حل درس تفسير سورة النحل من الآية (112) إلى الآية (117) تفسير 1
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (115) وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) |
السؤال : اختر موضوعا مناسبا للآيات و دونه
الجواب : الكفر بنعم الله
معاني الكلمات
الكلمة | معناها |
أهل لغير الله به | ذكر عند ذبحة اسم غير الله |
اضطر | دعته الضرورة إلى لتناول منه |
غير باع | غير طالب للمحرم للذة أو استئثار |
ولا عاد | ولا مجاوز ما يسد الرمق |
نشاط
السؤال : الإفتاء بغير علم داء خطير وعظيم تحدث عن ذلك على ضوء ما درست في الآيات
الجواب : الدليل على أن الإفتاء بغير علم داء خطير قوله تعالى ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون
نشاط
السؤال : قارن بين المجتمعين الآتيين حسب المعيار في الجدول ادناه
المعيار | المجتمع الآمن | المجتمع غير الآمن |
التعليم | المعرفة | الجهل |
الصحة | السلامة من البدن | الامراض |
النمو الحضاري | الغني | الفقر |
الراحة النفسية | سعادة و اطمئنان | حزن و خوف |
الدعوة إلى الله | متدين | منحل و منحرف |
انتشار الجريمة | الامن و الادمان | القتل و السرقة |
نشاط
السؤال : ما المعنى المشترك بين الآيات وقوله صلى الله عليه وسلم : من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا
الجواب : المعنى المشترك بين الآيات والحديث من جمع الله له بين عافية بدنه وأمن قلبه حيث توجه وكفاف عيشه بقوت يومه وسلامة أهله فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها فينبغي لا يستقبل يومه ذلك الا بشكرها بأن يصرفها في طاعة المنعم لا في معصية ولا يفتر عن ذكره
نشاط
السؤال : ضع إشارة صح أمام الخيار الصحيح فيما يلي
العبارة | دلت عليها الآيات | صحيحة ولم تدل عليها الآيات | غير صحيحة |
الضرورة تقدر بقدرها | صح | ||
الزلازل ز البراكين كوارث طبيعة ولا يمكن ان تكون عقوبات إلهية | صح | ||
الامن و الغذاء من اعظم نعم الله | صح | ||
الأصل في الاشياء الإباحة | صح |
التقويم
السؤال : ما عاقبة الذين يحللون ويحرمون بأهوائهم ؟
الجواب : الذين يختلقون على الله الكذب لا يفوزون بخير في الدنيا ولا في الآخرة متعافي الدنيا متاع زائل ضايل ولهم في الاخرة عذاب اليم
السؤال : ارجع الى سورة سبأ من ( 9- 20 ) واستخرج منها مثالا القرية الآمنة وما آل إليه حالها ؟
الجواب : لقد كان لسبأ في مسكنهم ايه جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتين جنتين ذواتي اكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور