حل درس تفسير سورة آل عمران من الآية (104) إلى الآية (107) تفسير 2
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) |
السؤال : موضوع الآيات ؟
الجواب : الدعوة إلى فعل الخير ة العمل الصالح و جزائه عند الله
معاني الكلمات
الكلمة | معناها |
الخير | كل ما ينفع الإنسان في الدنيا و الآخرة من الإيمان و العمل الصالح |
المعروف | ما عرفه الشرع و أمر به لحسنه و نفعه |
المنكر | ما أنكره الشره لقبحه و ضرره |
كالذين تفرقوا | أي صاروا فرقا و أحزايا مختلفة متنازعة |
رحمة الله | الجنة |
نشاط
السؤال : ورد في الآية ( 125 ) من سورة النحل و الىية ( 108 ) من سورة يوسف ، شرطان أساسيان لتحقيق الدعوة إلى الخير بالرجوع إلى الآيتين اذكر هذين الشرطين
الجواب : ويوضح الله لنا السبيل الآية هو اتباع الرسول و سنته وما أنزل عليه
و إنما في سورة النحل : هو الدعوة بالحكمة و التروي و تقديم السلوك الأحسن في الجدال
نشاط
السؤال : أساء زميل لك غلى معلمه ما الدور الذي يجب ان نقوم به ؟
الجواب : الدور الواجب علي في هذا الامر نصحه و توضبح له انه من الخطأ الجسيم ان نسيء إلى معلمينا فهم طريقنا للنور و العلم و الواجب علينا تقديم الاحترام و التقدير لهم
نشاط
السؤال : هل يجب على كل فرد تحقيق الإنكار باليد و اللسان و القلب ؟ بالتعاون مع زملائك بين ذلك ؟
الجواب : نعم من الواجب على كل فرد مسلم ان يحقق الانكار و يزيله فأن كان هلى مقدرة إزالته بيده فليفعل و أن لم يقدر فلسانه و دعوته و ان لم يقدر فيتبرأ من هذا المنكر بقلبه و يدعوا الله ان يزال هذا المنكر و هذا توجيه من الله و رسوله في إزالة المنكرات بالطرق المشروعة
التقويم
السؤال : هل يلزم الآمر بالمعروف ان يكون فاعلا له و الناهي عن المنكر ان يكون تاركا له ؟ بين ذلك بالرجوع إلى كتاب تيسير الكريم الرحمن عند تفسيره للآية ( 44 ) من سورة البقرة ؟
الجواب :
وأسمى العقل عقلا لأنه يعقل به ما ينفعه من الخير، وينعقل به عما يضره، وذلك أن العقل يحث صاحبه أن يكون أول فاعل لما يأمر به، وأول تارك لما ينهى عنه، فمن أمر غيره بالخير ولم يفعله، أو نهاه عن الشر فلم يتركه، دل على عدم عقله وجهله، خصوصا إذا كان عالما بذلك، قد قامت عليه الحجة.
السؤال : ما نوع الاستفهام في قوله تعالى : ( اكفرتم بعد إيمانكم ) ؟
الجواب : استفهام الغرض منه الاستنكار و التعجب
السؤال : استخرج من الآيات ما يدل على معنى ما يلي :
1- أن دخول الجنة إنما يكون بفضل الله و رحمته ؟
الجواب : (( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) آل عمران
2- العبرة بالخواتيم ؟
الجواب :فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) آل عمران