الدقة واختصار الوقت والجهد
السؤال : انطلاقا من النص السابق أناقش مع مجموعتي أوجه الاتفاق والاختلاف بين الجملة في اللغة والقضية في الاستدلال المنطقي.
الجواب : القضية هي أصغر وحدة منطقية ذات معنى قابل لأن يحكم عليه بالتصديق والتكذيب. فالحدود التي هي عناصر القضية ذات معنى ولكنها لا تكون محل حكم بالصدق والكذب والقضايا هي عناصر الاستدلالات التي تشكل مقدمات الاستدلالات ونتائجها
السؤال : انطلاقا من النص، أناقش مع مجموعتي المقصود بالروابط القضوية والهدف منها ؟
الجواب : سميت الروابط المنطقية قضوية لأنها تستعمل للربط بين القضايا البسيطة التي تشكل القضايا المركبة. وتتنوع بحسب الأساليب اللغوية المعتمدة ونوع العلاقة المقصودة في عملية الربط والتي ستكون مناط الحكام بالصدق أو الكذب على مضمون تلك العلاقة
السؤال : أميز من خلال النص الاختلاف بين القضية البسيطة والقضية المركبة مع ضرب بعض الأمثلة ؟
الجواب : القضية البسيطة : تتكون من معنيين مفردين لا يمكن فصلهما دون فقدان المعنى من أمثلة القضايا البسيطة :
• السماء صافية
• السعودية بلد عربي
القضية المركبة : تتكون القضية المركبة من قضيتين بسيطتين أو أكثر يربط بنهما رابط قضوي أو أكثر من أمثلة القضايا المركبة :
• علي طبيب ونورة مهندسية
السؤال : انطلاقا من النص ، ناقش مع مجموعتك كيفية الحكم على حجة أو رأي أو ما يرد في التلفاز وفقا لما جاء في الدرس ؟
الجواب : بالنسبة للقضية : الطالب موجودة بالفصل (صادقة) واستخدم رابط السلب / النفي في القضية ؛ الطالب ليس موجودة الآن في الفصل فتكون القضية سالبة
بالنسبة للقضية : أحمد معلم وعلي مهندس فتصدق قضية الوصل فقط إذا صدق موصولا هما ( أي طرفاه ) معاً ، وتكذب قضية لوصل إذا كذب أحد الموصولين أو كذب الموصولان معاً
