حل درس تفسير سورة النساء من الآية (31) إلى الآية (32) تفسير 2
نشاط
السؤال : حاول الربط الآيات الواردة و آيات السابق
الجواب : بعد ما وضح الله تعالى في الآيات السابقة أنه يريد ان يتوب على عباده و أن لا يميلوا إلى شهواهم و التحذير من أكل ما اليتامى و أكل الاموال بغير الحق تسترسل الآيات هنا بالتتابع في شرح و توضيح ان الله ينبه على أن ان اجتناب البكائر فيه منفعة للناس فجزاء ذلك المدخل الحسن وهي الجنة و يوضح أيضا عدم النظر إلى رزق الغير و أن يسألوا الله من فضله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31) وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) |
السؤال : اختر الموضوع المناسب للآيات مما يأتي
أ- الحث على اجتناب الكبائر ( صح )
ب- التحذير من الحسد
ج- فضل الله و علمه
معاني الكلمات
كبائر : مثال لشرك القتل ، الزنى ، الربا
مدخلا كريما : هو الحسن في الجنة
نشاط
السؤال : بالتعاون مع زملائك اذكر ثلاثة من الآثار المترتبة على فشو الحسد في المجتمع
الجواب :
1- الحسد يمزق المجتمع و يفرقه ، ويزرع فيه الشحناء و الضغينة
2- الحسد معصية عظيمة ، و اول ذنب عصي الله في السماء ، و أول ذنب عصي الله في الارض
3- الحسد يمنع صاحبه من قبول الحق و الاذعان
4- رفع الخير و انتشار البغضاء في المجتمع
نشاط
السؤال : دون اربعة من اسباب إجابة الدعاء
الجواب :
1- الإخلاص لله تعالى ، قال الله تعالى فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
2- الصدق مع الله
3- حسن الظن بالله
4- الاستجابة لأمر الله تعالى و روسوله صلى الله عليه وسلم و تحقيق الايمان
نشاط
السؤال : بين الحكم الشرعي في حكم مرتكب الكبيرة إذا مات ولم يتب منها
الجواب :
حكم الشرع فيه أنه عاضي فاسق لكن لا يخرج من الملة خلافا للخوارج ، عند أهل السنة و الجماعة الزاني فاسق ، وشارب الخمر فاسق ، إذا لم يستحل ذلك ، العاق لوالديه فاسق لان هذه كلها كبائر ، لكن لا يكفر و عند الخوارج يكفر بذلك نسأل الله العافية
نشاط
السؤال : لم تعين حمل السيئات في قوله تعالى : (( إن تجنبوا كبائر ما تنهون عنه تكفر عنكم سيئاتكم )) على الصغائر
الجواب :
قد دلت اضافة كبائر إلى ما تنهون عنه على ان المنهيات قسمان :
كبائر و دونها وهي التي تسمى الصغائر و صفا بطريق المقابلة وقد سميت هنا سيئات و وعد بانه يغفر السيئات للذين يتجنبون كبائر المنهيات
التقويم
السؤال : ما الفرق بين الغبطة و الحسد ؟
الجواب :
الغبطة : هي ان يتمنى الإنسان ان يكون له مثل ما عند صاحبه من غير تمني زوال النعمة عن صاحبها
الحسد : هو ان يتمنى الإنسان مثل ما عند صاحبه كما يتمنى زوال النعمة من صاحيها و هذا منهي عنه
السؤال : لم كان في الحسد اعتراض على أمر الله و قدره ؟
الجواب :
لأن الله قسم الارزاق على عباده وهو اعلم وبما يصلحمه فمن عباد لله من لا يصلحه إلا الفقر ولو اغناه الله لفسد حاله ، ومن عباد الله من لا يصلحه
إلا الغنى ولو افتقر لفسد حاله
السؤال : راجع سورة النجم و استخرج ما يدل على معنى قولع تعالى : ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ))
الجواب : ولله مافي السموات وما في الارض ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا و يجزي الذين احسنوا بالحسنى ( 31 ) النجم
السؤال : ما الحكمة من تحريم الفواحش ؟
الجواب : لقد حرم الاسم الفواحش و نهى عن مجرد الاقتراب كمها حسا ومعنى , وفي الابتعاد عن الفاحشة بالس و الفكر تمكين لمعنى النهي ((
ولا تقتربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) يقول الامام الفخر الرازي : في قوله تعالى ما ظهر منها وما بطن ، جوانب دقيقة وهي ان الإنسان
احترز عن المعصية في الظاهر ولم يحترز منها في الباطن