حل درس نزول القرآن تفسير 2
نشاط
السؤال : استنبط الحكمة من نزول القرىن الكريم منجما في كل آية مما يأتي :
| الآية | الحكمة |
| ( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا ) الإسراء 106 | يتدبروه و يتفكروا في معانيه و يستخرجوا علومه |
| (( وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا )) الفرقان (33) | يقولون قولا يعارضون به الحق ، إلا أجبناهم بما هو الحق في نفس الأمر ، و أبين و أوضح و أفصح من مقالتهم |
| (( وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا )) التوبة 25 | يذكر -تعالى - المؤمنين فضله عليهم و إحسانه لديهم في نصره إياهم في مواطن كثيرة من غزواتهم مع رسوله |
| ((كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ )) الفرقان 32 | كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد طمأنينة و ثباتا |
نشاط
السؤال : بالرجوع إلى أحد كتب علوم القرآن دون مثالا على التدرج في التشريع ( غير ما ورد )
الجواب : التدرج في فرض الصلاة - في سورة المزمل ذكر ان الله تعالى فرض قيام الليل على المسلمين عاما كاملا ثم نزل التخفيف في آخر السورة
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك حاول وضع خطوات متدرجة لمن يرغب في الآتي ؟
| 1- حفظ القرآن الكريم | 2- قراءة أحد كتب التفسير |
| التكرار - تدبر المعاني | البدأ في الاحاديث القصيرة ومن ثم الانتقال للأطول |
التقويم
السؤال : كيف نزل القرآن الكريم ؟ بين ذلك بالدليل ؟
الجواب : إن القرآن الكريم نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر في رمضان كما قال تعالى : (( إنا انزلناه في ليلة القدر )) وقال تعالى :
(( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن )) البقرة 185. ثم تتابع نزوله على نبينا صلى الله عليه وسلم مفرقا حسب الوقائع و الاحداث و ذلك خلال ثلاث و
عشرين سنة قال تعالى : (( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ )) الإسراء 106
السؤال : دون ثلاث آيات دلت على أن القرآن الكريم منزل غير مخلوق ؟
الجواب :
قال تعالى : (( إنا انزلناه في ليلة القدر )) القدر 1
قال تعالى : (( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ )) البقرة 185
قال تعالى : (( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ) الفرقان 32
السؤال : بالرجوع إلى مصادر التعلم أورد دليلا من السنة على أن اول ما نزل من القرآن سورة العلق من الآية ( 1 ) إلى الآية ( 5 )
الجواب :
من تفسير ابن كثير ( سورة العلق ) :
قال الإمام أحمد (( حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ
رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةَ فِي النَّوْمِ. فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ. ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، فَكَانَ يَخْلُو
بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ فِيهِ، (وَهُوَ التَّعَبُّدُ) اللَّيَالِيَ ذوات الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ
وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ. قَالَ: "مَا أَنَا بِقَارِئٍ" قَالَ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ. قَالَ قُلْتُ: مَا أَنَا
بِقَارِئٍ، قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ. فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ،فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ.
ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 -
5] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ: "زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي" ))