حل درس تفسير سورة النحل من الآية (1) إلى الآية (8) تفسير 1
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك ، حاول الربط بين آخر آية من سورة الحجر وهي قوله تعالى ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) وبداية هذه السورة
الجواب : وهي توجيه الكلام للرسول في آخر سورة الحجر وهو استمرار النصح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) |
السؤال : اختر موضوع الآيات مما يلي :
أ- كفر النعمة ( صح )
ب- الدعوة إلى التوحيد
ج- عاقبة الكافرين
معاني الكلمات
الكلمة | معناها |
الملائكة : | ملائكة الوحي |
بالروح : | بالوحي ومنه القرآن العظيم |
الأنعام : | الإبل والبقر والضأن والماعز |
لكم فيها دفء : | ما تستدفئون به من البرد |
وتحمل أثقالكم : | أمتعتكم ثقيلة الحمل |
بشق الأنفس : | بمشقتها وتعبها |
نشاط
السؤال : أوجد من آيات ما يدل على معنى الآيات الآتية
الآية | الآية الواردة في الدرس |
اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ | أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ |
وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء | خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ |
اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ | وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ۚ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ |
نشاط
السؤال : بين المعنى المشترك بين قوله تعالى : (( وكان الإنسان أكثر شىء جدلا ))وما ورد في آيات الدرس
الجواب :
هذه الآية هي ما وردت في آيات الدرس ( خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين ) المشترك هو : خلق الإنسان من ماء مهين فإذا به يقوى و يغتر فيصبح شديد الخصومة و الجدال لربه في انكار البعث و غير ذلك كقوله : (( من يحيي العظام و هي رميم )) و نسى الله الذي خلق من العدم و كان الإنسان أكثر المخلوقات خصومات و جدال
نشاط
السؤال : حاول بيان مناسبة الآية الرابعة لما بعدها
الجواب : وهي تعدد منافع الانعام وهي ( البقر و الإبل و الانعام )
نشاط
السؤال : عدد منافع الأنعام الواردة في الآيات والآية رقم 80 من السورة
الجواب : منافع الأنعام في اصوافها واوبارها للدفء وفي البانها وجلودها وركوبها ومنها ما تاكل ومنها لزينه حمل الاثقال الى بلاد بعيده و من جلودها بيوتك الخيام تحملونها من بلد إلى آخر واثاث واغطيه من شعرها وصوفها ووبرها
السؤال : ما الحكمة من التعبير بصيغة الماضي في قوله تعالى (( أتى أمر الله )) ؟
الجواب : الحكمة ان كل الاحداث حاضرها ومستقبلها قد حصلت في علم الله وليس عند الله زمن يحجب عنه المستقبل
السؤال : لم خص الأكل بالذكر مع دخوله مع جملة المنافع الواردة في الآيات ؟
الجواب : خص الأكل بالذكر مع دخول جملة المنافع الواردة في الآيات و هذا امتنان بنعمة سيرها للأكل منها والتغذي واسترداد القوة لما خص من تغذيتها
السؤال : اي الأنعام يقصد بقوله تعالى ( وتحمل أثقالكم ) ولماذا ؟
الجواب : يقصد بالأنعام التي تحمل الأثقال وذكر الخيل والبغال والحمير قال تعالى ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها )