حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (102) إلى الآية (103) تفسير 2
نشاط
السؤال : حاول ربط هذه الآيات بما قبلها
الجواب : حيث ان الله عز وجل ينصح أهل الكتاب لكفرهم بآيات الله و رسوله محمد و يؤكد عليهم هذا الكفر فتتابعت الآيات لتوضيح كيفية تقوى الله و النصح بالموت مسلما موحدا و هذا هو الرابط بين هاتين الآيتين وما سبقهم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) |
معاني الكلمات
اتقوا الله : فعل ما به أمر ،و ترك ما عنه زجر
ألف : جمع بين قلوبهم بعد التفرق
نشاط
السؤال : دون الاوامر الثلاثة التي وردت في الآيات
الجواب :
1- الأمر بتقوى الله عز وجل حق التقوى
2- الاعتصام بحبل الله و دينه الإسلام و عدم التفرق
3- ذكر نعمة الله العظيمة وهي الإسلام
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك دون المصالح التي تتحقق من وحدة المسلمين
الجواب : تتبع اهمية وحدة المسلمين من انها سبيل لتوحيد صفوفهم، ولم شعثهم، وجعلهم كيانا وجسدا واحدا، على اختلاف اعرافهم وانسابهم والوانهم وبلدانهم، والوحدة مطلب وهدف ترنو اليه المجتمعات البشرية كلها ، وتبذل كل مالديها للوصول اليه، فوحدة المسلمين مؤدية الى قوتهم ومتعتهم وعزتهم.
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك بين آثار المترتبة على التفرق و الاختلاف بين المسلمين
الجواب :
1 ــ الفشل وذهاب القوة ،
2 ــ زعزعة الثقة بالعلماء والحكام والامة ،
3 ــ من اثار الافتراق: التخاذل المتبادل بين افراد الامة وجماعتها ودولها وحكوماته،
4 ــ التنازل والتفرق يصيب البعض بالاحباط والتثبيط،
5 ــ التنازل والتفرق يفقد الناس والإمة الشعور بوحدة الجسد ووحدة الهم ووحدة المصير.
التقويم
السؤال : ما النعمة الدنيوية و النعمة الاخروية الواردة في الآيات ؟
الجواب : أننا كنا اعداء فائق الله بين قلوبنا فأصبحنا بنعمته اخوانا و كنا على وشك السقوط ي النار فأنقذنا الله منها
السؤال : للشكر ثلاثة أركان ، ما هي ؟
الجواب : أن يطاع فلا يعصى - و أن يذكر فلا ينسى - و ان يشكر فلا يكفر
السؤال : راجع سورة الانفال و استخرج منها نظيرا لمعنى قوله تعالى : (( إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم )) ؟
الجواب : (( و أطيعوا الله و رسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إم الله مع الصابرين ))