حل درس تفسير سورة البقرة من الآية (8) إلى الآية (16) تفسير 2
نشاط
السؤال : بين مناسبة هذه الآيات لما قبلها ؟
الجواب : مناسبة هذه الىيات لما قبلها حيث يوضح الله تعالى فيها الفرق بين الذين آمنوا بالله حق إيمان و الذين يؤمنون ببعض الكتاب و البعض الآخر لا لذلك وضح الله صفاتهم في تتابع الآيات من الآية ( 8 ) إلى الآية ( 16)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16 ) |
السؤال : موضوع الآيات ؟
الجواب : يوضح الله عز وجل وصف الذين لا يؤمنون به ولا برسوله
معاني الكلمات
الكلمة | معناها |
السفهاء | الجاهلون قليلو العقل ضعيفو الرأي |
خلوا إلى شياطينهم | انفردوا برؤسائهم في الشر و الكفر و الفساد |
إنا معكم | أي انا معكم على دينكم ، هراؤكم على من خالفكم فيه |
طغيانهم | إصرارهم على النفاق ومجاوزتهم الحد في المعصية |
يعمهون | يترددون و يتحيرون أو يعمون عن الرشد فلا يبصرون |
نشاط
السؤال : راجع الآية ( 179 ) من سورة الأعراف وبين علاقتها بالآية ( 7 ) من الدرس
الجواب : الآية 179 من سورة الاعراف توضح ان الله تعالى جعل في جهنم الكثير من الكافرين من الجن و الانس و ليعلمون شيء بها ولهم عيون ولكن لا نقدره على البصر بها و اذان لا يسمعون بها وهم في ضلال دائم وهذا شبيه بتفسير الآية السابعة في سورة البقرة ان الله ختم على قلوب الكافرين و على سمعهم وعلى ابصارهم ايضا
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك بين الآثار المترتبة على وجود المنافقين في المجتمع
الجواب :الشخص المنفاق هو من يظهر غير ما يخفيه فهو يتصف بالخبث و المنافقون يتصفون بصفات شيطانية حيث اخفاء الكفر و التظاهر بالإيمان مما يرقع المسلم في خطر عدم تدارك هذه المكيدة وهم ايضا يرفضون الالتزام بالشرع و الاحكام في الدين الحنيف لذلك فهم لهم خطر كبير على المجتمع من امكانية نشر الفسق و الضلال فيه
نشاط
السؤال : هل يجتمع إسلام و نفاق في قلب العبد ؟ وضح ذلك ؟
الجواب : هذا من الصعب ان يجتمع في قلب المسلم نفاق فالمسلم يعرف كيف ان الله يمحق المنافقين و يضلهم عن الصراط و الإنسان المسلم القويم يعرق أيضا ان الرسول حذر من النفاق و خاصة النفاق في الدين المتمثل في إظهار الإيمان ولكن الباطن هو الخبث و الكفر و العياذ بالله
التقويم
السؤال : دون الصفة الثابتة لله تعالى التي جاءت في الآيات على سبيل المقابلة ؟
الجواب : الصفة الثابتة لله تعالى في هذه الآيات هي الوحدانية و انه يعرف ما ينويه الكفار وما يكننون من نفاق و عدم ايمان بالله
السؤال : ما مراد المنافقين بالسفهاء ؟ وبم رد الله عليهم ؟
الجواب : ارادوا بالسفهاء اتباع التبي ورد الله عليهم أنهم هم السفهاء و ليس اصحاب النبي
السؤال : هل يختص الفساد بالمنافقين دون غيرهم ؟ وضح ذلك ؟
الجواب : نعم الفساد يختص المنافقين فهم لا يؤمنون بما اوتي الله رسوله و يكفرون به و بوحدانيته فهذا دليل الفساد فيهم
السؤال : علل نزول صفات المنافقين في السور المدنية فقط ؟
الجواب : لان مكة لم يكن فيها نفاق بل كان خلافه من الناس من كان يظهر الكفر مستكرها فهو في الباطن مؤمن