حل درس تفسير سورة البقرة من الآية (165) إلى الآية (169) تفسير 2
نشاط
السؤال : ما مناسبة الآيات لما قبلها ؟
الجواب : حيث ما قبل الآيات يوضح مدى قدرة الله و وحدانيته وجاء ترتيب هذه الآيات لتوضيح أنه بعد التدبر في كيفية خلق هذا الكون أن هناك بعضا من الناس يشركون باللله و يتخذون معه أو دونه كمنا يزعمون اله ولا يفرون بوحدانية الله فوجب تتابع الآيات المنسق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) |
نشاط
السؤال : اختر الموضوع المناسب للآيات مما يأتي :
1- خطورة الشرك بالله تعالى ( صح )
2- تحريم القول على الله بلا علم
3- التحذير من الشيطان
معاني الكلمات :
الكلمة | معناها |
إذ يرون العذاب | أي : حين يرون العذاب |
تبرأ | المقصود به تقصي و ابتعاد الرؤساء |
الذين اتبعوا | رؤساء الكفر ، و المعبودون من دون الله |
الذين اتبعوا | المشركون الذين قلدوا رؤساءهم على الكفر |
تقطعت بهم | انقطعت الصلات و العلاقات التي كانت بينهم في الدنيا |
الاسباب | تقطعت بهم الحيل و اسباب الخلاص ، انقطعت المودة بينهم |
كرة | عودة و رجعه إلى الدنيا |
نشاط
السؤال : بين وجه الربط بين قوله تعالى : (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وقوله تعالى : (( الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ (67)
الجواب : في الآية الثانية يقصد الله تعالى المتخالون يوم القايمة على معاصي الله في الدنيا ، بعضهم لبعض عدو ، يتبرأ بعضهم من بعض إلا الذين كانوا تخالوا فيها على تقوى الله و اما الآية الاولى ربط بينهم ان ذلك ان الله تعالى ذكره أخبرين يعانون عذاب الله ، القول في أن المتبعين على الشرك بالله يتبرأون من أتباعهم حيث أن من يتبعون الشرك يجتمعون سويا مع بعض
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك بين أثر القول على الله بغير علم :
الجواب : القول على الله علم جرم عظيم و ذنب كبير قرنه الله بالشرك نظرا لخطره وسوء عوتقبه و شر ما ترتب عليه من تحليل الحرم أو تحريم الحلال و لذلك يقول بعض السلف إن القول على الله بلا علم أعظم من الشرك بالله عز وجل وفي هذا الزمن كثر كن يخوض في آيات الله يفسرها كما يرى و يلوك لسانه في أحكام الله بغير علم و هذا ولا شك قد هلك و أهلك من سار في ركبه
نشاط
السؤال : استخرج من الآيات ما يدل على معنى العبارات الآتية :
العبارة | الآية المناسبة |
الأصل في الاشياء الإباحة | يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا |
أعمال الكافرين لا تنفعهم يوم القيامة | و قال الذين اتبعوا لو أن كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا |
كل شيء تحت سلطان الله و قدرته | اذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا و ان الله شديد العذاب |
التقويم
السؤال : ما الجامع بين قوله تعالى : (( و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) وقوله تعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال و هذا حرام لتفتروا على الله الكذب ) ؟
الجواب : الجامع هو الكاذب على الله بتشريع الحلال و الحرام
السؤال : علام يدل قوله تعالى : (( وما هم بخارجين من النار )) ؟
الجواب : أي انهم باقون في النار ولن يخرجوا منها
السؤال : استنبط من الىيات ما يدل على مدح الله للمؤمنين ؟
الجواب : أنهم يحبون الله والله يحبهم ان الله عز وجل هيأ لهم الارض ياكلوا و يتمتعوا فيها بما أمرهم الله