حل درس تفسير سورة الرعد من الآية (7) إلى الآية (11) تفسير 1
حل درس تفسير سورة الرعد من الآية (7) إلى الآية (11)
تفسير سورة الرعد
يخبر تعالى عن تعنت الكفار مع النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أنهم يقولون : هلأ أنزل عليه معجزة حسية تدل على صدقه ونبوته كما يبين تعالى عموم علمه وإحاطته بكل شيء من بني أدم وغيرهم ثم يخبر تعالة أنه جعل لكل إنسان ملائكة تتعاقب في حفظه ورعايته وإحصاء عمله وأنه سبحانه لا يغير ما يقوم من النعمة والإحسان حتى يغيروا ما بأنفسهم فينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية وإذا أراد سبحانه يقوم عذاباً وشدة بسبب أعمالهم الخبيثة فإن إرادته لابد أن تنفذ فيهم
قال تعالى
ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه ءاية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار علام الغيب والشهدة الكبير المتعال سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف باليل وسارب بالنهار له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له ومالهم من دونه من وال
معاني الكلمات
الكلمة معناها
لكل قوم هاد لكل قوم رسول يرشدهم إلى الله تعالى
وما تزداد ما يزيد حمله عليه
له معقبات ملائكة يتعاقبون على الأنسان يحصون ما يصدر عنه من خير أو شر
سوءاً بلاء
المتعال المتعال على جميع خلقه بذاته وقدراته
فوائد وأحكام
1- جهل الكفار برتبة النبوة ووظيفة الأنبياء
2- النبي صلى الله عليه وسلم كغيره من الرسل - إنما بعث للهداية والإرشاد والدعوة إلى توحيد الله تعالى والتخويف من العذاب
3- سعو علم الله تعالى بكل شيء مما خفي او ظهر
4- وجوب مراقبة الله تعالى في السر والعلانية لنه سبحانه لا تخفى عليه خافية
5- أن وظائف الملائكة حفظ العباد ورعايتهم وكتاب أعمالهم
6- وجوب الإيمان بالملائكة وأن لهم وظائف متعددة
7- الجزاء من جنس العمل وأن الله تعالى لا يغير ما بقوم من خير أو شر حتى يغيروا ما بأنفسهم فإذا انتقلوا من الطاعة إلى المعصية كان التغيير من الله عقاباً لهم وإذا انتقلوا من المعصية إلى الطاعة كان التغيير من الله ثواباً لهم
8- نفاذ إرادته ومشيئته سبحانه فلا يستطيع أحد مهما بلغ من القوة أن يرد شيئاً من إرادة الله تعالى ومشيئته كما قال تعالى
(أنما قولنا لشيء إذا أردناه ان نقول له كن فيكون )
نشاط
العلم من صفات الله تعالى بين بالتعاون مع زملائك وفي ضوء هذه الأيات ما يميز علم الله تعالى :
1- يعلم ما تخفي كل أنثى في بطنها
2- عالم بما خفي عن الأبصار
3- علم الله تعالى بما خفي أو ظهر
4- عالم بمقادير كل شيء
نشاط
بالتعاون مع زملائك أورد من الآيات ما يدل على ما يأتي :
1- سعة علم الله تعالى
(الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الارحام وما تزيد وكل شيء عنده بمقدار )
2- إتقان الله تعالى لكل شيء
وكل شيء عنده بمقدار
3- نفاذ أرادته تعالى ومشيئته
(وإذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال)
نشاط
بالتعاون مع زملائك حاول تدوين الأذكار التي تقال عند النوم
باسمك ربي وضعت جنبي وبك ارفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) قراءة الفاتحة 3 مرات ثم قراءة أول سورة البقرة واية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وقراءةسورة الصمد والمعوذتين 3 مرات
نشاط
أورد أسماء الله وصفاته الورادة في الآيات
علام الغيب والشهادة الكبير المعتال
التقويم
س1/ بين وظيفة الرسل ولماذا تعنت أهل مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم بطلب الآيات الحسية ؟
أولاً : دعوة الخلق إلى عبادة الله الواحد الذي لا إله الا غيره والإيمان بوحدانية وهذه هي الوظيفة الاساسية والكبرى لمهمة الرسل
ثانياً : تبليغ الشريعة الربانية وأوامر الله ونواهيه إلى البشر فالشريعة الربانية لها من مبلغ وكان المبلغون للشريعة هم الرسل الذي ن هم من البشر
ثالثاً : هداية الناس الذين أرسل إليهم وإرشادهم إلى الصراط المستقيم وهذه الوظيفة مهمة فالرسول ف يامته هاد ومعلم لهم ومرشدهم إلى طريق الخير
س2/ ما هي المعقبات ؟ وما معناها ؟
المعقبات هي : ملائكة يتعاقبون على الأنسان يحصون ما يصدر عنه من خير وشر معناها أي للعبد ملائكة يتعاقبون عليه حرس بالليل وحرس بالنهار يحفظونه من السواء والحادثات كما يتعاقب ملائكة اخرون لحفظ الأعمال من خير وشر ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فاثنان عن اليمين والشمال يكتبان الاعمال صاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيئات وملكان اخران يحفظانه ويحرسانه واحد من وراءه وواحد من قدامه فهو بين أربعة ملائكة بالنهار وأربعة أخرين بالليل بدال حافظتان وكاتبان كما جاء في الصحيح
س3/ تستطيع الأشعة الحديثة معرفة الجنين بعد تخلقه ونفخ الروح
الفرق ان الاشعة الحديثة تستطيع معرفة نوع الجنين فقط بعد تخلقه اما الله سبحانه تعالى يعلم ما تحمل كل انثى ف يبطنها أذكر هو أم أنثى وشقي هو أم سعيد ويعلم ما تنقصه الارحام فيسقط أو يولد قبل تسعة أشهر وما يزيد حمله عليها وكل شيء مقدر عند الله بمقدار من النقصان أو الزيادة لا يتجاوزه