حل درس آيات من سورة لقمان لغتي ثاني متوسط
حل درس آيات من سورة لقمان
يذكر الله عزوجل مواعظ لقمان لابنه في الآيات الآتية :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى
( ولقد ءاتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غنى حميد وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي والوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليبس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدينا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى ثم إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات او في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير يابني أقم الصلوات وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
أجيب
1- ما النعمة التي أنعم الله بها على عبده لقمان ؟ وبم أمره حيالها ؟
النعمة هي الحكمة وقد امره الله تعالى بالشكر حيالها
2- كيف تؤثر شكر النعمة وكفرها في الإنسان ؟
من شكر نعمة الله انتفع بها وزادت
ومن كفر نعمة الله زالت وعاد وبال ذلك عليه
3- بم وصى لقمان ابنه ؟ ولماذا؟
وصاه باجتناب الشرك وإقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والتواضع لأن في التمسك بهذه الآداب صلاح الدين والدنيا
4- لم طالبت الأيات بالصبر على المصائب بعد الأمر باتلمعروف والنهي عن المنكر
لأن الأنسان إذا أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ابتلى فلابد له من الصبر وعدم ترك هذا الواجب
5- إن وصايا لقمان صالحة لكل مسلم لكونها صادرة من حكيم آتي من الآيات القرأنية (شفهياً ) بمصيحة لكل من
يقصر في أداء الصلاة ( يا بني أقم الصلاة )
يقصر في حق والديه ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن )
ينكر الحق كبرا وعلوا ( ولا تصغر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً )
ينظر إلى المحرمات ( يا بني أنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله )
أفكر
1- أضع كل عبارة من العبارات الآتية أمام التعليل المناسب لها في الجدول
أ- يظهر لنا من هذه الآيات أن لقمان لم يكن نبياً
ب- الشرك ظام عظيم
ج- ورد قوله تعلى : ( ولا تصغر خدك للناس ) بعد المر بالمعروف والنهي عن المنكر
العبارة | التعليل |
ج | لئلا يفسد الداعي إلى العقيدة بالقدوة ما يصلحه بالكلام |
لأنه لا يخفى على الله من أعمالهم خافية | |
أ | لأن الله لم يمتن عليه بوحي ولا بكلام الملائكة |
ب | لأن فيه تسوية بين من يستحق العبادة وهو الله عزوجل ومن لا يستحقها وهو المخلوق |
2-إن وصايا لقمان لابنه تجمع بين التوحيدوالعبادات البدنية والخلق الاجتماعي أستدل من الآيات على :
أ- التوحيد : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )
ب- العبارات البدنية ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً )
ج- الخلق الاجتماعي : ( يا بني أقم الصلاة )
أكمل ما يأتي :
أ- من فوائد المحافظة على أداء الصلاة :
1- التقرب من الله عزوجل
2- النهي عن الفحشاء
3- فتحها أبواب الرزق
ب- الإحسان إلى الوالدين يكون ب :
1- القيام بمؤونتهما وتجنب ما يسيء إليهما
2-الدعاء لهما
3- إطاعتهما وبرهما
ج- يترتب على شيوع الالتزام بهذه الوصايا في المجتمع المسلم
1- اجتناب الشرك ومراقبة الله في القول والفعل
2- تجنب التعالي والتفاخر على الناس
3- بر الوالدين والتأدب معهما
4- من مناهج المفسرين التي أخذ بها السلف الصالح تفسير القرآن الكريم بالقرآن
أجيب عن الأسئلة الأتية بالاستفادة من الآيات الأخرى المشابهة لها :
قال تعالى ( ولقد ءاتينا لقمان الحكمة أن اشكر الله )
وفي سورة البقرة قال تعالى ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً وما يذكر إلا أولوا الألباب )
أ- لماذا كانت الحكمة من النعم التي تستوجب الشكر ؟
لأنها خير كثير فالحكمة أن تجتمع للأنسان العلم النافع والعمل الصالح
قال تعالى : ( يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور )
وقوله في سورة الأحقاف ( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل )
ب- ما علاقة ما تحته خط في الأية الأولى بما يسبقه
أي أن هذه الوصايا من الأمور التي يعزم عليها ويهتم بها
5- قال تعالة ( يا بني أنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير )
من الأية السابقة أحدد الكلمة التي يوافق الدلالة المناسبة لها في الجدول الآتي :
الكلمة | ما تدل عليه |
مثقال حبة من خردل | التناهي في الصغر |
في صخرة | الخفاء |
أو في السماوات | البعد المكاني |
أو في الأرض | أظلم الأماكن ( الظلمات ) |
يأت بها الله | العلم والإحاطة والدقة والقدرة النافذة |
6- قال تعالى ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )
بم شبه الله من يجهر بصوته أكثر من الحاجة ؟وما الغرض من هذا التشبيه ؟
شبه بصوت الحمير
الغرض : التنفير من هذا الفعل
7- قال تعالى ( ولا تصغر خدك للناس )
في هذه الآية ينهى لقمان ابنه أن يميل بوجهه تكبراً بقوله : ( ولا تصغر ) لأن ( الصغر ) هو داء يصيب الأبل فليوي أعناقها أو رؤوسها
من خلال هذا المعنى أبين التشبيه الذي تشير إليه الآية وأثره في النفس
شبه المتكبر الذي يميل بوجهه تكبراً بالأبل التي أصابها داء الصعر
أثره في النفس : التنفير من هذا الفعل السيء
أعين الجملة التي تحمل الفكرة الرئيسة في الفقرة الآتية :
صالح المأمون ملك الروم على أن يأخذ ما عنده من كتب القدماء وأرسل بعوثاً من ثقات المسلمين والنصارى لنسخ ما يضن ملك الروم بإخراجه من الكتب فاجتمع للمأمون بذلك خزانه عظيمة من الكتب
الجملة الرئيسة
صالح المأمون ملك الروم على أن يأخذ ما عنده من كتب القدماء
أقرأ الفقرة الآتية ثم أجيب مع مجموعتي عن المطلوب :
قسم الإمام البخاري كتابه ( الجامع الصحيح ) أقساماً سمى كل قسم منها كتاباً وقسم كل كتاب أبواباً رتبها ترتيباً فقيهاً فبدأ ب ( كتاب الوحي ) ف ( كتاب الإيمان ) ف ( كتاب العلم ) ف ( كتاب الوضوء ) وهكذا وجمع البخاري فيه ما تفرق من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمصار فلم شتاتها وحقق وحدتها وبحث أصولها ورواتها
أ- الفكرة الرئيسة للفقرة السابقة هي :
تقسيم الإمام البخاري لكتابه ( الجامع الصحيح )
ب- السؤال المناسب لمحتوى الفقرة السابقة هو :
كيف قسم الإمام البخاري كتابه ( الجامع الصحيح )
أقرأ كما كتبت مجموعتي وأستمع لما كتبت المجموعات الأخرى لأكتشف إن كان السؤال الذي زضع للفقرة دقيقاً أم لا
أ- هل حوت الفقرة تفصيلات أوسع من السؤال الذي وضع
لا
ب- ما {ايك لو تضيف سؤالاً أخر ؟ أو تغير السؤال الذي وضعته بسؤال أكثر دقة ؟
ماذا تعرف عن كتاب الجامع الصحيح للبخاري ؟