حل درس تفسير سورة الرعد من الآية (12) إلى الآية (15) تفسير 1
حل درس تفسير سورة الرعد من الآية (12) إلى الآية (15)
تفسير سورة الرعد
نشاط
ما مناسبة الآيات لما قبلها ؟
هي التذكير بآيات الله وخلقه لكل شيء واصرار الكافرين على المجادلة
قال تعالى:
هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ إلا كبساط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغع وماعاد الكافرين إلا في ضلال ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرها وظللهم بالغدو والأصال
معاني الكلمات
الكلمة معناها
السحاب والثقال الموقر بالماء المثقلة به
الغدو أول النهار - جمع غداة
الأصال آخر النهار - جمع أصيل
فوائد وأحكام
1- خضوع الكون كله بما فيه من احياءء وجمادات وظواهر كونية لإرادة الله تعالى وتسخيره
2- كل المخلوقات تسبح ربها وتمجده كما قال تعالى :
( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) ولذا كان سبحانه وتعالى هو المعبود حقاً وما سواه باطل
3- الصواعق والزلازل ةالبراكين والفيضانات كلها ظواهر إلهية يصيب الله بها من يشاء من عباده وقد تكون عقوبات لقوم وابتلاء وتمحيصاً لأخرين
4- العبادة ومنها الدعاء لا تكون إلا الله عزوجل فمن صرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله فقد أشرك
5- لا ينتفع العبد من دعاء غير الله ولا من عبادته بشيء بل يحبط دنياه واخرته
6- أن المؤمنين يسجدون لله تعالى تعظيماً وخضوعاً وانقياداً وأما الكافرون فينقادون لقضاء الله وقدره كرها
7- أن الله تعالى خص الغدو والأصال بالذكر لأنه يزداد ظهور الظلال فيهما كما ان ظلالهم تسجد في هذين الوقتين تبعاً لأجسامهم
نشاط
بين الموضوعات الواردة في الآيات
خضوع الكون كله لإرادة الله
خضوع المؤمت لله طوعاً والكافر كرهاً
كل المخلوقات تسبح الله
خص الله الغدو والأصل بالذكر
الدعاء نوع من العبادة
نشاط
ارجع إلى سورة النور الآية 41 ووضح المعنى المشترك بينها وبين ما ورد في آيات الدرس
ان الله يسبح له من في السموات ومن في الأرض وهو سبحانه عليم مطلع على ما يفعله كل عابد لا يخفي عليه شيء
نشاط
بالتعاون مع زملائك اذكر الدعاء الذي يقال عند :
1- سماع الرعد
سبحان من يسبح الرعد بحمده
2- نزول المطر
اللهم صيباً نافعاً
التقويم
س1/ ما معنى قوله تعالى ( يريكم البرق خوفاً وطمعاً)
هو الذي يريكم من آياته البرق فتخانون أن ينزل عليكم منه الصواعق المحرقة وتطمعون أن ينزل معه المطر وبقدرته سبحانه يوجد السحاب المحمل الكثير لمنافعكم
س2/ ما الدرس الذي يستفيد من حدوث الصواعق والزلازل والبراكين والفيضانات ؟
أن الصواعق والزلازل والبراكين والفيضانات كلها ظواهر إلهية يصيب الله بها من يشاء من عباده وقد تكون عقوبات لقوم وابتلاء وتحميص لقوم أخرين
س3/ جاء في الأيات تعليق استجابه الوثان والأنداد للكفار بأمر محال بين ذلك؟
والآلهة التي يعبدونها من دون الله لا تجيب دعاء من دعاها وحالهم معها كحال عطشان يمد يده إلى الماء من بعيد ليصل إلى فمه فلا يصل إليه وماسؤال الكافرين لها الا غاية في البعد عن الصواب