حل درس تفسير سورة الرعد من الآية (25) إلى الآية (28) تفسير 1
حل درس تفسير سورة الرعد من الآية (25) إلى الآية (28)
نشاط
ما مناسبة الآيات لما قبلها ؟
مقارنة حال المؤمنين وعاقبتهم في الأخرة مع المكذبين الكفار ومايلاقونه في الاخرة
قال تعالى :
والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله بع أن يوصل ويفسدون في الأرض أؤلئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الأخرة إلا متاع ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه ءاية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من اناب الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر اله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع الأيات : حال المكذبين في الآخرة
معاني الكلمات
الكلمة معناها
اناب رجع بقلبه إلى الله
فوائد وأحكام
1- أن الكفر سبب الطرد من رحمة الله والهلاك في جهنم
2- الله عزوجل هو المعطي يعطي لحكمة ويمنع لحكمة كما قال سبحانه وتعالى (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء أنه بعياده خبير بصير )
كما أنه سبحانه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا لمن أحب
3- أن بسط الرزق لا يدل على الكرامة كما ان قبضه لا يدل على الأهانة وإنما لحكمة أرادها الله كما قال سبحانه:
(أتحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون )
فعلى المؤمن الرضى والتسليم والقناعة بما أعطي
4- أن الهداية والضلال بيد الله تعالى وحده كما قال تعالى
(من يشإ يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم)
5- لا يجوز الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله تعالى لأن هذا من جنس حجة المشركين الذين قالوا (لوشاء الله ما أشركنا ولا ءاباؤنا ولا حرمنا من شيء )
نشاط
عدد صفات الأشقياء الواردة في الأيات
1- لا يوفون بعهد الله بإفراده بالعبادة
2- يقطعون صلة الأرحام وكل ما امر الله به
3- الافساد في الأرض بعمل المعاصي
4- مطرودون من رحمة الله
5- لهم شديد العذاب في الأخرة
نشاط
يعاني بعض الناس من القلق والاكتئاب وعدم الراحة النفسية بين كيف يكون الذكر بأنواعه شفاء لهؤلاء ؟
ويهدي الذين تسكن قلوبهم بوحي الله وذكره فتطمئن إلا بطاعة الله وذكره وثوابه تسكن القلوب وتستأنس
التقويم
س1/ ما معنى قوله تعالى ( أولئك لهم اللعنة )
وهي الابعاد عن الرحمة والمعنى أولئك الموصوفون بهذه الصفات الخبيثة لهم الطرد من رحمة الله ولهم ما يسوءهم من العذاب الشديد في الدار الأخرة
س2/ قال صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن كقتله ما المعنى المستنبط من هذا الحديث
لعن المؤمن المصون لا يجوز فاللعن حرام لرجل كان او أمراة أو حيوان او جماد حتى للكافر الذي لم يتحقق كفره بل يجوز للكافر الحي ومن باب أولى المسلم الفاسق لقوله (اذال قال للرجل خيه يا كافر فهو كقتلة ولعن المؤمن كقتله ) وقد رددت الكثيرات هذا الحديث لعن الله النامصة والمتنمصة دونوعي لحقيقه ومرتبته ودرجته فالبد من معرفةالحقيقة حتى تتضح الصورة وهل فعال هوحديث لرسول الله أو قول البن مسعود ان اللعن الطرد من رحمة الله ولا يكون الا لجرم عظيم وفعل يستحق هذه اللعنة
س3/ علام يدل قوله تعالى :
قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ولمن الخطاب في قوله (قل)
أن الله يضل من يشاء من المعاندين عن الهداية ولا تنفعه المعجزات ويهدي إلى دينه الحق من رجع إليه وطلب رضوانه الخطاب في قوله قل لسيدنا محمد والمقصود منها أن يبلغ المشركين بما بلغه الله تعالى