حل درس تفسير سورة يونس من الآية (25) إلى الآية (30) تفسير 1
حل درس تفسير سورة يونس من الآية (25) إلى الآية (30)
تفسير سورة يونس
خلق الله ابن آدم وجعل الدنيا له ابتلاء واختباراً وقدر فيها ما يدعوا إلى عمل أهل النار وعمل أهل الجنة والمرء على مفترق طرق إما أن يسلك غير سبيل المؤمنين فيكون من أصحاب الجحيم وإما ان يسلك الصراط المستقيم فيكون من أهل النعيم قال تعالى
والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أؤلئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من اليل مظلماً أؤلئك أصحاب النار هم فيها خالدون ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون فكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون
موضوع الآيات : طريق غير المؤمنين وطريق المؤمنين
معاني الكلمات
الكلمة معناها
ويهدي من يشاء ييسر إلى طريق الجنة من يشاء
الحسنى الجنة
من عاصم مانع
ويوم نحشرهم جميعاً يوم القيامة نجمع جيمع الخلق
شركاؤكم أصنامكم
فوائد وأحكام
1- رحمة الله بالعباد حيث دعاهم إلىدار السلام ويسر سلوك طريقها وهدى من جد في طلبها
2- إثبات رؤية المؤمنين لربهم جل وعلا في الآخرة كما قال تعالى :
(وجوه يؤمئذ ناضره إلى ربها ناظرة )
3- إن الله تعالى يجازي على السيئة بمثلها من غير تضعيف كما قال سبحانه
_ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون )
4- بيان سوء السيئة وما تورثه من حسرة وندامة وما توجبه من خسران
5- تقرير البعث والجزاء
6- بلاغة القرآن بعرض مشاهد القيامة وتصوير أحوال الآخرة كانها رأي العين
7- أن المشركين عبدوا من لا يعلم بعبادتهم وسيكون عدواً لهم ويتبرأ منهم يوم القيامة
8- أن عبادة غير الله شرك سواء كان المعبود نبياً أوولياً او حجراً
نشاط
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
(وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً في البدن ونقصاناً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق )علق على هذا النص مستفيداً مما درست في الآيات السابقة
هذا من سوء السيئة وما تورثه من حسرة وندامة وما توجيه من خسران
نشاط
أورد من الآيات ما يدل على معنى الآيات الأتية :
الآية | الأية الدالة عليها |
قال تعالى :( كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم صداً) | وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون |
قال تعالى :( يوم تبلى السرائر) | هناك تبلوا كل نفس ما أسلفت |
قال تعالى ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ) | فكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم أن كنا من عبادتكم لغفلين |
نشاط
راجع سورة ق من الآية (21-25) واذكر المعنى المشترك بينها وبين ما ورد في آيات الدرس
الأية 22: لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك بصرك اليوم حديد
الآية 23 : وقال قرينه هذا ما لدي عتيد
لها نفس معاني الآيات 29-28 من سورة يونس حيث يوضح الله موقف الكافرين ما كفروا له من الأوثان والأنداد وانه شهيد عليهم يوم القيامة
التقويم :
س1/ ما أعظم ما ينعم الله به على أهل الجنة بين ذلك بالدليل
رؤية الله عزوجل والدليل قوله تعالى : وجوه يونئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
س2/ قال تعالى ( وردوا إلى الله مولاهم الحق ) من المخاطب في قوله وردوا وكيف يكون الرد إلى الله تعالى؟
المشركون البعث بعد الموت